نظام اقليمي طوبة طوبة بدلا من عسكرة المنطقة؟!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2021-05-06 الساعة 10:59
نيسان ـ نتنياهو في عنق الزجاجة السياسية! ، لا قادر يطلع من خنقة التشكيلة الوزارية المأمولة ولا قادر ان يلتزم بيته معتزلا، فقد لازمه الاخفاق تلو الاخفاق، فهو وفق التصور السياسي يغني على ليلاه! ، لهيك بظل يناور ويفاوض اطراف المعادلة السياسية الداخلية، من مناصريه ومخالفية، إلى ان يصطدم رأسه بالحيط، ويذهب لانتخابات جديدة وهكذا دواليك..!
انتخابات بتجر انتخابات ، ونصف فوز، يسحب خلفه نصف فوز، ونصف اخفاق، وتكليفات بتجر تكليفات، وما إلى ذلك من مسرحيات هزيلة تبقي الوضع الداخلي الاسرائيلي، مكانك سر!.. ، إلى ان تقع الفأس بالراس، وتدخل اسرائيل، في ازمة سياسية عاصفة، لا نتنياهو، قادر على حلحلتها، ولا" ابيض اسود" ميرتس، ولا الكتلة العربية، ولا حتى واشنطن وموسكو والرياض وعمان والقاهرة وبيروت وغزة والرباط ودبي ودمشق، التي تتعرض بشبه يومي لجس نبض عسكري صهيوني مرتجف مقابل، ارتجاف لحزب الله "والتهويش عن بعد" .
وهو ينصب باعتقاد كل اطراف المعادلة السياسية المتناقضة اصلا، ان اي صراع مسلح بين الطرفيين الاساسيين" حزب الله وإسرائيل" ليس كعدوان تموز ٢٠٠٦، لانه سيكون مكلف الثمن بشكل غير مصدق، واحد الراسين اما" تطبش" او تقليم اظافر الاخر واخماد مخالبه، لحين ولادة قوى اقليمية وازنه ومتفهمة، ومدركة انه يكفي المنطقة نزاعات ونزف دم وخساير ماليه وهجرة شعوب، وانتكاسة لمشاريع ناهضة بالمنطقة. ..!
اميل إلى الاعتقاد مرحليا، وعلى المدى المنظور، وانه اذا اجريت انتخابات خامسة جديدة، في غضون السنتين الماضيتين والسنة القادمة، فان الناخب الاسرائيلي سيضرب بعرض الحيط، هذه الديناصورات والمستحثات، وسيأتي بسياسين ومشرعين جدد ميولهم" تلمودية توراتية في الدم والعظم واللحم والتفكير المرضي وعسكرية توسعية محكومة بشهوة الدم، وبخبصة سياسية بالمنطقة تحي عظامها يمينها من جديد، وتدخلنا في صراع تاريخي لم تنطفي شعلتها الدينية بعد.
واعتقادي الاخر، ان الادارة الديموقراطية في البيت الابيض معنية بالتخلص، من الحمل الثقيل وهو حماية إسرائيل والدفاع عنها حتى بوحشيتها وعنفها المتواصل ضد الفلسطنين والتضيق عليهم حياتيا في غزة مثلا،.. بدفعها إلى واجبارها على القبول بالامر الواقع بضربها على الراس وشل عصبها، كما جرى ١٩٧٣، وهو ما يرسم بالمنطقة اليوم ومفاداه "تكسير انياب قوى تضخمت، تكبرت، عنطزت واستفحلت".. !
.. او اعتقدت انها مجددا شرطي المنطقة الذي لا يهاب!.. ، ان كانت اسرائيل الطامعة لهذا الدور، او ايران الطموحة باستعادة الدور المسلوب منها، او النظام الاقليمي الجديد الذي يصاغ طوبة، طوبة وعلاماته المميزة الفارقة حقوق الانسان وجنينها الديموقراطية ونزع فتيل الازمات التاريخية. .
بانتظار ان تفتح واشنطن ذراعيها للزعماء في المنطقة فالحراك السياسي في شرق اوسطنا وخلجينا على قدم وساق وخطوط التواصل حامية والوفود والرسايل تجري احيانا فوق الطاولة وفي الاغلب تحت الطاولة.
انتخابات بتجر انتخابات ، ونصف فوز، يسحب خلفه نصف فوز، ونصف اخفاق، وتكليفات بتجر تكليفات، وما إلى ذلك من مسرحيات هزيلة تبقي الوضع الداخلي الاسرائيلي، مكانك سر!.. ، إلى ان تقع الفأس بالراس، وتدخل اسرائيل، في ازمة سياسية عاصفة، لا نتنياهو، قادر على حلحلتها، ولا" ابيض اسود" ميرتس، ولا الكتلة العربية، ولا حتى واشنطن وموسكو والرياض وعمان والقاهرة وبيروت وغزة والرباط ودبي ودمشق، التي تتعرض بشبه يومي لجس نبض عسكري صهيوني مرتجف مقابل، ارتجاف لحزب الله "والتهويش عن بعد" .
وهو ينصب باعتقاد كل اطراف المعادلة السياسية المتناقضة اصلا، ان اي صراع مسلح بين الطرفيين الاساسيين" حزب الله وإسرائيل" ليس كعدوان تموز ٢٠٠٦، لانه سيكون مكلف الثمن بشكل غير مصدق، واحد الراسين اما" تطبش" او تقليم اظافر الاخر واخماد مخالبه، لحين ولادة قوى اقليمية وازنه ومتفهمة، ومدركة انه يكفي المنطقة نزاعات ونزف دم وخساير ماليه وهجرة شعوب، وانتكاسة لمشاريع ناهضة بالمنطقة. ..!
اميل إلى الاعتقاد مرحليا، وعلى المدى المنظور، وانه اذا اجريت انتخابات خامسة جديدة، في غضون السنتين الماضيتين والسنة القادمة، فان الناخب الاسرائيلي سيضرب بعرض الحيط، هذه الديناصورات والمستحثات، وسيأتي بسياسين ومشرعين جدد ميولهم" تلمودية توراتية في الدم والعظم واللحم والتفكير المرضي وعسكرية توسعية محكومة بشهوة الدم، وبخبصة سياسية بالمنطقة تحي عظامها يمينها من جديد، وتدخلنا في صراع تاريخي لم تنطفي شعلتها الدينية بعد.
واعتقادي الاخر، ان الادارة الديموقراطية في البيت الابيض معنية بالتخلص، من الحمل الثقيل وهو حماية إسرائيل والدفاع عنها حتى بوحشيتها وعنفها المتواصل ضد الفلسطنين والتضيق عليهم حياتيا في غزة مثلا،.. بدفعها إلى واجبارها على القبول بالامر الواقع بضربها على الراس وشل عصبها، كما جرى ١٩٧٣، وهو ما يرسم بالمنطقة اليوم ومفاداه "تكسير انياب قوى تضخمت، تكبرت، عنطزت واستفحلت".. !
.. او اعتقدت انها مجددا شرطي المنطقة الذي لا يهاب!.. ، ان كانت اسرائيل الطامعة لهذا الدور، او ايران الطموحة باستعادة الدور المسلوب منها، او النظام الاقليمي الجديد الذي يصاغ طوبة، طوبة وعلاماته المميزة الفارقة حقوق الانسان وجنينها الديموقراطية ونزع فتيل الازمات التاريخية. .
بانتظار ان تفتح واشنطن ذراعيها للزعماء في المنطقة فالحراك السياسي في شرق اوسطنا وخلجينا على قدم وساق وخطوط التواصل حامية والوفود والرسايل تجري احيانا فوق الطاولة وفي الاغلب تحت الطاولة.
نيسان ـ نشر في 2021-05-06 الساعة 10:59
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب