بدأت بصواريخ 1 كم .. كيف تطورت صواريخ المقاومة الفلسطينية؟ .. فيديو
نيسان ـ نشر في 2021-05-17 الساعة 10:38
x
نيسان ـ قبل 20 عاماً تمكنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من إطلاق أول صاروخ على البلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، دون إحداث أي أضرار كبيرة.
ووصل مدى الصاروخ الأول الذي أطلقته كتائب القسام إلى قرابة كيلومتر واحد تجاه مستوطنة "سديروت"، وأطلقت عليه في حينها اسم "صاروخ قسام 1"، لتنطلق معها مرحلة تطوير الصواريخ، وزيادة مداها وقدرتها التفجيرية.
واستخدمت القسام في تطوير صواريخها مواد محلية الصنع، وأخرى تم إدخالها إلى قطاعغزةعن طريق التهريب من البحر، أو من خلال الأنفاق التي كانت منتشرة مع مصر.
بعد وقت قصير على تصنيع أول صاروخ طورت القسام الصاروخ الثاني وأطلقت عليه "قسام 2" في عام 2001، ووصل مداه إلى ما بين 9 – 12 كم، مع قدرته على حمل رأس متفجر ما بين 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة (TNT) شديدة الانفجار.
وفي عام 2005، طورت المقاومة الفلسطينية صاروخاً جديداً حمل اسم "قسام 3"، بحيث أصبح يصل مداه إلى ما بين 15-17 كم، مع حمولة رأس من المادة المتفجرة تصل إلى 4.5 كيلوغرام.
صواريخ بعيدة المدى
في عام 2012 شهدت القدرة الصاروخية للمقاومة فيغزةتطوراً غير مسبوقاً من حيث المدى والقدرة التفجيرية، حيث أسدلت كتائب القسام عن صاروخ M75 والذ ي اسمته نسبة للقيادي فيها إبراهيم المقادمة.
ويعد صاروخ M75، أول الصواريخ التي تمتلكها المقاومة بعيدة المدى، بحيث يصل مداها من 75 إلى 80 كم، وأول أهدافها كانت مطار بن غوريون الدولي.
وبعد عامين، أدخلت القسام "صاروخ سجيل"، ويصل مداه إلى 55 كم، ولكن لديه قوة تفجيرية جيدة أفضل من سابقيه.
وبدأت المقاومة بشكل سريع تطوير صواريخها من حيث المدى والقوة التفجيرية، فكان بعد تلك الصواريخ صاروخ "J80"، وسمي باسم نائب القائد العام لكتائب القسام، الشهيد أحمد الجعبري.
ويبلغ مدى الصاروخ الجديد 80 كم، واستطاع تجاوز "القبة الحديدية" لجيش الاحتلال الصهيوني والوصول إلى أهدافه في مدينة "تل أبيب"، ثم صاروخ "60 R" وسمي نسبةً للقيادي الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
ويتميز الصاروخ بأنه يصل إلى 100 كم عن قطاع غزة، إضافة إلى وجود رأس متفجر قوي، مع إمكانية عدم اعتراضه من قبل القبة الحديدية.
وخلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزةبرزت صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وقدرتها على الوصول لأهدافها وتحقيقها خسائر فادحة في الجانب الصهيوني، حيث كان أبرز الصواريخ المعلنة من القسام هو صاروخ A120.
ووصل الصاروخ الجديد إلى مدينة القدس المحتلة التي تبعد قرابة 100 كم عن قطاع غزة، وتسبب بسقوط قتلى بين صفوف الصهاينة وإصابة العشرات منهم، وإيقاع خسائر فادحة في الممتلكات.
وإلى جانب صاروخ A120، كشفت القسام أيضاً عن صواريخ SH85، والتي جاءت تسميتها نسبة للقيادي فيها الشهيد محمد أبو شمالة، حيث يتميز بأنه يصل إلى 80 كم، ولديه قدرة تفجيرية عالية، ونجح في اعتراض القبة الحديدية.
ونجح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه، وفق كتائب القسام، والتسبب في سقوط قتلى بين الصهاينة وجرحى، وتضرر منازل بشكل بالغ.
وكانت آخر الصواريخ التي أعلنتها القسام "عيّاش 250"، وهو الأبعد مدى حتى الآن، حيث يصل إلى 250 كم، وتم قصف مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة والتي تبعد 225 كم عن قطاع غزة.
وسمي الصاروخ نسبة إلى المهندس الأول لكتائب القسام، يحيى عياش، الدي اغتالته "إسرائيل" من خلال هاتف مفخخ في التسعينيات.
وإلى جانب تطوير القسام لصواريخها، نجحت أيضاً سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، من تطوير صواريخها، حيث أعلنت خلال السنوات الماضية عدة أنواع من الصواريخ المحلية، من بينها صاروخ "بدر 1"، الذي استخدمته للمرة الأولى في استهداف مدينة عسقلان وعدة مستوطنات في فلسطين المحتلة.
وحقق هذا الصاروخ نجاحات عديدة، خاصة أن تصميمه كان مستمداً من تجارب مشابهة في سوريا واليمن، فهو عبارة عن صاروخ مدفعية صاروخية من عيار 107 مللم تمت زيادة وتعديل رأسه المتفجر، وزيادة مداه من نحو 5 كم إلى 11 كم.
وانضم هذا الصاروخ إلى صاروخ آخر أعلنت عنه السرايا عام 2016 تحت اسم "S350"، وصاروخ "قدس 101" الذي استخدمته السرايا للمرة الأولى عام 2006، في استهداف مدينة المجدل ومستوطنات عديدة مثل نتيفوت وشوفا، ويصل مداه إلى نحو 16 كم.
صواريخ مستوردة
وإلى جانب الترسانة الصاروخية للمقاومة محلية الصنع إلا أن المقاومة استطاعت إدخال بعض الصواريخ الروسية والإيرانية إلى قطاعغزةعبر التهريب، وهو ما كان له الأثر في تحقيق أهداف لها.
وكانت أبرز الصواريخ التي استطاعت المقاومة إدخالها إلى قطاعغزة"غراد" الروسية، التي يصل مداها إلى 15 كم، برأس متفجر تصل زنته إلى 10 كيلوغرامات.
ونجحت المقاومة أيضاً في إدخال صاروخ "فجر 3" الإيراني وقصف أهداف إسرائيلية من خلاله، حيث يصل مداه إلى 40 كم، مع رأس حربي تبلغ زنته 45 كيلوغراماً، و"فجر 5" الذي يصل مداه إلى 75 كيلومتراً وتبلغ زنة رأسه الحربي 90 كيلوغراماً.
ووصل مدى الصاروخ الأول الذي أطلقته كتائب القسام إلى قرابة كيلومتر واحد تجاه مستوطنة "سديروت"، وأطلقت عليه في حينها اسم "صاروخ قسام 1"، لتنطلق معها مرحلة تطوير الصواريخ، وزيادة مداها وقدرتها التفجيرية.
واستخدمت القسام في تطوير صواريخها مواد محلية الصنع، وأخرى تم إدخالها إلى قطاعغزةعن طريق التهريب من البحر، أو من خلال الأنفاق التي كانت منتشرة مع مصر.
بعد وقت قصير على تصنيع أول صاروخ طورت القسام الصاروخ الثاني وأطلقت عليه "قسام 2" في عام 2001، ووصل مداه إلى ما بين 9 – 12 كم، مع قدرته على حمل رأس متفجر ما بين 5 إلى 6 كيلوغرامات من مادة (TNT) شديدة الانفجار.
وفي عام 2005، طورت المقاومة الفلسطينية صاروخاً جديداً حمل اسم "قسام 3"، بحيث أصبح يصل مداه إلى ما بين 15-17 كم، مع حمولة رأس من المادة المتفجرة تصل إلى 4.5 كيلوغرام.
صواريخ بعيدة المدى
في عام 2012 شهدت القدرة الصاروخية للمقاومة فيغزةتطوراً غير مسبوقاً من حيث المدى والقدرة التفجيرية، حيث أسدلت كتائب القسام عن صاروخ M75 والذ ي اسمته نسبة للقيادي فيها إبراهيم المقادمة.
ويعد صاروخ M75، أول الصواريخ التي تمتلكها المقاومة بعيدة المدى، بحيث يصل مداها من 75 إلى 80 كم، وأول أهدافها كانت مطار بن غوريون الدولي.
وبعد عامين، أدخلت القسام "صاروخ سجيل"، ويصل مداه إلى 55 كم، ولكن لديه قوة تفجيرية جيدة أفضل من سابقيه.
وبدأت المقاومة بشكل سريع تطوير صواريخها من حيث المدى والقوة التفجيرية، فكان بعد تلك الصواريخ صاروخ "J80"، وسمي باسم نائب القائد العام لكتائب القسام، الشهيد أحمد الجعبري.
ويبلغ مدى الصاروخ الجديد 80 كم، واستطاع تجاوز "القبة الحديدية" لجيش الاحتلال الصهيوني والوصول إلى أهدافه في مدينة "تل أبيب"، ثم صاروخ "60 R" وسمي نسبةً للقيادي الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.
ويتميز الصاروخ بأنه يصل إلى 100 كم عن قطاع غزة، إضافة إلى وجود رأس متفجر قوي، مع إمكانية عدم اعتراضه من قبل القبة الحديدية.
وخلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزةبرزت صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وقدرتها على الوصول لأهدافها وتحقيقها خسائر فادحة في الجانب الصهيوني، حيث كان أبرز الصواريخ المعلنة من القسام هو صاروخ A120.
ووصل الصاروخ الجديد إلى مدينة القدس المحتلة التي تبعد قرابة 100 كم عن قطاع غزة، وتسبب بسقوط قتلى بين صفوف الصهاينة وإصابة العشرات منهم، وإيقاع خسائر فادحة في الممتلكات.
وإلى جانب صاروخ A120، كشفت القسام أيضاً عن صواريخ SH85، والتي جاءت تسميتها نسبة للقيادي فيها الشهيد محمد أبو شمالة، حيث يتميز بأنه يصل إلى 80 كم، ولديه قدرة تفجيرية عالية، ونجح في اعتراض القبة الحديدية.
ونجح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه، وفق كتائب القسام، والتسبب في سقوط قتلى بين الصهاينة وجرحى، وتضرر منازل بشكل بالغ.
وكانت آخر الصواريخ التي أعلنتها القسام "عيّاش 250"، وهو الأبعد مدى حتى الآن، حيث يصل إلى 250 كم، وتم قصف مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة والتي تبعد 225 كم عن قطاع غزة.
وسمي الصاروخ نسبة إلى المهندس الأول لكتائب القسام، يحيى عياش، الدي اغتالته "إسرائيل" من خلال هاتف مفخخ في التسعينيات.
وإلى جانب تطوير القسام لصواريخها، نجحت أيضاً سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، من تطوير صواريخها، حيث أعلنت خلال السنوات الماضية عدة أنواع من الصواريخ المحلية، من بينها صاروخ "بدر 1"، الذي استخدمته للمرة الأولى في استهداف مدينة عسقلان وعدة مستوطنات في فلسطين المحتلة.
وحقق هذا الصاروخ نجاحات عديدة، خاصة أن تصميمه كان مستمداً من تجارب مشابهة في سوريا واليمن، فهو عبارة عن صاروخ مدفعية صاروخية من عيار 107 مللم تمت زيادة وتعديل رأسه المتفجر، وزيادة مداه من نحو 5 كم إلى 11 كم.
وانضم هذا الصاروخ إلى صاروخ آخر أعلنت عنه السرايا عام 2016 تحت اسم "S350"، وصاروخ "قدس 101" الذي استخدمته السرايا للمرة الأولى عام 2006، في استهداف مدينة المجدل ومستوطنات عديدة مثل نتيفوت وشوفا، ويصل مداه إلى نحو 16 كم.
صواريخ مستوردة
وإلى جانب الترسانة الصاروخية للمقاومة محلية الصنع إلا أن المقاومة استطاعت إدخال بعض الصواريخ الروسية والإيرانية إلى قطاعغزةعبر التهريب، وهو ما كان له الأثر في تحقيق أهداف لها.
وكانت أبرز الصواريخ التي استطاعت المقاومة إدخالها إلى قطاعغزة"غراد" الروسية، التي يصل مداها إلى 15 كم، برأس متفجر تصل زنته إلى 10 كيلوغرامات.
ونجحت المقاومة أيضاً في إدخال صاروخ "فجر 3" الإيراني وقصف أهداف إسرائيلية من خلاله، حيث يصل مداه إلى 40 كم، مع رأس حربي تبلغ زنته 45 كيلوغراماً، و"فجر 5" الذي يصل مداه إلى 75 كيلومتراً وتبلغ زنة رأسه الحربي 90 كيلوغراماً.