ملك وحوار وأمة تستشرف المستقبل
نيسان ـ نشر في 2021-06-10 الساعة 11:10
نيسان ـ .. سألني صديق صحفي عتيق من كبار الكتاب في مصر:
-ماذا يحدث في األردن؟
ثم ألحق السؤال بسؤال آخر:
-.. ولماذا اآلن؟!
قلت له كن على ثقة ان المملكة األردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، في أرقى حاالت السمو االجتماعي
والسياسي، ولذلك دالالت مهمة، تجعلني اقول، ان األردن، مملكة النموذج السهل الممتنع في كل بلدان
المنطقة والشرق األوسط تحديدا.
واشرت له اننا نسمع اليوم وكل يوم من الملك عبداهلل الثاني ابن الحسين، ان بلدنا، مؤسساتنا، سكان األردن
وجميع عشائره بخير، وهي صانعة النموذج األردني الهاشمي، المحكوم برؤية هاشمية تبدأ وتنتهي، مع مدى
اقتراب ومشاركة األردني في خلق فرص تفهم الحوار المطلوب، الذي يدعو له الملك الهاشمي دوما، وخصوصا
في أدوار الحياة السياسية األردنية والعربية والدولية كافة.، والواقع يرينا ذلك عبر تلك المسارات واللقاءات التي
يتابعها ويصر عليها الملك، سائرا وفق نهج الملوك الهواشم في ديمومة الحوار مع الشعب اوال، ومع النخب
السياسية والنخ? العشائرية، ومعهم أركان المؤسسات السياسية الدستورية في مجلس األمة، األعيان والنواب.
يدعونا الملك الهاشمي، بقوة إلى فهم النطق السامي في ثالث مراحل هي:
اوال :»نجاحنا في الحوار«
ثانيا: األبواب مفتوحة لجميع االقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية اإلصالح.
ثالثا:ربط تحديث المنظومة السياسية بإصالح اإلدارة العامة وتطوير االقتصاد باعتبارها عملية متكاملة أساسها
سيادة القانون
في مسارات الحوار وتشعبات الرؤى، هناك آلية فكرية-اجتماعية، لها منطق فلسفي وضعه جاللة الملك في
وثائق معاصرة أعلنت ونشرت ودرست وهي »األوراق النقاشية«، التي يصر الملك الهاشمي على أن تكون األوراق–
الوثائق :»نقطة انطالق للحوار حول عملية اإلصالح«؛ ذلك أن الملك، يضع ألي )محاور( فرصة فهم، وبالتالي وعي
آليات الحوار ولماذا نتحاور في هذا الوقت من تاريخ الدولة األردنية، بكل دالالت قوة مائة عام من التأسيس،
وحيوية ملك هاشمي، القائد األعلى الذي يراقب، يتابع، ويضع نقاط التحدي، لننطلق في الحوار اوال، ومن ثم في
االستجابة ?ألحداث.
طبيعي ان يحدث االختالف، قبل االلتقاء في فكر النخب السياسية واالجتماعية في بلدنا، هناك من يفهم
معالجة المشاكل، كالبطالة وتحدي فايروس كورونا، أو البطالة، أو دعم ورعاية الشباب، أو البنى الثقافية
والحضارية، وقوتها في التأسيس، يفهم معظم ذلك وفق حاالت من الحوار الذاتي، واقصد هنا أن النخب في
دوائر ها األولية كالقرى واالرياف، يجتهدون دون االرتقاء الى حلول تتوافق مع موارد الدولة او القوانين واألعراف
االنظمة.
جاللة الملك يدعونا اليوم.. وغدا، وفي أي وقت للدخول إلى »حوار مع الملك« وفيه كل محددات ومنطق الرؤية
الهاشمية التي، لم يكن همها منذ انطالقة الثورة العربية الكبرى قبل أكثر من مائة عام، إال اإلنسان على األرض
العربية األردنية، بكل مقوماتها وسعيها لالستقالل و بناء المملكة النموذج، والتي تعني لإلنسان الواعي،
وللمراقب الدولي، ان األردن، دولة تواكب العصر، تسعى للخروج من أزمات العالم التي فرضت علينا، ليس اقلها
واقع وتعامل دولة مع تفشي جائحة كورونا، أو االزمة االقتصادية التي انهارت جراء تداعيات دول كبرى، وما زلنا
في ?ألردن، نتتبع فكر وحراك وصبر وعمل الملك في مواجهة خطورة األزمات، ويقف جاللته صابرا، يرى األمر وفق
مخرجات الحوار، ومنطق فهم الناس المن وأمان البلد، بعيدا عن الغوغائية والخوف والنزعات الخطيرة التي تجتاح
العالم.
.. نحن كأمة وكشعب، وكعائلة هاشمية، شركاء في إنجاح الحوار المطلوب، بمراحل اساسية علينا أن نسير
ضمن خطوطها، لنقف أمام خارطة طريق، فارسها وواضع مؤشراتها ومناخ الحوار حولها، الملك شخصيا،
مسنودا من إرادة هاشمية متجذرة في التراب األردني، تراب الشهداء، والرجال الرجال، تراب مملكة، ظهرها شعب
وجيش وأجهزة أمنية، وميثاق بيعة، اطاللة دولة اردنية كالطود الشامخ، تتعب، لكنها ال تنهار، دليلها، هذا
الحلم بمملكة لن تقبل اال ان تكون قوية بشعبها وبكل من يعيش على أرض األردن، وحصانة وصاية الملوك
الهواشم للمدينة المقدسة، القدس، م?راث الحق والنور اإللهي ساعة اإلسراء والمعراج، والسند القوي لمكانة
الملك وقيادته، في جعل األوقاف اإلسالمية والمسيحية في القدس بمثابة الروح من قوة األردن الهاشمي.
لنكن مع الملك عبداهلل الثاني في دعوته لنكن شركاء في صون المنجز، ونصاعة صورتنا في العالم.
أن نجاح األردن، الدولة، االستقالل، هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض
النظر عن االختالف في االتجاهات؛ ذلك أن الملك ينبهنا إلى، االبتعاد عن تفتيت الجهود، واي انحراف في رؤيتنا
لتنمية وبناء واستكمال األردن الذي يستشرف المستقبل بوعي وبيد حانية، هي يد الملك التي ترشدنا نحو
القوة والعزم واألصالة والحرية، والمحافظة على مملكتنا النموذج.
.. مع الملك، ندرك انه من اشرع لنا منابر القوة، والحرية، والفكر، »أن األبواب مفتوحة لجميع االقتراحات ووجهات
النظر المختلفة في عملية اإلصالح، على أساس االحترام المتبادل والمصارحة والجدية» وصوال لنظرات يفخر بها
الملك، يناقشنا بها، يدعم روح التجديد والثقة بالمؤسسات األردنية والجيش واألجهزة األمنية، كما حاجتنا إلى
ثقة بنتائج الرؤية التي يضمها مجلس األمة في اجنحتة من نخب تعمل مع كل األردنيين والملك والجيش،
للنجاح،، وإعالء أهمية ان نفهم ونعمل على ربط تحديث المنظومة السياسية بإصالح اإلدارة العامة وتطوير
االقتصاد، ?اعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.
.. وايضا، يدعونا حوار الملك، إلى أن نرى، بعين المحبة والرضا، مدى اإليمان بضرورة تحديد الهدف النهائي من
عملية اإلصالح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية ال ترتبط
بقانون واحد دون غيره، وهذا هو ما يريده الملك الهاشمي، لنكن معه اقوياء في أرض زيتونه نور ونار، وسرها،
ذلك الحب الهاشمي األصيل.
..افرحني صديقي الصحفي، عندما سمع اننا، وكل اعالم األردن الوطني، الصحافة الورقية ووسائل اإلعالم الرقمي،
والفضائيات، نتمسك بالحب، السر الدفين في القلوب، بل لنندمج في كل مراحله، ونكن يدا بيد مع الملك
الهاشمي، الذي يغنينا ويضعنا أمام عالم ينظر إلينا بإهتمام ومتابعة، مملكتنا قوية برؤية ملكية. على ذات
الطاولة ينظر إلينا القائد األعلى بفرح عميم.. ألننا نبدأ معه نمضي.
-ماذا يحدث في األردن؟
ثم ألحق السؤال بسؤال آخر:
-.. ولماذا اآلن؟!
قلت له كن على ثقة ان المملكة األردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، في أرقى حاالت السمو االجتماعي
والسياسي، ولذلك دالالت مهمة، تجعلني اقول، ان األردن، مملكة النموذج السهل الممتنع في كل بلدان
المنطقة والشرق األوسط تحديدا.
واشرت له اننا نسمع اليوم وكل يوم من الملك عبداهلل الثاني ابن الحسين، ان بلدنا، مؤسساتنا، سكان األردن
وجميع عشائره بخير، وهي صانعة النموذج األردني الهاشمي، المحكوم برؤية هاشمية تبدأ وتنتهي، مع مدى
اقتراب ومشاركة األردني في خلق فرص تفهم الحوار المطلوب، الذي يدعو له الملك الهاشمي دوما، وخصوصا
في أدوار الحياة السياسية األردنية والعربية والدولية كافة.، والواقع يرينا ذلك عبر تلك المسارات واللقاءات التي
يتابعها ويصر عليها الملك، سائرا وفق نهج الملوك الهواشم في ديمومة الحوار مع الشعب اوال، ومع النخب
السياسية والنخ? العشائرية، ومعهم أركان المؤسسات السياسية الدستورية في مجلس األمة، األعيان والنواب.
يدعونا الملك الهاشمي، بقوة إلى فهم النطق السامي في ثالث مراحل هي:
اوال :»نجاحنا في الحوار«
ثانيا: األبواب مفتوحة لجميع االقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية اإلصالح.
ثالثا:ربط تحديث المنظومة السياسية بإصالح اإلدارة العامة وتطوير االقتصاد باعتبارها عملية متكاملة أساسها
سيادة القانون
في مسارات الحوار وتشعبات الرؤى، هناك آلية فكرية-اجتماعية، لها منطق فلسفي وضعه جاللة الملك في
وثائق معاصرة أعلنت ونشرت ودرست وهي »األوراق النقاشية«، التي يصر الملك الهاشمي على أن تكون األوراق–
الوثائق :»نقطة انطالق للحوار حول عملية اإلصالح«؛ ذلك أن الملك، يضع ألي )محاور( فرصة فهم، وبالتالي وعي
آليات الحوار ولماذا نتحاور في هذا الوقت من تاريخ الدولة األردنية، بكل دالالت قوة مائة عام من التأسيس،
وحيوية ملك هاشمي، القائد األعلى الذي يراقب، يتابع، ويضع نقاط التحدي، لننطلق في الحوار اوال، ومن ثم في
االستجابة ?ألحداث.
طبيعي ان يحدث االختالف، قبل االلتقاء في فكر النخب السياسية واالجتماعية في بلدنا، هناك من يفهم
معالجة المشاكل، كالبطالة وتحدي فايروس كورونا، أو البطالة، أو دعم ورعاية الشباب، أو البنى الثقافية
والحضارية، وقوتها في التأسيس، يفهم معظم ذلك وفق حاالت من الحوار الذاتي، واقصد هنا أن النخب في
دوائر ها األولية كالقرى واالرياف، يجتهدون دون االرتقاء الى حلول تتوافق مع موارد الدولة او القوانين واألعراف
االنظمة.
جاللة الملك يدعونا اليوم.. وغدا، وفي أي وقت للدخول إلى »حوار مع الملك« وفيه كل محددات ومنطق الرؤية
الهاشمية التي، لم يكن همها منذ انطالقة الثورة العربية الكبرى قبل أكثر من مائة عام، إال اإلنسان على األرض
العربية األردنية، بكل مقوماتها وسعيها لالستقالل و بناء المملكة النموذج، والتي تعني لإلنسان الواعي،
وللمراقب الدولي، ان األردن، دولة تواكب العصر، تسعى للخروج من أزمات العالم التي فرضت علينا، ليس اقلها
واقع وتعامل دولة مع تفشي جائحة كورونا، أو االزمة االقتصادية التي انهارت جراء تداعيات دول كبرى، وما زلنا
في ?ألردن، نتتبع فكر وحراك وصبر وعمل الملك في مواجهة خطورة األزمات، ويقف جاللته صابرا، يرى األمر وفق
مخرجات الحوار، ومنطق فهم الناس المن وأمان البلد، بعيدا عن الغوغائية والخوف والنزعات الخطيرة التي تجتاح
العالم.
.. نحن كأمة وكشعب، وكعائلة هاشمية، شركاء في إنجاح الحوار المطلوب، بمراحل اساسية علينا أن نسير
ضمن خطوطها، لنقف أمام خارطة طريق، فارسها وواضع مؤشراتها ومناخ الحوار حولها، الملك شخصيا،
مسنودا من إرادة هاشمية متجذرة في التراب األردني، تراب الشهداء، والرجال الرجال، تراب مملكة، ظهرها شعب
وجيش وأجهزة أمنية، وميثاق بيعة، اطاللة دولة اردنية كالطود الشامخ، تتعب، لكنها ال تنهار، دليلها، هذا
الحلم بمملكة لن تقبل اال ان تكون قوية بشعبها وبكل من يعيش على أرض األردن، وحصانة وصاية الملوك
الهواشم للمدينة المقدسة، القدس، م?راث الحق والنور اإللهي ساعة اإلسراء والمعراج، والسند القوي لمكانة
الملك وقيادته، في جعل األوقاف اإلسالمية والمسيحية في القدس بمثابة الروح من قوة األردن الهاشمي.
لنكن مع الملك عبداهلل الثاني في دعوته لنكن شركاء في صون المنجز، ونصاعة صورتنا في العالم.
أن نجاح األردن، الدولة، االستقالل، هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض
النظر عن االختالف في االتجاهات؛ ذلك أن الملك ينبهنا إلى، االبتعاد عن تفتيت الجهود، واي انحراف في رؤيتنا
لتنمية وبناء واستكمال األردن الذي يستشرف المستقبل بوعي وبيد حانية، هي يد الملك التي ترشدنا نحو
القوة والعزم واألصالة والحرية، والمحافظة على مملكتنا النموذج.
.. مع الملك، ندرك انه من اشرع لنا منابر القوة، والحرية، والفكر، »أن األبواب مفتوحة لجميع االقتراحات ووجهات
النظر المختلفة في عملية اإلصالح، على أساس االحترام المتبادل والمصارحة والجدية» وصوال لنظرات يفخر بها
الملك، يناقشنا بها، يدعم روح التجديد والثقة بالمؤسسات األردنية والجيش واألجهزة األمنية، كما حاجتنا إلى
ثقة بنتائج الرؤية التي يضمها مجلس األمة في اجنحتة من نخب تعمل مع كل األردنيين والملك والجيش،
للنجاح،، وإعالء أهمية ان نفهم ونعمل على ربط تحديث المنظومة السياسية بإصالح اإلدارة العامة وتطوير
االقتصاد، ?اعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.
.. وايضا، يدعونا حوار الملك، إلى أن نرى، بعين المحبة والرضا، مدى اإليمان بضرورة تحديد الهدف النهائي من
عملية اإلصالح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيرا إلى أن هذه العملية ال ترتبط
بقانون واحد دون غيره، وهذا هو ما يريده الملك الهاشمي، لنكن معه اقوياء في أرض زيتونه نور ونار، وسرها،
ذلك الحب الهاشمي األصيل.
..افرحني صديقي الصحفي، عندما سمع اننا، وكل اعالم األردن الوطني، الصحافة الورقية ووسائل اإلعالم الرقمي،
والفضائيات، نتمسك بالحب، السر الدفين في القلوب، بل لنندمج في كل مراحله، ونكن يدا بيد مع الملك
الهاشمي، الذي يغنينا ويضعنا أمام عالم ينظر إلينا بإهتمام ومتابعة، مملكتنا قوية برؤية ملكية. على ذات
الطاولة ينظر إلينا القائد األعلى بفرح عميم.. ألننا نبدأ معه نمضي.
نيسان ـ نشر في 2021-06-10 الساعة 11:10
رأي: حسين دعسة