اتصل بنا
 

حتى على (غزة) تجد النقابات ما تختلف عليه .. فما قصة (أبو مرزوق)؟

نيسان ـ نشر في 2015-09-13 الساعة 16:12

x
نيسان ـ

ايهاب التميمي

دخلت "غزة" على خط الخلافات النقابية من بوابة "اللجنة الاردنية دعم القطاع الصحي في غزة" التي شكلتها النقابات الصحية للتخفيف من اثار العدوان الصهيوني على القطاع قبل عدة سنوات وتدريب الكوادر الطبية فيه.

واندلع خلاف بين رئيس اللجنة وزير الصحة الاسبق الدكتور عدنان الجلجولي وأمين سر اللجنة الدكتور باسم الكسواني شرارة الخلاف النقابية على اللجنة الذي انتقل الى الاعلام باتهامها بارتكاب تجاوزات وتسليم مساعداتها لـ "حماس".

وفتح تطور الخلاف وتراشق الاتهامات داخل اللجنة المجال لتدخل نقباء النقابات الصحية التي اعادت تشكيل اللجنة التي كانت تديرها شخصيات نقابية اسلامية، وابقت على ثلاثة فقط من اعضائها من بينهم الجلجولي والكسواني الى جانب ممثلين مستقلين ويساريين.

وفي تطور لاحق امهلت نقابة الاطباء اللجنة حتى نهاية شهر تشرين اول المقبل لمغادرة مقرها في نقابة الاطباء والبحث عن مقر اخر.

وتعود شرارة الخلاف الى العدوان الاخير على القطاع، حيث توجه وفد طبي من اللجنة الى معبر رفح قاصدا الدخول الى القطاع والمساعدة في علاج الجرحى حاملا معه مبلغا ماليا للتبرع به لاحدى الجمعيات في القطاع.

وعلى اثر منعت السلطات المصرية الوفد من الدخول الى القطاع بعد ان امضى عدة ايام، قام الوفد بتسليم المبلغ المتبرع به (60) الف دينارلاحد اطباء القطاع لتسليمه للجمعية، ولدى دخوله المعبر صادف وجود القيادي في حماس موسى ابومرزوق وقام بتسيمه المبلغ لايصاله الى الجمعية المقصودة، ولم تتمكن الجمعية من ايصال سند القبض الا بعد انتهاء العدوان.

ووجد اصحاب "المآخذ" على طريقة عمل رئيس اللجنة في قصة المبلغ مدخلا لتصفية حسباتهم مع رئيسها الذي يمتلك رصيدا كبيرا في العمل الخيري والنقابي، والذي يرى النقباء ان مصلحة اللجنة ببقاءه رئيسا لها.

ويذكر ان اللجنة تقوم حاليا بتدريب نحو 30 طبيبا من قطاع غزة في مستشفيات المملكة حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات الطبية لاهالي القطاع عند انتهاء تدريبهم، حيث تقوم اللجنة بتوفير المبالغ اللازمة لذلك.

نيسان ـ نشر في 2015-09-13 الساعة 16:12

الكلمات الأكثر بحثاً