لا خيارات أمام اللجنة الخطرة.... إما النجاح وإما الغرق
نيسان ـ نشر في 2021-06-19 الساعة 09:48
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... اللجنة الخطرة. هذا ما على أعضاء اللجنة الملكية لتطوير العملية السياسية أن يستشعروه وهم يقودون عملية التطوير هذه. أما لم هي خطرة؟ فلأنها آخر ما في حوزتنا من لجان يمكن تشكيلها، فإن هي فشلت فلن يقدر أحد على لملمة شظايا المشهد المختنق.
هذه اللجنة بما يحيطها من أجواء ليست كما اللجان التوأم السابقة، التي رأينا جعجعتها، من دون طحنها.
بهذا المعنى يجب أن نحيط اللجنة برعاية وطنية فإن لها ما بعدها إن هي نجحت، وهو ما نطمح إليه.
أي سماء ستسقفنا إن بدى جبل اللجنة وهو يتمخض، تمخض فأرا.
لا المناخات الاقتصادية ولا الغيوم السياسية، ولا المصائد الاجتماعية، قابلة اليوم لاستيعاب الفشل.
أما القول لاحقا في حال انبتت اللجنة مخرجات متواضعة: بأن هذا من صنع أيديكم فلن ينجينا.
نحن ندرك ان الحبال كلها معلقة بأصحاب القرار، وأصحاب القرار يجب أن يعوا خطورة المشهد.
نعم، بهذا المشهد فإن أمامنا خيارا واحدا لا ثاني له، هو نجاح اللجنة في تحقيق طموح الاردنيين، بلا لف ولا دوران، ولا مناورات سياسية، فالمسألة أخطر بكثير مما نظن كلنا.
أعترف أن اللجنة استطاعت تشكيل حالة نقاش ايجابي، أقله الذي ذهب الى القول: دعونا نرى.
فلا تحرقوا مراكبنا، فإن الشاطئ بعيد، والغرق لا قدر المولى القدر الذي ينتظرنا جميعا إن فشلت اللجنة.
أما ما يحزنني فهو أن مصير مخرجات اللجنة ستؤول الى مجلس النواب.
على العموم نرجو ان تعمل "الالو" هذه المرة فعلها الايجابي، وإلا فإننا امام شيء أكبر بكثير من الورطة.
إبراهيم قبيلات... اللجنة الخطرة. هذا ما على أعضاء اللجنة الملكية لتطوير العملية السياسية أن يستشعروه وهم يقودون عملية التطوير هذه. أما لم هي خطرة؟ فلأنها آخر ما في حوزتنا من لجان يمكن تشكيلها، فإن هي فشلت فلن يقدر أحد على لملمة شظايا المشهد المختنق.
هذه اللجنة بما يحيطها من أجواء ليست كما اللجان التوأم السابقة، التي رأينا جعجعتها، من دون طحنها.
بهذا المعنى يجب أن نحيط اللجنة برعاية وطنية فإن لها ما بعدها إن هي نجحت، وهو ما نطمح إليه.
أي سماء ستسقفنا إن بدى جبل اللجنة وهو يتمخض، تمخض فأرا.
لا المناخات الاقتصادية ولا الغيوم السياسية، ولا المصائد الاجتماعية، قابلة اليوم لاستيعاب الفشل.
أما القول لاحقا في حال انبتت اللجنة مخرجات متواضعة: بأن هذا من صنع أيديكم فلن ينجينا.
نحن ندرك ان الحبال كلها معلقة بأصحاب القرار، وأصحاب القرار يجب أن يعوا خطورة المشهد.
نعم، بهذا المشهد فإن أمامنا خيارا واحدا لا ثاني له، هو نجاح اللجنة في تحقيق طموح الاردنيين، بلا لف ولا دوران، ولا مناورات سياسية، فالمسألة أخطر بكثير مما نظن كلنا.
أعترف أن اللجنة استطاعت تشكيل حالة نقاش ايجابي، أقله الذي ذهب الى القول: دعونا نرى.
فلا تحرقوا مراكبنا، فإن الشاطئ بعيد، والغرق لا قدر المولى القدر الذي ينتظرنا جميعا إن فشلت اللجنة.
أما ما يحزنني فهو أن مصير مخرجات اللجنة ستؤول الى مجلس النواب.
على العموم نرجو ان تعمل "الالو" هذه المرة فعلها الايجابي، وإلا فإننا امام شيء أكبر بكثير من الورطة.
نيسان ـ نشر في 2021-06-19 الساعة 09:48
رأي: ابراهيم قبيلات