اتصل بنا
 

هل أنت؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-05-07 الساعة 09:53

هل أنت؟
نيسان ـ إبراهيم قبيلات

إنهم يريدون ان يتحول المسجد الاقصى بيننا وبينهم.
فهل أنت؟ نعم. ما أنت؟.
تتزايد دعوات منظمات المعبد اليهودية لاقتحام المسجد الاقصى في 28 من رمضان.. فمن لهم؟.
الساجدون المرابطون الساهرون حماية للمسجد الاقصى يعلمون ان الله منجز أمرا كان مفعولا.
لا سبيل أمامهم الا في الجهاد منعا للقطعان ان تفتح صفحة يستبيحون فيها المسجد ويحفرون في الامر الواقع احتلالا جديدا.
فهل أنت؟ أنت مع من؟ وكيف؟.
ها قد كثف المرابطون رباطهم.. فكيف أنت معهم؟ أعلم أنك معهم ولكن كيف؟.
المناوشات بين المرابطين والمستوطنين لا تتوقف.. فيما خلف المستوطنين كل الصهاينة وبعض العرب.
مواجهات ضد الاحتلال .. إغلاق طرق أمام المستوطنين .. فيما الرجال يهددون.. إن اقتربتم نحو المسجد الاقصى سنشعلها انتفاضة من فوقكم ومن أسفلكم وعن اليمين وعن الشمال.
ليس هذا وحسب، الحملات الاعلامية تريد من المسلمين ان يتنبهوا إلى أن الأمر جلل، وأن الغائبين عن تفاصيل أحداث المسجد الاقصى يعتقدون أن الاقتحام هذه المرة كمثل كل مرة..
إنهم يريدون أن يتحول المسجد الاقصى بيننا وبينهم،
أما الحكومات العربية، فستعلن اشد عبارات الاستنكار والإدانة والرفض، فيما الأحزاب العربية ستشعل الكلمات غضبا.. أما على الأرض فمن للمسجد الأقصى؟.
هل أنت؟.
ماذا يفعل العلماء بعلمهم إن حقق الصهاينة ما يريدونه في المسجد الاقصى؟.
ماذا يفعل الدعاة بكلماتهم الساخنة ان أنجز المتشددون اليهود ما يريدونه في المسجد الاقصى؟.
اليوم لم يعد التحريض كافيا.
لا . ولا الغضب أيضا.
انه الفعل يا سادة
فهل أنت؟.

نيسان ـ نشر في 2021-05-07 الساعة 09:53


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً