في يومها العالمي..هناك من يحتفل بالمرأة طعناً
نيسان ـ نشر في 2021-03-08 الساعة 12:42
x
نيسان ـ صحيفة نيسان- خاص
على هامش الاحتفال العالمي بيوم المرأة طعن أحدهم طليقته بأداة حادة "مقص" داخل محكمة الرصيفة الشرعية صباح اليوم الاثنين، ناسفاً كل ما قيل وسيقال عن حقوق المرأة وفلسفة تمكينها.
لعلها المصادفة التي قادت شابا لطعن طليقته في يوم كرّس عالميا للاحتفال بالمرأة، لكنها مصادفة تكشف عن بئر من التخلف، تدفن المجتمعات رؤوسها به ولا ترى في المراة إلا ضلعاً قاصراً.
المرأة التي نعشقها أنثى ثم نتغزل بها شعراً هي ذاتها التي نطعنها في المحاكم وفي البيوت وفي الشوارع وفي الباصات وفي الحادئق العامة.
وهي ذاتها المراة التي نحرمها الميراث ثم نحرص على آداء الصلاة في وقتها..هي سلسلة من تناقضات يصعب فهمها، لكن علينا أن نعترف بها في محاولة حقيقية للتأسيس لثقافة مجتمعية ترعى الأنثى وتحرص كل الحرص على مدها بكل أسباب السعادة.
على أن كل ذلك لا يلغي وجود سلبيات كثيرة تظهر على هيئة سيدات، وهي سلوكيات نراها بوضوح أيضا في الرجال، إلا أن مصفوفة المجتمعات تحتمل هذا وذاك.
على هامش الاحتفال العالمي بيوم المرأة طعن أحدهم طليقته بأداة حادة "مقص" داخل محكمة الرصيفة الشرعية صباح اليوم الاثنين، ناسفاً كل ما قيل وسيقال عن حقوق المرأة وفلسفة تمكينها.
لعلها المصادفة التي قادت شابا لطعن طليقته في يوم كرّس عالميا للاحتفال بالمرأة، لكنها مصادفة تكشف عن بئر من التخلف، تدفن المجتمعات رؤوسها به ولا ترى في المراة إلا ضلعاً قاصراً.
المرأة التي نعشقها أنثى ثم نتغزل بها شعراً هي ذاتها التي نطعنها في المحاكم وفي البيوت وفي الشوارع وفي الباصات وفي الحادئق العامة.
وهي ذاتها المراة التي نحرمها الميراث ثم نحرص على آداء الصلاة في وقتها..هي سلسلة من تناقضات يصعب فهمها، لكن علينا أن نعترف بها في محاولة حقيقية للتأسيس لثقافة مجتمعية ترعى الأنثى وتحرص كل الحرص على مدها بكل أسباب السعادة.
على أن كل ذلك لا يلغي وجود سلبيات كثيرة تظهر على هيئة سيدات، وهي سلوكيات نراها بوضوح أيضا في الرجال، إلا أن مصفوفة المجتمعات تحتمل هذا وذاك.