إنزال القاطع الكهربائي عن الاردن..فسلام على شركة الكهرباء الوطنية
نيسان ـ نشر في 2021-05-21 الساعة 18:27
x
نيسان ـ صحيفة نيسان_ديك القن
ما ان علم الاردنيون ان انقطاع التيار الكهربائي عام عن مملكتهم، حتى بدأت ألسنتهم بالحديث، غير آبهين بما ستجود به ألسنة المسؤولين من "هذربة".
أما الملاحظ فهو سرعة ربط الانقطاع بالعدوان الصهيوني على غزة، حيث اتفاقية الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال، والتي وضع فيها صانع القرار رقبة الاردن تحت سيف الاحتلال.
مع غياب الشفافية، وتهتك مصداقية المسؤولين، وتكسير ثقة المواطن بالحكومة، فإن أي تصريح خرج وسيخرج على لسان المسؤولين لن يكون محل تصديق الا فئة قليلة من المواطنين.
خرج المسؤولون وأسمعونا شيئا ما من قبيل خلل فني، او عطل او او. لا يهم. فتصريحاتهم مبدئيا غير مصدقة ولا تحوز على تصديق المواطن. اما الطامة الكبرى اذا ما خرج احد من الاردنيين في الخارج وكشف شيئا ما.
الاردن اليوم تفتقد الى بوصلة اعلامية او موجه للرأي العام وكل الملايين التي تصرف على وسائل الاعلام الرسمية تكاد تكون معونة، لفئة من المواطنين صدف انهم يعملون في الاعلام.
لا اقول ذلك متهما الزملاء. بالطبع لا. لكن ما يفعل الجندي الاعلامي وقد اطبقت عليه ظلمة الرؤية الاستراتيجة وصار كمن يشارك في طوشة عميان.
عندما سمعت رئيس الوزراء بشر الخصاونة يحذر من تكرار انقطاع التيار الكهربائي مجددا وضعت يدي على صدري، فالمعنى هنا انه سيتكرر.
فهم المواطن لتصريح الخصاونة هذا يشبه الى حد بعيد تصريحات رؤساء الوزراء من عقود طويلة عن مكافحة الفساد او النهوض الاقتصادي، او التنمية السياسية. هم يقولون والواقع يزداد بشاعة.
اما لماذا فصل التيار الكهربائي؟ فلن نعرف الا كما نعرف المعلومات عبر الاشاعة. وسيبقى الاحتلال الشوكة.
ما ان علم الاردنيون ان انقطاع التيار الكهربائي عام عن مملكتهم، حتى بدأت ألسنتهم بالحديث، غير آبهين بما ستجود به ألسنة المسؤولين من "هذربة".
أما الملاحظ فهو سرعة ربط الانقطاع بالعدوان الصهيوني على غزة، حيث اتفاقية الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال، والتي وضع فيها صانع القرار رقبة الاردن تحت سيف الاحتلال.
مع غياب الشفافية، وتهتك مصداقية المسؤولين، وتكسير ثقة المواطن بالحكومة، فإن أي تصريح خرج وسيخرج على لسان المسؤولين لن يكون محل تصديق الا فئة قليلة من المواطنين.
خرج المسؤولون وأسمعونا شيئا ما من قبيل خلل فني، او عطل او او. لا يهم. فتصريحاتهم مبدئيا غير مصدقة ولا تحوز على تصديق المواطن. اما الطامة الكبرى اذا ما خرج احد من الاردنيين في الخارج وكشف شيئا ما.
الاردن اليوم تفتقد الى بوصلة اعلامية او موجه للرأي العام وكل الملايين التي تصرف على وسائل الاعلام الرسمية تكاد تكون معونة، لفئة من المواطنين صدف انهم يعملون في الاعلام.
لا اقول ذلك متهما الزملاء. بالطبع لا. لكن ما يفعل الجندي الاعلامي وقد اطبقت عليه ظلمة الرؤية الاستراتيجة وصار كمن يشارك في طوشة عميان.
عندما سمعت رئيس الوزراء بشر الخصاونة يحذر من تكرار انقطاع التيار الكهربائي مجددا وضعت يدي على صدري، فالمعنى هنا انه سيتكرر.
فهم المواطن لتصريح الخصاونة هذا يشبه الى حد بعيد تصريحات رؤساء الوزراء من عقود طويلة عن مكافحة الفساد او النهوض الاقتصادي، او التنمية السياسية. هم يقولون والواقع يزداد بشاعة.
اما لماذا فصل التيار الكهربائي؟ فلن نعرف الا كما نعرف المعلومات عبر الاشاعة. وسيبقى الاحتلال الشوكة.
