التشدد او التهاون فالاستخفاف... قضية الكورونا تساوي الوجود الاردني!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2021-04-27 الساعة 10:56
نيسان ـ ان مضى على معاناة وقلق الأردنيين، ازيد من عام بفعل سيطرة الكورونا على ما غيرها، من مخاطر ومنغصات وجودية ، فأنه من المفيد ، ان نعيد ونعيد، ان التشدد الاجرائي ليس" السياسي"، بل الوقائي، قادر بكل سهولة ويسر، ان يجهض، التهاون والاستخفاف الملموس في الشارع العام و عند الرسمي الاردني، الذي يدفع بتهور واستعجال بفتح القطاعات وبعودة الحياة لطبيعتها والهندي على الابواب بما فيه من شراسة بحيث انه يقتل كل دقيقة ٤ من البشر .
وتيار اخر تسكنة العقلانية على خجل، يدفع باتجاه ان تصبح الكورونا قضية اردنية تساوي الوجود، وتستوجب بطولة نادرة وبالتالي، لا غنى من تثبتها وثباتها، في السلوك اليومي الاردني ومختصرها المفيد ، ان لا محالة من الانتصار النفسي الاجرائي، الاجتماعي ، اللوجستي الاقتصادي، على هذا الفايروس اللعين، ولانه ان ذهبنا للمقارنة والمقاربة، نصل إلى؛ اما اردن سليم العقل والجسد! ، واما كورونا وجدت بالاردن "الوطن البديل"!، من كل الاوطان والاصقاع التي حاربتها واستوطنت بها وقتلت بدم بارد ، فكان الانتشار الاوسع والاذية المؤلمة، والضحايا الكثر، المنتشرين على مد البصر واللمس والوجاهة، اي" المشاهدة" .!
من واقع معيوش يوميا، نذهب إلى ان المعركة مع الكورونا فتحت على مصراعيها بذكاء الفايروس وخبثه، ويقابله استهتار اردني رسمي وشعبي، وتهاون منقطع النظير وقدرات خارقة لملاعبة الاردنيين والانتقال، من مكان لاخر بسرعة البرق، ما حجر الاردني في الزاوية الضيقة، حتى خيل للبعض وزين لهم.. ، انهم انتصروا عليه فعاشوا نشوة انتصار بفعل تراجع يومي محدود، في عدد الوفيات، رافقه تراجع لافت احيانا بعدد الاصابات، لكن ظلت نسب الفحوصات الايجابية تراوح مكانها من ١٠ ٪إلى ١٤٪واحيانا ترتفع بشكل رهيب.!
وهذا بالفعل "مربط الفرس الاردني" فيما الفارس يخوض معارك دنكوشتية، فعادت اعداد الوفيات الاجمالية للارتفاع لتص ٨٦١٥ وفاة، والاقتراب من مليون حالة ٧٠٢ الف اصابة واعداد الملقحين ١٢٤٦٧١ وبنسبة فحوصات ايجابية ١٤ ٪ و6680 حالة شفاء فقط.
في المحصلة وامام كل هذا التخبيص، وامام كل هذا التهاون والاستهانة.. تخرج تهرج اصوات، تطالب باعادة الحياة لطبيعتها وبرفع اجراءات التشدد، وهي اصوات "فوتي كوبي" عن المشككين بوجود كورورنا اصلا!، وان ما هو حاصل يصب بسياسة التخوبف المتبعة والمفروضة على الاردنيين وترعيبهم وترغيبهم لغاية في نفس يعقوب!
واذا بنا امام جمع اردني، لا يستهان به، يرفض التطعيم!، مثلما يستخف بارتدا الكمامة وبالتباعد "وشامم ريحة اباطه" فيخرق الحظر عينك، عينك!!، ويتمادى في مخالفة الأنظمة والقوانيين وقوانيين الدفاع!، وفي ذات الوقت يندب خطه ووضعه الحياتي المعيشي المالي وتعطله وانه بات في الشارع، لا مأوى ولا عمل! .
للخروج من هذه الورطة العقلية الفكرية ، ما علينا، الا افهام الاردني وتطعيمه ليس لقاحا مضادا مانعا، ضد الفايروس، بل تطعيمه لقاح وطنية قديمة جديدة، بروحية متحدية مؤمنة بصحة سياسات الاردن وبعض من شعبه، بالنضال والجهاد، ضد هذا الوباء، وان الكورونا قضية وجود وقضية تساوي الوجود.؛!
فاما كورونا! ، واما اردن! ،.. ولا خيار ثالث..!!
وتيار اخر تسكنة العقلانية على خجل، يدفع باتجاه ان تصبح الكورونا قضية اردنية تساوي الوجود، وتستوجب بطولة نادرة وبالتالي، لا غنى من تثبتها وثباتها، في السلوك اليومي الاردني ومختصرها المفيد ، ان لا محالة من الانتصار النفسي الاجرائي، الاجتماعي ، اللوجستي الاقتصادي، على هذا الفايروس اللعين، ولانه ان ذهبنا للمقارنة والمقاربة، نصل إلى؛ اما اردن سليم العقل والجسد! ، واما كورونا وجدت بالاردن "الوطن البديل"!، من كل الاوطان والاصقاع التي حاربتها واستوطنت بها وقتلت بدم بارد ، فكان الانتشار الاوسع والاذية المؤلمة، والضحايا الكثر، المنتشرين على مد البصر واللمس والوجاهة، اي" المشاهدة" .!
من واقع معيوش يوميا، نذهب إلى ان المعركة مع الكورونا فتحت على مصراعيها بذكاء الفايروس وخبثه، ويقابله استهتار اردني رسمي وشعبي، وتهاون منقطع النظير وقدرات خارقة لملاعبة الاردنيين والانتقال، من مكان لاخر بسرعة البرق، ما حجر الاردني في الزاوية الضيقة، حتى خيل للبعض وزين لهم.. ، انهم انتصروا عليه فعاشوا نشوة انتصار بفعل تراجع يومي محدود، في عدد الوفيات، رافقه تراجع لافت احيانا بعدد الاصابات، لكن ظلت نسب الفحوصات الايجابية تراوح مكانها من ١٠ ٪إلى ١٤٪واحيانا ترتفع بشكل رهيب.!
وهذا بالفعل "مربط الفرس الاردني" فيما الفارس يخوض معارك دنكوشتية، فعادت اعداد الوفيات الاجمالية للارتفاع لتص ٨٦١٥ وفاة، والاقتراب من مليون حالة ٧٠٢ الف اصابة واعداد الملقحين ١٢٤٦٧١ وبنسبة فحوصات ايجابية ١٤ ٪ و6680 حالة شفاء فقط.
في المحصلة وامام كل هذا التخبيص، وامام كل هذا التهاون والاستهانة.. تخرج تهرج اصوات، تطالب باعادة الحياة لطبيعتها وبرفع اجراءات التشدد، وهي اصوات "فوتي كوبي" عن المشككين بوجود كورورنا اصلا!، وان ما هو حاصل يصب بسياسة التخوبف المتبعة والمفروضة على الاردنيين وترعيبهم وترغيبهم لغاية في نفس يعقوب!
واذا بنا امام جمع اردني، لا يستهان به، يرفض التطعيم!، مثلما يستخف بارتدا الكمامة وبالتباعد "وشامم ريحة اباطه" فيخرق الحظر عينك، عينك!!، ويتمادى في مخالفة الأنظمة والقوانيين وقوانيين الدفاع!، وفي ذات الوقت يندب خطه ووضعه الحياتي المعيشي المالي وتعطله وانه بات في الشارع، لا مأوى ولا عمل! .
للخروج من هذه الورطة العقلية الفكرية ، ما علينا، الا افهام الاردني وتطعيمه ليس لقاحا مضادا مانعا، ضد الفايروس، بل تطعيمه لقاح وطنية قديمة جديدة، بروحية متحدية مؤمنة بصحة سياسات الاردن وبعض من شعبه، بالنضال والجهاد، ضد هذا الوباء، وان الكورونا قضية وجود وقضية تساوي الوجود.؛!
فاما كورونا! ، واما اردن! ،.. ولا خيار ثالث..!!
نيسان ـ نشر في 2021-04-27 الساعة 10:56
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب