10 صور هزت العالم ..

نيسان ـ

الصورة هي لقطة لحظية توقف حركة حدثٍ ما في العالم لثوانٍ معدودة. وهي توثق محاولة الحروب والثورات والأعمال الإرهابية والاضطرابات السياسية وطمس إنسانية البشر. وبالتاكيد هناك آلاف الصورة التي رآها العالم بأسره وتاثر بها .. لكنها جمعنا لكم منها اليوم عشرة صور.

الصورة الأولى:

"لا أحد ينوي بناء جدار" كلمات قالها رئيس ألمانيا الشرقية فالتر أولبريشت، ليبدأ بعد ذلك بقليل عزل برلين الغربية. الشرطي كونراد شومان كان من أوائل اللاجئين آنذاك. في 13 آب/ أغسطس 1961 نجح بتخطي الأسلاك الشائكة في آخر لحظة. قفزته إلى الحرية تعتبر رمزا للحرب الباردة.

الصورة الثانية:

تعمد الانجليزي ايقاع مجاعة في بنجلادش المسلمة وتعرف بالمجاعة الكبرى عام 1943 والتي تختلف المصادر في عدد ضحاياها بين ثلاثة ملايين شخص الى عشرة ملايين.

الصورة الثالثة:

في اليوم التاسع، بالألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 هاجم فلسطينيون المدينة الأولمبية واحتجزوا لاعبين من الفريق الأولمبي الإسرائيلي. 11 لاعبا إسرائيليا وشرطي ألماني لقوا حتفهم إضافة إلى خمسة فلسطينيين. وقد تناقلت الصحافة العالمية هذه الصورة.

الصورة الرابعة:

لحظة غيرت تاريخ البشرية: في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1963 جرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون أف كينيدي في سيارته. كينيدي كان يحارب سياسة الفصل العنصري في بلاده وشرع بتطبيق إصلاحات وواجه الشيوعية.

الصورة الخامسة:

في الخامس من حزيران/ يونيو 1989 وقف رجل في ساحة السلام السماوي في بكين حاملا كيس بلاستيك في يده. على بعد أمتار منه يتوقف رتل دبابات شارك في قمع احتجاجات الطلاب في تلك الساحة. الصورة التقطها مراسل أسوشييتدبريس جيف فيدينر من نافذة غرفته في الطابق السادس من فندق بكين.

الصورة السادسة:

هذه المرأة المصدومة نفسيا والمغطاة بالرماد تتجول بين ركام مركز التجارة العالمي بعد فترة وجيزة من انهيار برجي المركز في نيويورك. اسمها الحقيقي هو مارسي بوردرز، لكنها اشتهرت باسم "سيدة الرماد". نجت من الهجوم الإرهابي على المركز، لكنها ماتت بالسرطان في 26 آب/أغسطس 2015.

الصورة السابعة:

في مشهد تلفزيوني درامي قصفت قوات الاحتلال الصهيوني عائلة فلسطينية من غزة كانت تجلس كما كل الناس على شاطئ البحر تتسامر.. فما بقي من هذه العائلة الا فتاة وهذه الصورة..

الصورة الثامنة:

من منا لا يعرف قصة محمد الدرة الطفل الذي اختبأ خلف والده بينما كان جنود الاحتلال يحاولون اصابته فتركت في جسده النحيل عدد كبير من الرصاص هو ووالده باستشهد الطفل الدرة.. خلال صرخة أشتهرت من احد الحضور.. مات الولد مات الولد

الصورة التاسعة

بعد ان كان الشعب الفلسطيني دون غيره يوفر لكاميرات العالم عشرات المآسي دخل على الكارثة الشعب السوري.. هذه صورة لفتى سوري مات والديه ودفنا.. فما كان منه الا ان وضع فرشة ونام بين قبريهما.

الصورة العاشرة

صورة هزت كيان العالم الذي كان يظن انه متحضر.. الطفل السوري من عين العرب كوباني آلان.. قضى غريقا في رحلة والديه عن حياة يعيشونها بعيدا عن الموت. وعثرت عليه السلطات التركية على احد شواطئها جثة هامدة هو ووالدته وشقيقه. وقد اعيدوا الى كوباني وهناك دفنوا