الاربعاء بنص الجمعة( سيرة خضة السبت الاسود)!؟
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2021-04-08 الساعة 08:36
نيسان ـ معاول للخراب تعمل بنصاص الليالي، على هد اركان البلد وهي دريانه انها مهزومة اخلاقيا وسياسيا وسلوكيا، ولا يمكن ان يقدر لها النجاح او تمرير استهدافاتها او تسكين مطالبها الاصلاحية حتى يفرجها الله والفرج هنا" ليس من الله سبحانه تعالى" بل هو القناعة بوجاهةالمطلب وضروراته واحقيتها.
فالصحيان سمة الاردنيين نظاما وقوات مسلحة واجهزة امنية وشعب مسيس يعرف ما يريد، ومن هم في الجانب الاخر من الليل يصنعون ويحيكون المؤامرة تلو الاخر وهم يدرون ويفعلون من هرطقات وتخبيصات والاردن لهم بالمرصاد.
سلم راس الاردنيين وتصافت القلوب ونحن عما يبدو امام مرحلة "كش برا" والخلع ووقف مسلسل التزلم بافراغ المكان الاردني العام من الانتهازيين والمنافقيين واصحاب الوجوه المتقلبة واصحاب الاراء المتبدلة على مدار الساعة.
وان اصلاحنا اليوم ومشروعنا النهضوي واستكمال التحولات نحو المجتمع المدني ودولة المؤسسات، لا تقوم ولا يقوم ، الا بنا وبنهوضنا لا يتم الا، بمنعة استقلالنا وباراداتنا المحلية الوطنية واتكالنا على انفسنا وترقية شؤونا على كل الاصعدة وبمشاركة كل المرجعيات الوطنية ومراكز القوى علي اختلافها وتقاطعها وتقاطرها وعنوانها الاوحد الاردن فوق اي اعتبار.
من حجم انساني اثيري مفقود وهو حميمي في شكله ومحتواه عصي ان تهرسه وتذهب به إلى المدى الاوسع او تذهب به كما تذهب بالعقل بعضا من العقاقير والمسكرات متخذة متجهة إلى ادراج الاثير.
هكذا كان سياق الجمعة الغبرة إلى السبت الاسود بمشهده الامني السياسي ومشهد البعض راه فيه انقلابا عسكريا طويناة! إلى مشهد حقيقي واقعي افتراضي. هو مشهد احداث خلل امني نفسي يطال المجموع الاردني كان تعاطي الاعلام الاردني الرسمي والخاص مرعوبا بعضه، والحدث ما زال ساخنا قفزا ام هروبا او لجلل الحدث.. ، كان اعلام الاستعجال والسلق والتحليل التراكمي الممتد لابعد من ظرف وزمان لاحداث الجمعة /السبت، وما تلاها وباستعراضية واضحة من طرفي الازمة وهي ازمة خلافات في اسرة حاكمة وهي قد تحدث في اسرة بلا العودة الي تراكمات سابقة وزوابع حية معيقة، قد تقبل او ترفض وفقا لتاثيراتها وسجال ليس علي خط سوي من الاعلام الحديث، الذي ان كان ميال للنقل الحقيقي الواقعي ما وقعنا في حيص بيص او كنا لا نعرف راسنا من رجلينا..
التوتر والنرفزة والعصبية لها سوقها وازلامها، ولها بالطبع من يكيفها على مزاجه وهواه، واذا هو لديه معلومات شحيحة يفبركها ويلمحها ويفلفلها وبالنهاية يرميها بطريقة" رب رمية بدون رامي" و في حين تتحكم فينا نظرية الفرنجي برنجي بسيرتها النشاز.
اما ان لنا ان نربص على "قفانا" فقد اشبعت حكا كانك تحك جربها واما ان نستودع البلد وشعبه وقيادتة خيرا وامنا وايمانا بان طاولة الحوار الصلحة الهاشمية الاثيرية التي تقترب من صلح الحديبية التاريخي، والاستماع لبعض ملاذنا للدولة العميقة القوية ودولة القانون والانسان وملاذ للناس اللذين ارتضوا المظلة الاردنية الهاشمية خيمة محبة وابداع وامتشاق سلاح العلم والعيش المشترك لكل مكونات النسيج الاردني الواحد.
اما ان لنا... اما ان لنا..!؟
فالصحيان سمة الاردنيين نظاما وقوات مسلحة واجهزة امنية وشعب مسيس يعرف ما يريد، ومن هم في الجانب الاخر من الليل يصنعون ويحيكون المؤامرة تلو الاخر وهم يدرون ويفعلون من هرطقات وتخبيصات والاردن لهم بالمرصاد.
سلم راس الاردنيين وتصافت القلوب ونحن عما يبدو امام مرحلة "كش برا" والخلع ووقف مسلسل التزلم بافراغ المكان الاردني العام من الانتهازيين والمنافقيين واصحاب الوجوه المتقلبة واصحاب الاراء المتبدلة على مدار الساعة.
وان اصلاحنا اليوم ومشروعنا النهضوي واستكمال التحولات نحو المجتمع المدني ودولة المؤسسات، لا تقوم ولا يقوم ، الا بنا وبنهوضنا لا يتم الا، بمنعة استقلالنا وباراداتنا المحلية الوطنية واتكالنا على انفسنا وترقية شؤونا على كل الاصعدة وبمشاركة كل المرجعيات الوطنية ومراكز القوى علي اختلافها وتقاطعها وتقاطرها وعنوانها الاوحد الاردن فوق اي اعتبار.
من حجم انساني اثيري مفقود وهو حميمي في شكله ومحتواه عصي ان تهرسه وتذهب به إلى المدى الاوسع او تذهب به كما تذهب بالعقل بعضا من العقاقير والمسكرات متخذة متجهة إلى ادراج الاثير.
هكذا كان سياق الجمعة الغبرة إلى السبت الاسود بمشهده الامني السياسي ومشهد البعض راه فيه انقلابا عسكريا طويناة! إلى مشهد حقيقي واقعي افتراضي. هو مشهد احداث خلل امني نفسي يطال المجموع الاردني كان تعاطي الاعلام الاردني الرسمي والخاص مرعوبا بعضه، والحدث ما زال ساخنا قفزا ام هروبا او لجلل الحدث.. ، كان اعلام الاستعجال والسلق والتحليل التراكمي الممتد لابعد من ظرف وزمان لاحداث الجمعة /السبت، وما تلاها وباستعراضية واضحة من طرفي الازمة وهي ازمة خلافات في اسرة حاكمة وهي قد تحدث في اسرة بلا العودة الي تراكمات سابقة وزوابع حية معيقة، قد تقبل او ترفض وفقا لتاثيراتها وسجال ليس علي خط سوي من الاعلام الحديث، الذي ان كان ميال للنقل الحقيقي الواقعي ما وقعنا في حيص بيص او كنا لا نعرف راسنا من رجلينا..
التوتر والنرفزة والعصبية لها سوقها وازلامها، ولها بالطبع من يكيفها على مزاجه وهواه، واذا هو لديه معلومات شحيحة يفبركها ويلمحها ويفلفلها وبالنهاية يرميها بطريقة" رب رمية بدون رامي" و في حين تتحكم فينا نظرية الفرنجي برنجي بسيرتها النشاز.
اما ان لنا ان نربص على "قفانا" فقد اشبعت حكا كانك تحك جربها واما ان نستودع البلد وشعبه وقيادتة خيرا وامنا وايمانا بان طاولة الحوار الصلحة الهاشمية الاثيرية التي تقترب من صلح الحديبية التاريخي، والاستماع لبعض ملاذنا للدولة العميقة القوية ودولة القانون والانسان وملاذ للناس اللذين ارتضوا المظلة الاردنية الهاشمية خيمة محبة وابداع وامتشاق سلاح العلم والعيش المشترك لكل مكونات النسيج الاردني الواحد.
اما ان لنا... اما ان لنا..!؟
نيسان ـ نشر في 2021-04-08 الساعة 08:36
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب