جاليري “لمى حوراني” في شنغهاي.. مجوهرات تجوب العالم لتعانق الجسد والروح
نيسان ـ نشر في 2021-03-15 الساعة 10:11
نيسان ـ تميزت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني في ابداعاتها لتتجاوز الحدود والحواجز، فصنعت لعلامتها التجارية LAMA HOURANI مكانة عالمية.
وانطلاقاً من الأردن قبل أحد وعشرين عاماً، تستمر المصممة الفنانة في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا ومدنها الأكثر تخصصاً بفنون التصميم (باريس وميلانو)، واليابان والصين، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ مشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في إقامتها بين فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتايلند والصين والأردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وبنت بفنها جسوراً ثقافية، وأقامت معارض، وحاولت دمج ثقافتها بثقافات وحضارات العالم الأخرى من خلال المجوهرات.
حصلت لمى حوراني على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. وبدأت مسيرتها في غاليري “بلدنا” ثم “رؤى32”. وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً متعدّدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية.
وتَعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والإشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها. وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، كما لو كانت بصدد إنشاء لوحة او منحوتة.
الآن وبعد 21 عاماً من العمل المتواصل تبين حوراني أنها اجتهدت وطوَّرت عملها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، فطريقة تفكيرها وبحثها الدائم في عوالم الحضارات المختلفة فتح لها آفاقا جديدة. والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس. ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.
وضمن مشروعها الفني والإبداعي لتصميم المجوهرات والتي تحتفي بالجوهر الإنساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني مؤخراً صالة عرض جديدة في مدينة شنغهاي الصينية تحت اسم ( جاليري لمى حوراني) ليشكل نافذة للمجتمع الصيني على هذه التجربة الأردنية العربية التي حققت وجودها في فضاء عالميّ كوزموبوليتاني متنوع، تحمل في أعطافها من روح حضارات الشرق والغرب وأسرار كنوز لغتها الأم.
وقد اختارت مكان الجاليري في شنغهاي الصين، في منطقة “جن آن” وهي منطقة تاريخية قديمة ومحمية هندسياً، فلا يجوز البناء فيها، لوجود عمائر تاريخية عريقة. وجاليري LAMA HORANI طابق أرضي صممت الفنانة لمى قاعاته بنفسها، من خزائن عرض إلى ديكورات المكان وإضاءاته واختيار مواده وغيرها، حيث استخدمت في خزائن العرض الرخام والمواد الثمينة، وربطتها مع الإسمنت والخزف الصيني والكريستال، ووظفت خلفيتها الفنية والجمالية في المكان، فغدت الخزائن منحوتات فنية بحد ذاتها.
ومن ضمن أهداف الفنانة في مشروعها الجديد استضافة فنانات من أنحاء العالم لعرض أعمالهن لديها، حيث خصصت قاعة متعددة الاستخدامات لتقديم تجاربهن وعرض أعمالهن الفنية وكذلك مجوهراتهن.
وقد كانت لمى حوراني قد عاشت في شنغهاي سابقاً بين عامي2013 – 2016 وهذا ساعدها في تخطي عدد من العقبات، وفي إقبال محبي مجوهراتها ومقتني أعمالها، وزبائن فنها القدامى.



وانطلاقاً من الأردن قبل أحد وعشرين عاماً، تستمر المصممة الفنانة في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا ومدنها الأكثر تخصصاً بفنون التصميم (باريس وميلانو)، واليابان والصين، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ مشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في إقامتها بين فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتايلند والصين والأردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وبنت بفنها جسوراً ثقافية، وأقامت معارض، وحاولت دمج ثقافتها بثقافات وحضارات العالم الأخرى من خلال المجوهرات.
حصلت لمى حوراني على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. وبدأت مسيرتها في غاليري “بلدنا” ثم “رؤى32”. وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً متعدّدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية.
وتَعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والإشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها. وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، كما لو كانت بصدد إنشاء لوحة او منحوتة.
الآن وبعد 21 عاماً من العمل المتواصل تبين حوراني أنها اجتهدت وطوَّرت عملها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، فطريقة تفكيرها وبحثها الدائم في عوالم الحضارات المختلفة فتح لها آفاقا جديدة. والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس. ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.
وضمن مشروعها الفني والإبداعي لتصميم المجوهرات والتي تحتفي بالجوهر الإنساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني مؤخراً صالة عرض جديدة في مدينة شنغهاي الصينية تحت اسم ( جاليري لمى حوراني) ليشكل نافذة للمجتمع الصيني على هذه التجربة الأردنية العربية التي حققت وجودها في فضاء عالميّ كوزموبوليتاني متنوع، تحمل في أعطافها من روح حضارات الشرق والغرب وأسرار كنوز لغتها الأم.
وقد اختارت مكان الجاليري في شنغهاي الصين، في منطقة “جن آن” وهي منطقة تاريخية قديمة ومحمية هندسياً، فلا يجوز البناء فيها، لوجود عمائر تاريخية عريقة. وجاليري LAMA HORANI طابق أرضي صممت الفنانة لمى قاعاته بنفسها، من خزائن عرض إلى ديكورات المكان وإضاءاته واختيار مواده وغيرها، حيث استخدمت في خزائن العرض الرخام والمواد الثمينة، وربطتها مع الإسمنت والخزف الصيني والكريستال، ووظفت خلفيتها الفنية والجمالية في المكان، فغدت الخزائن منحوتات فنية بحد ذاتها.
ومن ضمن أهداف الفنانة في مشروعها الجديد استضافة فنانات من أنحاء العالم لعرض أعمالهن لديها، حيث خصصت قاعة متعددة الاستخدامات لتقديم تجاربهن وعرض أعمالهن الفنية وكذلك مجوهراتهن.
وقد كانت لمى حوراني قد عاشت في شنغهاي سابقاً بين عامي2013 – 2016 وهذا ساعدها في تخطي عدد من العقبات، وفي إقبال محبي مجوهراتها ومقتني أعمالها، وزبائن فنها القدامى.





