ولي العهد يتحدث
محمد عبد الكريم الزيود
كاتب اردني
نيسان ـ نشر في 2021-03-06 الساعة 13:04
نيسان ـ في خمسة عشرة دقيقة أطل سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بمقابلة في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي ، ربما كان جده الحسين بن طلال في عمره عندما إتخذ قراره الشجاع ، واليوم كان الأمير الشاب واثقا وهو يتحدث عن حبه وإنتسابه للجيش العربي ضابطا مثل أبيه ومثل جده ، وهو إرتباط لا ينفك ويقول : "أنا بالجيش مش ولي عهد .. أنا ملازم أول "
وهو إرتباط وراثي بين الهاشميين وبين الجيش ، الذي هو مدرسة وطنية يتعلم منها الكثير من الحزم وصناعة القرار ، لذا يقول عن والده الملك عبدالله الثاني أنه يرى السعادة في وجهه عندما يلتقي رفاق السلاح .
وربما هذه الحميمية جعلت الأمير الشاب يتبنّى تحسين ظروف المتقاعدين العسكريين عندما أطلق في يوم المتقاعدين برنامج " رفاق السلاح ".
كذلك كان زهوا بإنه يحمل اسم جده الحسين بن طلال ولم يقف عند التشابه في الملامح إنما حديث الأمير إختصره بأنه وفيّ لمبادئ جده ضمن الثوابت الوطنية التي لا تحيد عن بوصلة الأردن .. ويعترف أنه يتعلم من مرافقة جلالة الملك عبدالله الثاني " فالمجالس مدارس " وهذا ديدن وعرف القادة من أهله ممن تقدموا خدمة الناس والوطن .
تلمس في حديث الأمير ولي العهد وجعا عندما تكلّم عن جائحة كورونا وتشعر بقربه وتلّمسه من تعب الكوادر الطبية والتي يشكرها ، ويبث الأمل بالنفوس أن اللقاحات قادمة رغم شحّ المنتجين من مصانعها .
ووقف سمو ولي العهد عند الوضع الإقتصادي وهو التحدي الأكبر لبلدنا ، ويعترف بكل جرأة أن لدينا بعض الأخطاء ويجب أن نراجعها ونتعلم منها ، وأن لا تتغير المؤسسات بتغير المسؤول ، أي تعميق مبدأ المؤسسية مقابل مبدأ الشخصنة في العمل وهو المطلوب ، ويؤكد أن المواطن هو الغاية لكل مسؤول .
لم ينسى الشباب وهو الشاب في حديثه ، الذي يؤمن سموه بطاقاتهم ويطلب أن يمنحوا الفرصة ليطوروا من مهاراتهم ، ويؤكد أن مؤسسة ولي العهد أخذت على نفسها طرح المبادرات ومن أهمها التعليم التقني الذي هو تعليم المستقبل للقضاء على بطالة الشباب.
ثم يؤكد على الآية القرآنية " فتبينوا" لتكون معيارا لمواقع التواصل الاجتماعي وأن النشر والإعلام يجب أن يبتعد عن السلبية والإشاعات والتي قتلت الثقة والأمل .
ويؤكد أنه دارس للتاربخ وأن الأردن وهو على أبواب المئوية الثانية ، وقد مر بظروف صعبة طوال تاريخه ، وله مصالح إستراتيجية تحكم دوره وأولاها القضية الفلسطينية ، ويعيد ما قاله جده الحسين بن طلال ووالده عبدالله الثاني أن القدس هي قضية شخصية للهاشميين وهي رسالة للحاضر وللمستقبل بأن لا تنازل عن هذه الرعاية الهاشمية.
يختم سمو الأمير الشاب حديثه العميق بأنه متفاءل بالمستقبل وأن الإنتاجية والعدالة والكفاءة هي معايير تحكم تطلعاتنا المستقبلية لتوليد طاقة إبداعية في شبابنا نحو الأردن الذي نريد .
حديث الأمير كان موجزا ولكنه كان مليئا بالتفاصيل التي تحتاج للقراءة والتحليل ، وهو يعبر عن رؤية هاشمية من أمير يسير على خطى ملوك آل هاشم أحرار العرب وحملة مبادئ الحق .
وهو إرتباط وراثي بين الهاشميين وبين الجيش ، الذي هو مدرسة وطنية يتعلم منها الكثير من الحزم وصناعة القرار ، لذا يقول عن والده الملك عبدالله الثاني أنه يرى السعادة في وجهه عندما يلتقي رفاق السلاح .
وربما هذه الحميمية جعلت الأمير الشاب يتبنّى تحسين ظروف المتقاعدين العسكريين عندما أطلق في يوم المتقاعدين برنامج " رفاق السلاح ".
كذلك كان زهوا بإنه يحمل اسم جده الحسين بن طلال ولم يقف عند التشابه في الملامح إنما حديث الأمير إختصره بأنه وفيّ لمبادئ جده ضمن الثوابت الوطنية التي لا تحيد عن بوصلة الأردن .. ويعترف أنه يتعلم من مرافقة جلالة الملك عبدالله الثاني " فالمجالس مدارس " وهذا ديدن وعرف القادة من أهله ممن تقدموا خدمة الناس والوطن .
تلمس في حديث الأمير ولي العهد وجعا عندما تكلّم عن جائحة كورونا وتشعر بقربه وتلّمسه من تعب الكوادر الطبية والتي يشكرها ، ويبث الأمل بالنفوس أن اللقاحات قادمة رغم شحّ المنتجين من مصانعها .
ووقف سمو ولي العهد عند الوضع الإقتصادي وهو التحدي الأكبر لبلدنا ، ويعترف بكل جرأة أن لدينا بعض الأخطاء ويجب أن نراجعها ونتعلم منها ، وأن لا تتغير المؤسسات بتغير المسؤول ، أي تعميق مبدأ المؤسسية مقابل مبدأ الشخصنة في العمل وهو المطلوب ، ويؤكد أن المواطن هو الغاية لكل مسؤول .
لم ينسى الشباب وهو الشاب في حديثه ، الذي يؤمن سموه بطاقاتهم ويطلب أن يمنحوا الفرصة ليطوروا من مهاراتهم ، ويؤكد أن مؤسسة ولي العهد أخذت على نفسها طرح المبادرات ومن أهمها التعليم التقني الذي هو تعليم المستقبل للقضاء على بطالة الشباب.
ثم يؤكد على الآية القرآنية " فتبينوا" لتكون معيارا لمواقع التواصل الاجتماعي وأن النشر والإعلام يجب أن يبتعد عن السلبية والإشاعات والتي قتلت الثقة والأمل .
ويؤكد أنه دارس للتاربخ وأن الأردن وهو على أبواب المئوية الثانية ، وقد مر بظروف صعبة طوال تاريخه ، وله مصالح إستراتيجية تحكم دوره وأولاها القضية الفلسطينية ، ويعيد ما قاله جده الحسين بن طلال ووالده عبدالله الثاني أن القدس هي قضية شخصية للهاشميين وهي رسالة للحاضر وللمستقبل بأن لا تنازل عن هذه الرعاية الهاشمية.
يختم سمو الأمير الشاب حديثه العميق بأنه متفاءل بالمستقبل وأن الإنتاجية والعدالة والكفاءة هي معايير تحكم تطلعاتنا المستقبلية لتوليد طاقة إبداعية في شبابنا نحو الأردن الذي نريد .
حديث الأمير كان موجزا ولكنه كان مليئا بالتفاصيل التي تحتاج للقراءة والتحليل ، وهو يعبر عن رؤية هاشمية من أمير يسير على خطى ملوك آل هاشم أحرار العرب وحملة مبادئ الحق .
نيسان ـ نشر في 2021-03-06 الساعة 13:04
رأي: محمد عبد الكريم الزيود كاتب اردني