واستنكرت الحكومة اقتحامات الأقصى
نيسان ـ نشر في 2015-09-13 الساعة 11:05
الصورة لأحد المرابطين الذين تعرضوا لاعتداء وحشي من قبل شرطة الاحتلال عند باب السلسلة
لقمان إسكندر
ما جرى صباح الأحد في المسجد الأقصى شأن أردني داخلي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتدت على السيادة الأردنية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتلت بجنودها مبنى أردنيا يوم صعدوا فوق سطح المسجد القبلي وأطلقوا الرصاص، وقنابل الصوت على المرابطين فيه.
قوات الاحتلال تمنع جميع الموظفين وجميع المصلين وجميع الطلاب من دخول المسجد الأقصى.
كنا قبل ساعة من استنكار الحكومة قد كتبنا التالي:
السيناريو سيكون: الحكومة ستدفع بوزير الأوقاف وربما بالناطق لكي يدين ويستنكر. وربما يضيف أو يضيفان اليوم كلمة (بأشد أنواع الإدانة).
لكن سرعة الاستنكار كانت مفاجئة لنا.
هذا يخيف القوم كثيرا.
الأقصى شأن أردني داخلي. والحريق الذي اندلع اليوم فيه، ليس أمرا عابرا. لا شيء يحدث للمسجد الأقصى عفوي.
بينما حوّل أعضاء مجلس نواب كلماتهم الى أدلاء سياحيين عمدت من دون قصد على تغطية ما يقوم به يهود في الأقصى؛ تكتفي الحكومة منذ سنوات بالتلويح بعصا الإدانات والاستنكارات.
سيقال لنا كما قيل في السابق أن الحكومة تعالج الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى مع الجهات الإسرائيلية بصمت. لكن ما بال هذه المعالجات لا تنقذ مسجدا، ولا ترعى حقا للأردن في المقدس فينا.
إن التاريخ لا يرحم أحدا. والمشهد واضح لا يحتاج كثير توضيح.