الأعلى لذوي الاعاقة: 1200 شكوى تعاملنا معها العام الماضي
نيسان ـ نشر في 2021-05-24 الساعة 19:23
x
نيسان ـ أطلق المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الاثنين، تقريره المؤسسي السنوي الذي يصف الأعمال والمهام والمنجزات التي قام بها خلال العام 2020 وأبرز التحديات التي واجهته بهذا الصدد، وذلك في مجال تطوير السياسات ومتابعة تنفيذ الخطط مع الوزارات والجهات المختلفة وتقديم الدعم الفني والتقني والخدماتي للجهات المختلفة.
وقال أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة في إطار حديثه عن ملامح العام الماضي، إن جائحة كورونا شكلت للأشخاص ذوي الإعاقة تحدياً حقيقياً واختباراً عملياً لمدى شمول متطلبات وصولهم إلى الخدمات والتدابير المتعلقة بحالات الطوارئ، حيث أظهر هذا الاختبار أننا بحاجة لبذل المزيد من الجهد لضمان شمولية خدمات الطوارئ وإجراءات مكافحة الجائحة التي يكون الأشخاص ذوو الإعاقة خلالها الأكثر عرضةً للإقصاء، هذا فضلاً عن كونهم بالأساس من الفئات الأكثر عرضةً لخطر الإصابة ومضاعفاتها". واشار العزة إلى أن المجلس طور بروتوكولات خاصة بالعزل الوقائي والعلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، إضافة إلى تسجيل وتوفير المناهج الدراسية بلغة الإشارة للطلبة الصم وبمقاطع صوتية للطلبة المكفوفين، وغيرها من الخدمات.
وأشار التقرير إلى الإنجازات التي حققها المجلس خلال العام 2020، منها إطلاق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج 2020-2030 ومبادرة "شدة وبتزول" واتفاقية مع منصة حبايبنا لدعم مبادرة مشروع مكالمات لدعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، مشيرا الى ان المنصة استقبلت قرابة 700 مكالمة استشارية وتطوير حوالي 45 فيلما توعوياً وغيرها.
وبين التقرير ان المجلس نفذ 53 برنامجاً تدريبيا في جميع أقاليم المملكة، لأكثر من 1300 مشارك ومشاركة من الجهات الرسمية وغير الرسمية، إضافة إلى تأهيل 18 مُقيما، ومُقيمة في مجال تقييم المؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وفق منهجية الجمعية الدولية للجودة.
ولفت إلى أنه جرى التعامل مع أكثر من 1200 شكوى وردت للمجلس من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المنصة الحكومية وصفحته الرسمية على الفيسبوك.
وأورد التقرير جملةً من التحديات التي واجهت المجلس في تنفيذه لمهامه، منها ضعف التنسيق والتواصل الفعال بين الجهات التنفيذية، والتحدي المالي الذي تمثل في عدم رصد معظم الجهات التنفيذية لمبالغ تذكر في موازناتها السنوية لتحقيق شمولية ما تقدمه من خدمات، وغيرها من التحديات.
يذكر أن التقرير السنوي متوفر بصيغتين (PDF و Word) على الموقع الإلكتروني للمجلس.(بترا)
وقال أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة في إطار حديثه عن ملامح العام الماضي، إن جائحة كورونا شكلت للأشخاص ذوي الإعاقة تحدياً حقيقياً واختباراً عملياً لمدى شمول متطلبات وصولهم إلى الخدمات والتدابير المتعلقة بحالات الطوارئ، حيث أظهر هذا الاختبار أننا بحاجة لبذل المزيد من الجهد لضمان شمولية خدمات الطوارئ وإجراءات مكافحة الجائحة التي يكون الأشخاص ذوو الإعاقة خلالها الأكثر عرضةً للإقصاء، هذا فضلاً عن كونهم بالأساس من الفئات الأكثر عرضةً لخطر الإصابة ومضاعفاتها". واشار العزة إلى أن المجلس طور بروتوكولات خاصة بالعزل الوقائي والعلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتنسيق مع وزارة الصحة، إضافة إلى تسجيل وتوفير المناهج الدراسية بلغة الإشارة للطلبة الصم وبمقاطع صوتية للطلبة المكفوفين، وغيرها من الخدمات.
وأشار التقرير إلى الإنجازات التي حققها المجلس خلال العام 2020، منها إطلاق الاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج 2020-2030 ومبادرة "شدة وبتزول" واتفاقية مع منصة حبايبنا لدعم مبادرة مشروع مكالمات لدعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، مشيرا الى ان المنصة استقبلت قرابة 700 مكالمة استشارية وتطوير حوالي 45 فيلما توعوياً وغيرها.
وبين التقرير ان المجلس نفذ 53 برنامجاً تدريبيا في جميع أقاليم المملكة، لأكثر من 1300 مشارك ومشاركة من الجهات الرسمية وغير الرسمية، إضافة إلى تأهيل 18 مُقيما، ومُقيمة في مجال تقييم المؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وفق منهجية الجمعية الدولية للجودة.
ولفت إلى أنه جرى التعامل مع أكثر من 1200 شكوى وردت للمجلس من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المنصة الحكومية وصفحته الرسمية على الفيسبوك.
وأورد التقرير جملةً من التحديات التي واجهت المجلس في تنفيذه لمهامه، منها ضعف التنسيق والتواصل الفعال بين الجهات التنفيذية، والتحدي المالي الذي تمثل في عدم رصد معظم الجهات التنفيذية لمبالغ تذكر في موازناتها السنوية لتحقيق شمولية ما تقدمه من خدمات، وغيرها من التحديات.
يذكر أن التقرير السنوي متوفر بصيغتين (PDF و Word) على الموقع الإلكتروني للمجلس.(بترا)
