اتصل بنا
 

توقيف 3 أشخاص على ذمة التحقيق بعد هجوم على مركز للشرطة في فرنسا

نيسان ـ نشر في 2021-04-24 الساعة 20:41

x
نيسان ـ تستمر عمليات التوقيف على ذمة التحقيق السبت في أوساط منفذ الهجوم على مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، في مسعى لتحديد خلفيات التونسي الذي قتل الجمعة شرطية بطعنات سكين قبل أن يُقتل.
يعقد اجتماع السبت بين أجهزة من الوزارات المعنيّة (الداخلية والعدل والدفاع) بإشراف رئيس الوزراء جان كاستيكس الذي زار الجمعة مكان الاعتداء وأعاد صباح السبت تأكيد "تصميم الدولة الكامل في مواجهة التهديد الإرهابي".
قَتل جمال قُرشان (36 عاما) بطعنتين الشرطية ستيفاني أم. (49 عاما) غير المسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه، المدينة "الهادئة" وفق وصف رئيسة بلديتها فيرونيك ماتيون.
وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن والد المهاجم الذي قُتل برصاص الشرطة، وشخصين آخرين استضافه أحدهما مؤخرا في تيا في الضاحية الباريسية والثاني لدى وصوله إلى فرنسا في 2009، وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق مساء الجمعة. وذكر مصدر قضائي أن جلسات الاستماع متواصلة السبت.
والموقوفان استضافا المعتدي "إداريا على الأقل"، وفق مصدر مقرب من التحقيق.
ويتواصل درس المحققين للوثائق المحجوزة خلال عمليات تفتيش أجريت الجمعة في منازل والده والموقوفَين الآخرين.
وصل جمال إلى فرنسا بصورة غير شرعية وحصل في كانون الأول/ديسمبر على ترخيص إقامة صالحة لعام وفقا للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت الملف.
وأعلن المدعي جان فرنسوا ريكار أن الرجل قام بعملية "مراقبة" قبل الهجوم.
ينكب المحققون على رسم مسار جمال قرشان، وإن كان تلقى مساعدة من أشخاص أو تواصل عبر الإنترنت مع ناس.
يتحدر جمال قرشان من مدينة مساكن التجارية القريبة من سوسة في شرق تونس، وتقيم عائلته هناك في منزل متواضع، وله أخت وأخوان على الأقل.
وصفه قريبه نور الدين في تصريح لفرانس برس بأنه "شخص هادئ جدا"، لكنه لم يلتقه منذ فترة طويلة. وأفاد قريب آخر أنه زار تونس لأسبوعين مؤخرا وكان يبدو "مكتئبا".
سيتم في الأيام المقبلة تكريم ستيفاني أم. وهي أم لفتاتين في الثالثة عشرة والثامنة عشرة وكانت موظفة إدارية في أمانة مركز الشرطة في رامبوييه منذ 28 عاما.

نيسان ـ نشر في 2021-04-24 الساعة 20:41

الكلمات الأكثر بحثاً