عندما يجتمع القائد الأعلى مع رفاق السلاح
نيسان ـ نشر في 2021-06-14 الساعة 23:43
نيسان ـ مثلما شاهدها دائما، ما زالت عمان وجوارها، رئة الملك الهاشمي، القائد الأعلى عبدالله الثاني، يبتهج لتلك المضارب التي تلون حجرها واشتعلت أشجارها، وصفى زيتونها في بعول الارض.
هبطت طائرة الهليكوبتر العسكرية، تحمل اعز ملوك الأردن، الحبيب، إذ يصل الناس، ليمسي على وهاد مع رفاق السلاح، في ديار احبها ملوك آل هاشم، ففيها «خشافية الشوابكة»، وغير قرية من قرى عمان، نسل حميد من رجال المملكة الأردنية الهاشمية، ومن أفراد وضباط الجيش العربي الهاشمي المصطفوي، وبالأمس، كانت رحابهم تتوسد يد الملك الهاشمي، الوصي، يستمع من رفاق السلاح، ما يعلي شأن البلاد والعباد، ويبتهج لهم محاورهم الأول، جلالة الملك، واهبا حرية القول والرأي واثقا من حماة الوطن وأصحاب المشورة في الخشافية وجوارها من أرض المملكة ال?موذج.
تواصل الملك في معية رفاق السلاح، وتركزت نقاط الحوار انطلاقا من مبادرات جلالة الملك، ودعوته الى الحوار والتغيير والتنمية والإصلاح السياسي، والنقاط مدار الحوار كانت:
-اولا: طبيعة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وضرورة وماهية اللجنة، التي كلف جلالته، رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، برئاستها التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر في التعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.
-ثانيا: توسيع قاعدة مشاركة النخب والكفاءات الأردنية في صنع القرار، مع العمل بجدية على تهيئة البيئة التشريعية والسياسية الآمنة، لدعم أدوار الشباب والمرأة، النخب الأكاديمية والسياسية ورفاق السلاح، في الحياة العامة.
-ثالثا: إيجاد صيغ للتوعية وطمأنة المواطنين، في مواقعهم العامة والخاصة، كافة؛ بما في ذلك الإعلام الوطني والأجهزة الأمنية، بأن جلالة الملك ضامن أساس، لانجاح وحماية الرؤية الملكية الهاشمية وان «برامج الإصلاح تسير وفق خطة يشرف عليها الملك وهي قابلة لديمومة المشاركة والتواصل والحوار لاستشراف المستقبل ووضوح معالم، الحوار الملكي الذي دعا اليه، بالذات في ضمانات الملك الهاشمي، لعملية الإصلاح السياسي.
-رابعا: دعوة رفاق السلاح الى أهمية العمل برؤية شمولية تتشارك وتتواصل مع خطة عمل وطنية محلية برؤية عربية واقليمية واستراتيجية تتضمن تحديد الأهداف والغايات للدولة الأردنية التي دخلت مئويتها الثانية وسط تحديات كبرى على الصعيد المحلي والعربي والاقليمي، وفي هذه النقطة دعا جلالته إلى أهمية تعميق الحوار محليا، وصولا إلى إجابات، يقرها الحوار حول أين نقف اليوم؟.
وإلى ماذا سيفضي هذا الجهد والعمل الاجتماعي السياسي الوطني؟.
ومنها أولوية معرفة شكل مجلس الأمة، النواب والاعيان، «البرلمان» الذي نريده للمملكة الأردنية النموذج، العربي الاسلامي، الذي له مكانته الدولية والاممية.
-خامسا: جاء اللقاء مع جلالته، إلى طروحات وعدد من المطالب، التي عرضها اهالي المنطقة ومنها: إمكانية انشاء جامعة رسمية في شرق وجنوب عمان، ونقل جمرك عمان الى منطقة الماضونة واقامة العديد من المشاريع التنموية والخدمية في المنطقة وتفويض اراض حكومية لإقامة قاعات عامة للسكان ومجالس للعشائر، يكون لها دورها في تنمية المناطق واستدامة التوعية والتربية والصحة.
.. وليس جديدا على سليل العترة النبوية الملك الهاشمي عبدالله الثاني، هذا الفكر الوطني، في ديمومة التواصل المباشر والتفاعل الملكي، مع الشعب والقيادات ورجالات وشخصيات الأردن، الذين ابتهجوا للنهج الهاشمي، النبض الذي عاين الأرض والإنسان، وما زال جلالته على عهد وميثاق الهاشميين الملوك الرجال الذين حموا الأرض، ونافحوا منذ تأسيس الدولة ومنذ دخلت بيارق الثورة العربية إلى الأردن، دافعوا عن قضايا الأمة والحق بالاستقبال والحرية، فكانت القدس وصاية هاشمية مؤكدة، حمت أوقاف بيت المقدس واكنافه من التهويد الصهيوني الغاشم، ف?ان الملك الوصي، وأبناء الأردن، والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي والاعلام الأردني الوطني، صحفا ورقية ومؤسسات إعلامية، ومنظمات ومجالس، وحكايات، نسجت قوة المملكة في دفاعها عن فلسطين وسوريا والعراق، وموئل الأردن لكل حركات اللجوء، من فلسطين وسوريا والعراق ولبنان.. التي ضحى الأردن من أجل هاشمية الراية وقدسيتها ودفاعها عن الأردن الدولة النموذج.
.. ولعل الحب تجسد، عندما كان الملك الاب، يداعب معزب الدارة الخشافية، يسأله عن لياقته الرياضية فيقول جمال الشوابكة:
-.. وانا اخوك، لسه شباب،، اللي بدك إياه.!
.. هذا هو عهد الملوك الهواشم، حماة الأردن الأرض والإنسان.
(الرأي)
هبطت طائرة الهليكوبتر العسكرية، تحمل اعز ملوك الأردن، الحبيب، إذ يصل الناس، ليمسي على وهاد مع رفاق السلاح، في ديار احبها ملوك آل هاشم، ففيها «خشافية الشوابكة»، وغير قرية من قرى عمان، نسل حميد من رجال المملكة الأردنية الهاشمية، ومن أفراد وضباط الجيش العربي الهاشمي المصطفوي، وبالأمس، كانت رحابهم تتوسد يد الملك الهاشمي، الوصي، يستمع من رفاق السلاح، ما يعلي شأن البلاد والعباد، ويبتهج لهم محاورهم الأول، جلالة الملك، واهبا حرية القول والرأي واثقا من حماة الوطن وأصحاب المشورة في الخشافية وجوارها من أرض المملكة ال?موذج.
تواصل الملك في معية رفاق السلاح، وتركزت نقاط الحوار انطلاقا من مبادرات جلالة الملك، ودعوته الى الحوار والتغيير والتنمية والإصلاح السياسي، والنقاط مدار الحوار كانت:
-اولا: طبيعة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وضرورة وماهية اللجنة، التي كلف جلالته، رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، برئاستها التي ستكون مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر في التعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي.
-ثانيا: توسيع قاعدة مشاركة النخب والكفاءات الأردنية في صنع القرار، مع العمل بجدية على تهيئة البيئة التشريعية والسياسية الآمنة، لدعم أدوار الشباب والمرأة، النخب الأكاديمية والسياسية ورفاق السلاح، في الحياة العامة.
-ثالثا: إيجاد صيغ للتوعية وطمأنة المواطنين، في مواقعهم العامة والخاصة، كافة؛ بما في ذلك الإعلام الوطني والأجهزة الأمنية، بأن جلالة الملك ضامن أساس، لانجاح وحماية الرؤية الملكية الهاشمية وان «برامج الإصلاح تسير وفق خطة يشرف عليها الملك وهي قابلة لديمومة المشاركة والتواصل والحوار لاستشراف المستقبل ووضوح معالم، الحوار الملكي الذي دعا اليه، بالذات في ضمانات الملك الهاشمي، لعملية الإصلاح السياسي.
-رابعا: دعوة رفاق السلاح الى أهمية العمل برؤية شمولية تتشارك وتتواصل مع خطة عمل وطنية محلية برؤية عربية واقليمية واستراتيجية تتضمن تحديد الأهداف والغايات للدولة الأردنية التي دخلت مئويتها الثانية وسط تحديات كبرى على الصعيد المحلي والعربي والاقليمي، وفي هذه النقطة دعا جلالته إلى أهمية تعميق الحوار محليا، وصولا إلى إجابات، يقرها الحوار حول أين نقف اليوم؟.
وإلى ماذا سيفضي هذا الجهد والعمل الاجتماعي السياسي الوطني؟.
ومنها أولوية معرفة شكل مجلس الأمة، النواب والاعيان، «البرلمان» الذي نريده للمملكة الأردنية النموذج، العربي الاسلامي، الذي له مكانته الدولية والاممية.
-خامسا: جاء اللقاء مع جلالته، إلى طروحات وعدد من المطالب، التي عرضها اهالي المنطقة ومنها: إمكانية انشاء جامعة رسمية في شرق وجنوب عمان، ونقل جمرك عمان الى منطقة الماضونة واقامة العديد من المشاريع التنموية والخدمية في المنطقة وتفويض اراض حكومية لإقامة قاعات عامة للسكان ومجالس للعشائر، يكون لها دورها في تنمية المناطق واستدامة التوعية والتربية والصحة.
.. وليس جديدا على سليل العترة النبوية الملك الهاشمي عبدالله الثاني، هذا الفكر الوطني، في ديمومة التواصل المباشر والتفاعل الملكي، مع الشعب والقيادات ورجالات وشخصيات الأردن، الذين ابتهجوا للنهج الهاشمي، النبض الذي عاين الأرض والإنسان، وما زال جلالته على عهد وميثاق الهاشميين الملوك الرجال الذين حموا الأرض، ونافحوا منذ تأسيس الدولة ومنذ دخلت بيارق الثورة العربية إلى الأردن، دافعوا عن قضايا الأمة والحق بالاستقبال والحرية، فكانت القدس وصاية هاشمية مؤكدة، حمت أوقاف بيت المقدس واكنافه من التهويد الصهيوني الغاشم، ف?ان الملك الوصي، وأبناء الأردن، والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوي والاعلام الأردني الوطني، صحفا ورقية ومؤسسات إعلامية، ومنظمات ومجالس، وحكايات، نسجت قوة المملكة في دفاعها عن فلسطين وسوريا والعراق، وموئل الأردن لكل حركات اللجوء، من فلسطين وسوريا والعراق ولبنان.. التي ضحى الأردن من أجل هاشمية الراية وقدسيتها ودفاعها عن الأردن الدولة النموذج.
.. ولعل الحب تجسد، عندما كان الملك الاب، يداعب معزب الدارة الخشافية، يسأله عن لياقته الرياضية فيقول جمال الشوابكة:
-.. وانا اخوك، لسه شباب،، اللي بدك إياه.!
.. هذا هو عهد الملوك الهواشم، حماة الأردن الأرض والإنسان.
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2021-06-14 الساعة 23:43
رأي: حسين دعسة