كوسوفو تفتتح رسميا سفارتها في القدس المحتلة
نيسان ـ نشر في 2021-03-14 الساعة 23:15
x
نيسان ـ افتتحت كوسوفو، الأحد، رسمياً سفارتها في القدس المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة خارجية كوسوفو.
وافتتح مقر البعثة في احتفال مقتضب رُفع خلاله علم كوسوفو امام المبنى وعُلق على مدخله لافتة حُفر عليها "جمهورية كوسوفو" بالألبانية والعبرية والإنجليزية، بحسب بيان الخارجية.
وستحصل بريشتينا لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس المحتلة، كأول دولة بغالبية مسلمة تعترف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، على اعتراف إسرائيل باستقلال كوسوفو عن صربيا عام 2008.
وأثار قرار بريشتينا انتقادات، ليس من دول ذات أغلبية المسلمة مثل تركيا فحسب، التي نددت بانتهاك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لكن من داخل الاتحاد الأوروبي كذلك.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في أيلول/سبتمبر خلال قمة لإبرام اتفاق بين كوسوفو وصربيا، عزم كوسوفو وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية.
وأقامت كوسوفو وإسرائيل علاقات دبلوماسية في شباط/فبراير، ما أثار استياء بلغراد البالغ، التي لا تزال ترفض الاعتراف باستقلال مقاطعتها السابقة.
ولم تحظ كوسوفو بعد باعتراف الصين وروسيا وخمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستقلالها.
ويعتبر النزاع الصربي الكوسوفي من أكثر النزاعات تعقيدًا في أوروبا، إذ رفضت صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو منذ انفصال الإقليم في الحرب الدموية (1998-1999) التي انتهت بقصف حلف شمال الأطلسي أهدافا صربية.
وقتل في الحرب أكثر من 13 ألف شخص معظمهم من ألبان كوسوفو الذين يشكلون أغلبية في الإقليم السابق.
ويجري الجانبان محادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي منذ عقد لتطبيع العلاقات بينهما، لكن لم يتم إحراز أي تقدم يذكر.
أ ف ب
وافتتح مقر البعثة في احتفال مقتضب رُفع خلاله علم كوسوفو امام المبنى وعُلق على مدخله لافتة حُفر عليها "جمهورية كوسوفو" بالألبانية والعبرية والإنجليزية، بحسب بيان الخارجية.
وستحصل بريشتينا لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس المحتلة، كأول دولة بغالبية مسلمة تعترف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، على اعتراف إسرائيل باستقلال كوسوفو عن صربيا عام 2008.
وأثار قرار بريشتينا انتقادات، ليس من دول ذات أغلبية المسلمة مثل تركيا فحسب، التي نددت بانتهاك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لكن من داخل الاتحاد الأوروبي كذلك.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعلن في أيلول/سبتمبر خلال قمة لإبرام اتفاق بين كوسوفو وصربيا، عزم كوسوفو وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية.
وأقامت كوسوفو وإسرائيل علاقات دبلوماسية في شباط/فبراير، ما أثار استياء بلغراد البالغ، التي لا تزال ترفض الاعتراف باستقلال مقاطعتها السابقة.
ولم تحظ كوسوفو بعد باعتراف الصين وروسيا وخمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستقلالها.
ويعتبر النزاع الصربي الكوسوفي من أكثر النزاعات تعقيدًا في أوروبا، إذ رفضت صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو منذ انفصال الإقليم في الحرب الدموية (1998-1999) التي انتهت بقصف حلف شمال الأطلسي أهدافا صربية.
وقتل في الحرب أكثر من 13 ألف شخص معظمهم من ألبان كوسوفو الذين يشكلون أغلبية في الإقليم السابق.
ويجري الجانبان محادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي منذ عقد لتطبيع العلاقات بينهما، لكن لم يتم إحراز أي تقدم يذكر.
أ ف ب