اتصل بنا
 

هل تتذكرون حيدر الزبن؟ أين الرجل؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-06-16 الساعة 16:27

هل تتذكرون حيدر الزبن؟ أين الرجل؟
نيسان ـ إبراهيم قبيلات... ما السبب الذي دفعني لأتذكر الدكتور حيدر الزبن؟ سألت نفسي: حقا، أين الرجل؟.
هل تذكرونه؟ مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية الدكتور حيدر الزبن.
ألم نملأ الدنيا تفاؤلا وضجيجا بوجود الرجل! أين د. حيدر الزبن؟.
سألت نفسي. لِمَ لمْ يضعوه في لجنة تأثيثنا إصلاحيا. فأجبت نفسي: وكأننا نتحدث عن شيء ذو شأن.
يا إلهي نحن الأردنيين، أو الماكينة الأردنية مبدعة في قتل الشخصيات الوطنية والنزيهة .
ما أن تنتبه مسننات هذه الماكينة أن منتجا وطنيا بدأ اسمه يعلو ويعلو حتى تبدأ العمل، وعمل المسننات دائما الطحن. والطحن بامتياز؟.
لا تسألوا عن السبب ولا تحاولوا فهم الدوافع الحقيقية ولمصلحة من؟.
فنحن نعيش في قلب عصر لا ننتمي إليه ولا يشبهنا، أما حيدر فهو يشبهنا حد الخوف على وطن تتقاذفه أياد طويلة من كل اتجاه.
في الحقيقة، يمنع على حيدر ومن يشبه حيدر مثل الظهور الا بالقدر الذي يكون به ذيل، وحيدر الزبن رأس.
هنا يبدو مفهوما لم لا نسمع بالرجل منذ سنوات.
قلت: ربما غيري يتذكره.. فبحثت عنه في محركات البحث، فظهر أن آخر نشاط كان لحيدر الزبن في شهر أيلول من عام 2019م، وقبلها في نيسان .
ولأن الماكينة فهمت ان الرجل إن بقي على ما هو عليه سيتحول الى رمز؛ سارعوا الى طمسه. ممنوع عليك ذلك. قالوا له.
المسألة أكبر من قضية دخان وكشفه لها، المسألة في الماكينة الأردنية التي تتحول الى وحش أمام أي شخصية وطنية توشك أن تتحول إلى رمز.
ربما لان الدكتور الزبن يتمتع بشخصية لا تسمح له بان يكون تابعا بالإشارة، وهم يدركون ذلك كان عليه ان يبتعد عن المشهد. مشهد ملطخ بنا.

نيسان ـ نشر في 2021-06-16 الساعة 16:27


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً