إنقاذ نحو ألف مهاجر قبالة السواحل الليبية
نيسان ـ نشر في 2021-03-29 الساعة 23:54
x
نيسان ـ أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الاثنين، انقاذ نحو ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية.
وأوضح مكتب المنظمة في ليبيا في تغريده نشرها عبر حسابه على تويتر، أن "خفر السواحل الليبي اعترض قرابة ألف مهاجر وتمت إعادتهم" إلى الشواطئ الليبية.
وأكدت المنظمة بأن المهاجرين يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي" في إشارة لإعادتهم إلى ليبيا.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بانتظام عن إدانتها لإعادة المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى ليبيا، وللظروف المزرية التي يعيشونها في مراكز الاحتجاز التي يودعون فيها.
وطالبت تلك المنظمات مرارا بعدم اعتبار ليبيا ميناء آمنا، والبحث عن بدائل لإنزال المهاجرين.
ورغم أعمال العنف المستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تبقى البلاد نقطة عبور مهمة للمهاجرين الساعين للوصول خلسة إلى أوروبا.
وتجاوز عدد المهاجرين الذين أنقذوا وأعيدوا إلى ليبيا منذ مطلع العام الحالي الخمسة آلاف، وفقا لوكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، قضى أكثر من 1200 مهاجر في المتوسط في 2020.
وتشكل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين، خصوصا من دول جنوب الصحراء، سعيا للوصول إلى حياة أفضل في أوروبا.
ويستغل المهربون الانقسامات التي تمزق البلاد من أجل توسيع أنشطتهم وإرسال المزيد من القوارب المحملة بالمهاجرين عبر المتوسط.
أ ف ب
وأوضح مكتب المنظمة في ليبيا في تغريده نشرها عبر حسابه على تويتر، أن "خفر السواحل الليبي اعترض قرابة ألف مهاجر وتمت إعادتهم" إلى الشواطئ الليبية.
وأكدت المنظمة بأن المهاجرين يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي" في إشارة لإعادتهم إلى ليبيا.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بانتظام عن إدانتها لإعادة المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى ليبيا، وللظروف المزرية التي يعيشونها في مراكز الاحتجاز التي يودعون فيها.
وطالبت تلك المنظمات مرارا بعدم اعتبار ليبيا ميناء آمنا، والبحث عن بدائل لإنزال المهاجرين.
ورغم أعمال العنف المستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تبقى البلاد نقطة عبور مهمة للمهاجرين الساعين للوصول خلسة إلى أوروبا.
وتجاوز عدد المهاجرين الذين أنقذوا وأعيدوا إلى ليبيا منذ مطلع العام الحالي الخمسة آلاف، وفقا لوكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، قضى أكثر من 1200 مهاجر في المتوسط في 2020.
وتشكل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين، خصوصا من دول جنوب الصحراء، سعيا للوصول إلى حياة أفضل في أوروبا.
ويستغل المهربون الانقسامات التي تمزق البلاد من أجل توسيع أنشطتهم وإرسال المزيد من القوارب المحملة بالمهاجرين عبر المتوسط.
أ ف ب