العودات: سنبقى على جبهة الثبات داعمين للقدس
نيسان ـ نشر في 2021-05-09 الساعة 08:58
x
نيسان ـ قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات إن مجلس النواب الأردني يسعى من خلال الدعوات التي وجهها للاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، إلى تشكيل موقف برلماني عربي إسلامي موحد مساند للحق الفلسطيني وداعم لصمود المرابطين في القدس وحي الشيخ جراح بوجه الممارسات العنصرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال والمتطرفين اليهود.
وأضاف العودات خلال استضافته عبر المملكة، أن الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية والمدافع عن القدس والذي يجسده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في مختلف المنابر، انعكس بالضغوطات على بلدنا لكننا بقينا على جبهة الثبات والصمود ندافع عن شرعية وعدالة هذه القضية متأملين موقف عربيا اسلامياً ينسجم مع الموقف الأردني.
وتابع العودات: وإذ نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس فإننا نعاهدهم بأن نبقى في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مساندين لهم بكل إمكاناتنا، حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتعزيز صموده في وجه الاحتلال البغيض.
وأكد العودات أن الاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون والمنظمات اليهودية المتطرفة على سكان حي الشيخ جراح للاستيلاء على بيوتهم، ما هي إلا دليل واضح على أن نظام الفصل العنصري الاستيطاني الذي يشكل في حد ذاته اعتداء صارخا على القيم والمبادئ والقوانين الإنسانية المناهضة للعنصرية ويعد تحديا سافراً للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن تهديد قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف العودات: في هذا الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس الشريف واهلها ومقدساتها لإعتداءات سافرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين والمتطرفين اليهود فإننا نتطلع إلى تحرك متعدد الأطراف على مستوى دولنا العربية ومجالسها النيابية، لفضح تلك الممارسات وتشكيل موقف دولي حاسم تجاه تلك الانتهاكات التي تتنكر للمعاهدات والاتفاقيات والقرارات الدولية ، وتتحدى الشرائع السماوية ، وتنتهك المقدسات والمعتقدات الدينية الإسلامية والمسيحية ، بما يشكل ظاهرة فريدة من نوعها تعيد العالم إلى أزمنة الاستعمار والقهر والفصل العنصري ، وجرائم الحرب.
وختم العودات بالاشارة إلى أن مجلس النواب الأردني وبالتنسيق مع المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد اجتماعات برلمانية عربية إسلامية طارئة يتم من خلالها تنسيق الجهود المشتركة على المستوى العربي والإسلامي، ووضع خطة التحرك في جميع الاتجاهات التي تضمن وقف تلك الاعتداءات ، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأضاف العودات خلال استضافته عبر المملكة، أن الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية والمدافع عن القدس والذي يجسده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في مختلف المنابر، انعكس بالضغوطات على بلدنا لكننا بقينا على جبهة الثبات والصمود ندافع عن شرعية وعدالة هذه القضية متأملين موقف عربيا اسلامياً ينسجم مع الموقف الأردني.
وتابع العودات: وإذ نحيي صمود أهلنا المرابطين في القدس فإننا نعاهدهم بأن نبقى في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مساندين لهم بكل إمكاناتنا، حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتعزيز صموده في وجه الاحتلال البغيض.
وأكد العودات أن الاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون والمنظمات اليهودية المتطرفة على سكان حي الشيخ جراح للاستيلاء على بيوتهم، ما هي إلا دليل واضح على أن نظام الفصل العنصري الاستيطاني الذي يشكل في حد ذاته اعتداء صارخا على القيم والمبادئ والقوانين الإنسانية المناهضة للعنصرية ويعد تحديا سافراً للاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة فضلا عن تهديد قواعد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف العودات: في هذا الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس الشريف واهلها ومقدساتها لإعتداءات سافرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين والمتطرفين اليهود فإننا نتطلع إلى تحرك متعدد الأطراف على مستوى دولنا العربية ومجالسها النيابية، لفضح تلك الممارسات وتشكيل موقف دولي حاسم تجاه تلك الانتهاكات التي تتنكر للمعاهدات والاتفاقيات والقرارات الدولية ، وتتحدى الشرائع السماوية ، وتنتهك المقدسات والمعتقدات الدينية الإسلامية والمسيحية ، بما يشكل ظاهرة فريدة من نوعها تعيد العالم إلى أزمنة الاستعمار والقهر والفصل العنصري ، وجرائم الحرب.
وختم العودات بالاشارة إلى أن مجلس النواب الأردني وبالتنسيق مع المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد اجتماعات برلمانية عربية إسلامية طارئة يتم من خلالها تنسيق الجهود المشتركة على المستوى العربي والإسلامي، ووضع خطة التحرك في جميع الاتجاهات التي تضمن وقف تلك الاعتداءات ، وتحفيز الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لاتخاذ الاجراءات التي من شأنها إنهاء الاحتلال، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.