(قراصنة توانسة) يهاجمون موقع القناة الهنغارية الالكتروني ويعطلونه

نيسان ـ

عاد (الفلاقة) القراصنة تونسيون للعمل مجددا لكن هذه المرة في اتجاه موقع قناة N1TV الهنغارية القناة التي ركلته صحافية فيه لاجئ سوري وطفله.

وجاء قرصنة موقع القناة من قبل مجموعة من القراصنة التونسيين، انتقاما من الصحفية في القناة التي عرقلت لاجئا سوريا وأسقطته أرضا وهو يحمل طفلا بين يديه، كما قالوا.

ويغطي صفحة موقع القناة على شبكة الإنترنت الجمعة 11 سبتمبر/ أيلول اللون الأسود مع عبارة مرافقة موجهة للزائرين تفيد بتعرضه للقرصنة على أيدي مجموعة "الفلاقة" للقراصنة التونسيين الذين وصفتهم بـ "الإسلاميين"، داعية زائريها بالتوجه إلى صفحتها على "فيسبوك" بدل الموقع الرسمي.

وأوضحت أن القرصنة حصلت مساء الخميس عبر عنوان IP تركي، مشيرة إلى أن القراصنة التونسيين حذفوا جميع محتويات الموقع والأرشيف والمراسلات.
وأكدت القناة مجددا إنهاء عقد عمل المصورة الصحفية بيترا لازلو التي ظهرت في تسجيل فيديو، مضيفة أن القناة تلقت على الرغم من طردها عشرات التهديدات بالقتل وتفجير مقر المؤسسة والانتقام بطرق أخرى.

على شبكة الإنترنت مؤخرا فيديو للمصورة الهنغارية وهي تركل لاجئين ومن بينهم رجل سوري كبير في العمر وقد عرقلته أثناء محاولته الهروب من الشرطة بينما كان يحمل طفله وهو يبكي، ليسقطا بعدها على الأرض. وكانت المصورة المجرية بيترا لازلو، اعتذرت فى رسالة كتبتها الخميس إلى أهم صحف المجر، وهي Magyar Nemzet المعروفة بنهجها المحافظ، لكن اعتذارها جاء في معنى عذر اقبح من ذنب.. وقالت: "لست مصورة بلا قلب.