نيسان تكشف تفاصيل فيديو التطبيع.. وأردنيات يبررن مشاركتهن في مشروع 'يسلمو ايديك' بحلم زيارة القدس
نيسان ـ نشر في 2021-03-23 الساعة 19:32
x
نيسان ـ *العجالين: شاركنا بالمشروع لتحقيق حلمنا في زيارة القدس
*رئيسة جمعية غور الصافي: كنت مسافرة إلى فرنسا حينها, وصوروا يافطة الجمعية دون علمي
*منسق المشروع: أعمل لحسابي الخاص, واستهجن سبب الغضب على الزيارات المتبادلة بين الأردن وإسرائيل
نيسان- فاطمة العفيشات- ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن اليوم عقب نشر صفحة تعود للكيان الإسرائيلي؛ فيديو لسيدات أردنيات وإسرائيليات قيل أنه مشروع تعارف بين نساء إسرائيليات وأردنيات.
وانهالت تعيقات ساخطة بسبب الفيديو المصور بالأردن, حيث وصفت مديرة المشروع الإسرائيلية والتي تدعى هاجر بارعام أن المشروع يجمع بين سيدات فنانات من منطقة وادي عربة الإسرائيلي ومنطقة وادي عربة الأردني!
في الفيديو ظهرت يافطة خاصة بجمعية سيدات غور الصافي للتنمية الإجتماعية أثناء تواجد مجموعة من السيدات أمام الجمعية, مما أثار استغراب رئيسة الجمعية نايفة النواصرة والتي قالت في حديثها لـ"صحيفة نيسان" : عندما زار الوفد الإسرائيلي الأردن عام2019 كنت متواجدة في فرنسا".
وأضافت أنه لا علاقة لجمعيتها بالتنسيق للمشروع, وأنها علمت خلال تواجدها بفرنسا أن وفدا من سيدات أردنيات وفلسطينيات وإسرائيليات قمن بجولة على جمعيات منطقة الغور الصافي وتم التصوير أمام الجمعية.
وأشارت أن هذا البرنامج يهدف لتسويق الحرف اليدوية في المنطقة, بالإضافة لتمويل مشروع مطابخ إنتاجية لسيدات انسحبن لاحقاً من المشروع لعدم نجاح مشاريعهن.
مشاركة في البرنامج
السيدة ميسر العجالين وهي إحدى المشاركات في البرنامج قالت بأنها كانت تتمنى دوماً زيارة القدس, وهو ما استدعاها لطلب مساعدة سيدة مسؤولة عن جمعية في منطقة غور المزرعة لمعرفة كيفية التسجيل لزيارة القدس والتي قامت بدورها بالتنسيق لها مع المنظم.
وأضافت لصحيفة نيسان: تواصل معنا بسام السعودي وهو منسق البرنامج ومنظم الرحلات , وهو من أتم كافة الإجراءات لزيارة القدس على حسابهم الخاص,حيث مكثنا لمدة 3 أيام في القدس وكان في استقبالنا وفد إسرائيلي ترأسه سيدة تدعى هاجر.
وأكملت: "بعد زيارة القدس, زار وفد من سيدات إسرائيليات الأردن برفقة شرطة سياحية أردنية, عملنا يومها معهن في الصوف وزرنا جمعيات, ثم انسحبت من المشروع بعد تحقيق أمنيتي بزيارة القدس".
المنسق والمنظم للمشروع والرحلات
المنسق والمنظم لمشروع "يسلمو إيديك" بسام السعودي اكد بأنه يعمل مستشارا للسياحة البيئية ويعمل على حسابه الخاص, وأن المشروع تم عام 2018.
وأضاف بأن المشروع فكرة منظمة الـ USAID ويهدف لتبادل الخبرات بين النساء الأردنيات والفلسطينيات والإسرائيليات, تخلله زيارة 18 سيدة أردنية للقدس.
وأشار أن مثل هذه المشاريع قائمة في منطقة الأغوار ووادي عربة منذ عام 2010 أو ماقبلها وكانت تنسق رحلات عديدة بين الطرفين.
واستهجن السعودي غضب الأردنيين على المشروع خصوصاً وأن الزيارات قانونية ولم تحدث من "تحت الشيك"- كما وصفها- وبالتنسيق مع الحدود والخارجية.
صحيفة نيسان حاولت التواصل مع وزارة الخارجية للحصول على معلومات عن البرنامج وزيارة السيدات لفلسطين بتنسيق إسرائيلي إلا أنه لم يتم الرد.
ويبقى السؤال الذي يتبادر في ذهن أغلب الأردنيين: لماذا نشرت صفحات الصهاينة زيارة ومشروع تم بين عامي 2018 و2019, في هذا الوقت تحديداً؟!
*رئيسة جمعية غور الصافي: كنت مسافرة إلى فرنسا حينها, وصوروا يافطة الجمعية دون علمي
*منسق المشروع: أعمل لحسابي الخاص, واستهجن سبب الغضب على الزيارات المتبادلة بين الأردن وإسرائيل
نيسان- فاطمة العفيشات- ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن اليوم عقب نشر صفحة تعود للكيان الإسرائيلي؛ فيديو لسيدات أردنيات وإسرائيليات قيل أنه مشروع تعارف بين نساء إسرائيليات وأردنيات.
وانهالت تعيقات ساخطة بسبب الفيديو المصور بالأردن, حيث وصفت مديرة المشروع الإسرائيلية والتي تدعى هاجر بارعام أن المشروع يجمع بين سيدات فنانات من منطقة وادي عربة الإسرائيلي ومنطقة وادي عربة الأردني!
في الفيديو ظهرت يافطة خاصة بجمعية سيدات غور الصافي للتنمية الإجتماعية أثناء تواجد مجموعة من السيدات أمام الجمعية, مما أثار استغراب رئيسة الجمعية نايفة النواصرة والتي قالت في حديثها لـ"صحيفة نيسان" : عندما زار الوفد الإسرائيلي الأردن عام2019 كنت متواجدة في فرنسا".
وأضافت أنه لا علاقة لجمعيتها بالتنسيق للمشروع, وأنها علمت خلال تواجدها بفرنسا أن وفدا من سيدات أردنيات وفلسطينيات وإسرائيليات قمن بجولة على جمعيات منطقة الغور الصافي وتم التصوير أمام الجمعية.
وأشارت أن هذا البرنامج يهدف لتسويق الحرف اليدوية في المنطقة, بالإضافة لتمويل مشروع مطابخ إنتاجية لسيدات انسحبن لاحقاً من المشروع لعدم نجاح مشاريعهن.
مشاركة في البرنامج
السيدة ميسر العجالين وهي إحدى المشاركات في البرنامج قالت بأنها كانت تتمنى دوماً زيارة القدس, وهو ما استدعاها لطلب مساعدة سيدة مسؤولة عن جمعية في منطقة غور المزرعة لمعرفة كيفية التسجيل لزيارة القدس والتي قامت بدورها بالتنسيق لها مع المنظم.
وأضافت لصحيفة نيسان: تواصل معنا بسام السعودي وهو منسق البرنامج ومنظم الرحلات , وهو من أتم كافة الإجراءات لزيارة القدس على حسابهم الخاص,حيث مكثنا لمدة 3 أيام في القدس وكان في استقبالنا وفد إسرائيلي ترأسه سيدة تدعى هاجر.
وأكملت: "بعد زيارة القدس, زار وفد من سيدات إسرائيليات الأردن برفقة شرطة سياحية أردنية, عملنا يومها معهن في الصوف وزرنا جمعيات, ثم انسحبت من المشروع بعد تحقيق أمنيتي بزيارة القدس".
المنسق والمنظم للمشروع والرحلات
المنسق والمنظم لمشروع "يسلمو إيديك" بسام السعودي اكد بأنه يعمل مستشارا للسياحة البيئية ويعمل على حسابه الخاص, وأن المشروع تم عام 2018.
وأضاف بأن المشروع فكرة منظمة الـ USAID ويهدف لتبادل الخبرات بين النساء الأردنيات والفلسطينيات والإسرائيليات, تخلله زيارة 18 سيدة أردنية للقدس.
وأشار أن مثل هذه المشاريع قائمة في منطقة الأغوار ووادي عربة منذ عام 2010 أو ماقبلها وكانت تنسق رحلات عديدة بين الطرفين.
واستهجن السعودي غضب الأردنيين على المشروع خصوصاً وأن الزيارات قانونية ولم تحدث من "تحت الشيك"- كما وصفها- وبالتنسيق مع الحدود والخارجية.
صحيفة نيسان حاولت التواصل مع وزارة الخارجية للحصول على معلومات عن البرنامج وزيارة السيدات لفلسطين بتنسيق إسرائيلي إلا أنه لم يتم الرد.
ويبقى السؤال الذي يتبادر في ذهن أغلب الأردنيين: لماذا نشرت صفحات الصهاينة زيارة ومشروع تم بين عامي 2018 و2019, في هذا الوقت تحديداً؟!
