اتصل بنا
 

النسور للخليج: دعم الاردن لا يكلفكم شيئا

نيسان ـ نشر في 2015-09-03 الساعة 12:57

x
نيسان ـ

قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور إن حجم الاستثمارات لدول مجلس التعاون الخليجي في الأردن بلغت لغاية نهاية العام الماضي نحو 40 دولار امريكي موزعة على كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والصناعية".

وخاطب النسور دول الخليج في كلمة افتتح بها أعمال منتدى التواصل الاقتصادي الخليجي الأردني مندوبا عن الملك بالقول: وقال ان دعم الاردن لا يكلفكم شيئا وكل الذي نريد من إخواننا أن يستثمروا في بلدهم هذا في استثمارات مضمونة ونافعة مشيرا الى أن ان الاستثمارات الخليجية في المملكة لعبت وما تزال دورا حاسما في دعم الاقتصاد الوطني ودعم بيئة الأعمال في المملكة.

وأكد ان الادارة الحكومية والاردن بعمومه يحترم الاستثمارات باعتباره دولة قانون وتشريعاتها ناضجة حيث تعود تشريعات الدولة الاقتصادية الى 95 سنة كما ان مؤسساتنا فاعلة وناجعة وسياستنا النقدية والبنوك والاعلام والاتصالات والمواصلات كلها على درجة من النجاعة والفاعلية ما تعطي جوا نموذجيا للاستثمار.

واضاف ان حجم المبادلات التجارية بين دول مجلس التعاون والمملكة لعام 2014 بلغت قرابة 7ر5 مليار دولار أمريكي، مشيدا بما يتمتع به المغتربون الأردنيون العاملون في دول مجلس التعاون من رعاية ومحبة لافتا الى ان المغتربين الاردنيين يرفدون الاقتصاد الأردني سنويا بما يقارب 3 مليار دولار أمريكي.

وشكر النسور دول الخليج العربي ومؤسساتها وافرادها على مساهمتهم الفاعلة في التعاون مع الاردن لافتا الى ان المنحة الخليجية المقدمة للمملكة منذ 3 سنوات ساهمت بإحداث نقلة نوعية على صعيد البنى التحتية والخدمات الاساسية.

وقال ان المنحة جاءت في وقت يواجه الاردن فيه العديد من التحديات التي فرضتها ظروف المنطقة العربية وخاصة الازمتان السورية والعراقية والتي نتج عنهما استضافة المملكة لحوالي 4ر1 مليون لاجئ سوري علاوة على ما يزيد عن 400 الف عراقي " وجميعهم موضع ترحيب ولا نضيق بهم وان ضاقت بنا الحال ونحن مستمرون برعايتهم والعناية بهم كما يقضي الواجب والاخلاق " .

ودعا الى مزيد من البناء والعطاء والإنجاز من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية عبر فتح شراكات جديدة بين أصحاب الأعمال من كلا الطرفين، واستثمار الفرص والامكانات المتاحة وبشكل خاص بيئة المملكة الجاذبة للاستثمار والاعمال والتي تحرص الحكومة على تحسينها وتطويرها وفق أفضل الممارسات العالمية.

استقرار الأردن استقرار الخليج

وعرض النسور لبعض الحقائق المتعلقة بالأردن الذي يبلغ عدد سكانه نحو 7 ملايين نسمة، منهم نحو مليون اردني من المغتربين في الخارج مضيفا ان عدد سكانه ارتفع اليوم ليصل الى نحو 11 مليون نسمة منهم 4ر1 مليون لاجئ سوري ونصف مليون عراقي و 45 الف يمني و 35 الف ليبي علاوة على اعداد اخرى من اقطار عربية واسلامية وما يزيد عن 2 مليون لاجئ فلسطيني من غير الاردنيين الذين يتمتعون بأوسع ما نستطيع من رعاية وخدمات لافتا الى ان الحكومة اختطت مؤخرا بعض القرارات التي تسهل حياتهم .

وشدد رئيس الوزراء على ان موقع الاردن وصموده ومنعته الذاتية هي مصلحة للأشقاء في دول الخليج العربي " ولا اقول واجب عليكم لان استقرار الاردن هو من استقراركم ولكن استقراركم يصاب بأذى اذا اصيب استقرارنا".

وقال ان الاردن في هذا الجزء من العالم العربي في موقع بالغ الحساسية جراء مجاورته لفلسطين واسرائيل مؤكدا ان حماية هذا البلد واسناده هو واجب الامة كافة " وان يكون الاسناد تاريخيا وغير مرتبط بحدث او حرب هنا او هناك لان القضية الفلسطينية ستعايشنا عقودا طويلة " .

وقال ان دعم الاردن لا يكلفكم شيئا وكل الذي نريد من اخواننا ان يستثمروا في بلدهم هذا في استثمارات مضمونة ونافعة مؤكدا ان الادارة الحكومية والاردن بعمومه يحترم الاستثمارات باعتباره دولة قانون وتشريعاتها ناضجة حيث تعود تشريعات الدولة الاقتصادية الى 95 سنة كما ان مؤسساتنا فاعلة وناجعة وسياستنا النقدية والبنوك والاعلام والاتصالات والمواصلات كلها على درجة من النجاعة والفاعلية ما تعطي جوا نموذجيا للاستثمار.

وقال " نحن لا نريد اكثر من ان توجهوا بعض قدراتكم الى هذا البلد " .

ووصف النسور علاقة الأردن بدول مجلس التعاون الخليجي العربي بالمتينة والواسعة والراسخة، مشيرا الى أن هذه العلاقات تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتاريخ والمصلحة والمخاطر لافتا الى ان هذه العوامل جامعة " ولا يوجد بيننا اي شيء يبعدنا او يفرقنا".

واعرب عن ثقته أن انعقاد هذا المنتدى سيسهم بتوسيع آفاق العلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية وتسليط الضوء على الجوانب الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، والتي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الخليجية.

وقال النسور " تأسيسا على هذه العلاقة الأخوية المتميزة، ونتاجا للعلاقات الاقتصادية المثمرة بين الطرفين.

فعاليات المؤتمر:

الجلسة الاولى:

آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية التجارية الخليجية الاردنية.

رئيس الجلسة: وزير التخطيط والتعاون الدواي عماد فاخوري.

الجلسة الثانية:

فرص الاستثمار في الاردن.

رئيس الجلسة: وزير السياحة والاثار نايف الفايز.

الجلسة الثالثة:

دور الصناديق الخليجية والعربية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الخليج والاردن.

رئيس الجلسة: الاستاذة هناء الزهير نائب الامين العام/ صندوق الامير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة.

الجلسة الرابعة:

التعاون بين شباب ورواد الاعمال الخليجيين ونظرائهم الاردنيين.

رئيس الجلسة: الشيخ علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية شباب الاعمال السعودي.

الجلسة الخامسة:

بناء شراكة اقتصادية تجارية.

رئيس الجلسة: وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجد شويكة.

نيسان ـ نشر في 2015-09-03 الساعة 12:57

الكلمات الأكثر بحثاً