أشهر ساخنة
نيسان ـ نشر في 2021-06-13 الساعة 21:02
نيسان ـ لقمان إسكندر
تعاني دولة العصابة كما لم تعان من قبل. أزمات سياسية لا تستقر، وفرقاء متناحرون، سوى أن هذا التشظي لا ينطبق على القيادات وحدها؛ مجتمع العصابة هو الآخر يتشظى.
أما اللافت الآخر، فهو أن سلطة التنسيق الأمني الفلسطيني هي أيضا تترنح، ولم يتبق لزوالها، سوى أن تندلع موجة طويلة من الاحتجاجات حتى تتلاشى.
على أية حال، يوم الثلاثاء، فلسطين على موعد مع مخطط صهيوني جديد لإشعال الساحة مرة أخرى، بعد ان سمح الكيان بتنظيم مسيرة الاعلام، التي يراد لها ان تسترد بعض ماء وجه المحتل.
بحسب تصريحات قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، فإن سلوك حكومة العدو على الأرض، سوف يحدد طبيعة ومسار التعامل الميداني مع الاحتلال على الأرض.
إن المعادلة التي أخذتها المقاومة الفلسطينية بالقوة من عين العصابة، يصارع العدو اليوم لرفضها، باسترجاع ما كان سابقا من معادلة قوة: الاحتلال يقتل والفلسطيني يتألم.
أما المعادلة الجديدة أو قواعد الاشتباك الفلسطينية" مع العدو فقد حددتها فصائل غزة بثنائية المسجد الأقصى والقدس. فهل هذا يعني اننا أمام معركة جديدة؟
ربما، خاصة وأن الحكومة العدو المنتخبة حديثا موسومة بالضعف من قبل اليمين، ولهذا فإن على رأس أولوياتها ان تكون يمينية أكثر من اليمين.
المقاومة معنية بترسيخ معادلة الدم الفلسطيني والمقدسات خط أحمر، وعصابة الاحتلال تتجهز لتثبت للجميع أنها ما زالت قوية.
نحن على أعتاب أشهر ساخنة. قد تكون أكبر من حرب محدودة.
تعاني دولة العصابة كما لم تعان من قبل. أزمات سياسية لا تستقر، وفرقاء متناحرون، سوى أن هذا التشظي لا ينطبق على القيادات وحدها؛ مجتمع العصابة هو الآخر يتشظى.
أما اللافت الآخر، فهو أن سلطة التنسيق الأمني الفلسطيني هي أيضا تترنح، ولم يتبق لزوالها، سوى أن تندلع موجة طويلة من الاحتجاجات حتى تتلاشى.
على أية حال، يوم الثلاثاء، فلسطين على موعد مع مخطط صهيوني جديد لإشعال الساحة مرة أخرى، بعد ان سمح الكيان بتنظيم مسيرة الاعلام، التي يراد لها ان تسترد بعض ماء وجه المحتل.
بحسب تصريحات قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، فإن سلوك حكومة العدو على الأرض، سوف يحدد طبيعة ومسار التعامل الميداني مع الاحتلال على الأرض.
إن المعادلة التي أخذتها المقاومة الفلسطينية بالقوة من عين العصابة، يصارع العدو اليوم لرفضها، باسترجاع ما كان سابقا من معادلة قوة: الاحتلال يقتل والفلسطيني يتألم.
أما المعادلة الجديدة أو قواعد الاشتباك الفلسطينية" مع العدو فقد حددتها فصائل غزة بثنائية المسجد الأقصى والقدس. فهل هذا يعني اننا أمام معركة جديدة؟
ربما، خاصة وأن الحكومة العدو المنتخبة حديثا موسومة بالضعف من قبل اليمين، ولهذا فإن على رأس أولوياتها ان تكون يمينية أكثر من اليمين.
المقاومة معنية بترسيخ معادلة الدم الفلسطيني والمقدسات خط أحمر، وعصابة الاحتلال تتجهز لتثبت للجميع أنها ما زالت قوية.
نحن على أعتاب أشهر ساخنة. قد تكون أكبر من حرب محدودة.
نيسان ـ نشر في 2021-06-13 الساعة 21:02
رأي: لقمان اسكندر