اتصل بنا
 

المقاومة تسيء وجه الاحتلال وتمرغ أنف جيشه بالأرض.. ماذا يقول ترمب الان؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-05-21 الساعة 12:33

المقاومة تسيء وجه الاحتلال وتمرغ أنف
نيسان ـ ابراهيم قبيلات.. اكثر شخص ارغب في الاستماع له بعد أم مرّغت المقاومة أنف جيش الاحتلال في الأرض، ليس الرئيس الامريكي جو بايدن، بل العجوز الاخر: ترامب.
أتذكرون كيف تبجح في اليوم التالي لنقله السفارة الامريكية الى القدس ومنحه بيت المقدس لدولة الاحتلال، ثم قال: أترون.. نقلت السفارة ولم يحدث شيئا.
ها قد حصل أكثر مما توقعه ترامب وتوقعه أيضا العملاء .
ما جرى ليس انتصار المقاومة على الاحتلال فقط، الأهم على خط سياسي عربي جرى إحراقه، أراد فيه أصحابه قيادة دفة القضية الفلسطينية، فإذا بهم يظهرون على حقيقتهم: صغار ولا شيء.
لن يبيت هؤلاء العرب وبعض رام الله ليلتهم بسلام بعد أن حفرت المقاومة نصرنا في القدس وفي غزة، فعدوهم - المقاوم قد حققت انتصاراً مخيفاً استراتيجياً على دولة الاحتلال، سيكون له ما بعده.
ربما لن يصمد وقف إطلاق النار طويلاً، او انه لن يصمد كما حرب 2014، وسيعود أصحاب الحق الجولة الاخرى بصورة أعنف وعلى الارض المرة القادمة، لكن ما حققته المقاومة الفلسطينية اليوم من انجازات عسكرية وسياسية على المدى المنظور والاستراتيجي؛ أمر سيشكل منذ الان الكابوس الاضخم سواء للمحتل او لبعض الأنظمة العميلة.
الان، نحن نتحدث عن مقاومة حصلت على الشرعية الكاملة، رغم أن الشغل لاحقا من قبل العدو او قل الاعداء سيكون في محاولة اعلاء شأن القواعد في رام الله.
الاساءة البالغة التي وجهتها المقاومة بيديها ويد المحتل لدولة الاحتلال غير مسبوقة، سواء داخل فلسطين المحتلة، او اقليميا او دوليا.
نحن نتحدث عن شرعية للمقاومة حصل عليها الفلسطينيون من معظم الشوارع العالمية.
هكذا سيخرج ممثلو المقاومة كقوة احرقت جهود سنوات من التطبيع، والتنسيق الامني ولسان حالها اليوم يقول للمحتل وللمطبعين وللغرب: افعلوا وخططوا وتآمروا كما شئتم، فالقرار الاخير بات بيدنا نحن.

نيسان ـ نشر في 2021-05-21 الساعة 12:33


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً