اتصل بنا
 

هذا باسم عوض الله فأين بقية الفسدة ولصوص الأوطان؟

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-06-21 الساعة 23:20

هذا باسم عوض الله فأين بقية
نيسان ـ
ابراهيم قبيلات... يحق للشارع أن يكحل عينيه بالبدلة الزرقاء التي ارتداها صاغرا باسم عوض الله، لكن ذلك لا يكفي.
كان فاسدا، لكن لم يكن الاول، ولم يكن الوحيد.
شيء ما أسعدنا ونحن نرى البهلوان مكبلا بالأصفاد، ومرتديا بدلته الزرقاء، لعلها كانت "زهري". على أنه لم يكن الوحيد.
هناك عشرات بل المئات من البدلات الزرقاء تنتظر أصحابها منذ سنين طويلة.
يؤسفنا انه لم يحاكم على كل ما أحدثه ورعاه من فساد وتفكيك لمؤسسات الدولة، سوى أننا كنا نود لو سبق عليه القرار بالفساد أولا، لكفانا مؤنة الفتنة.
من يشعر الساعة بنشوة النصر، فليشعر معها أنه إنما يسخر من نفسه.
فالنشوة تأتي فقط عندما نصنع ماكينة تطحن الفساد بدلا من سقاية ماكينة الفساد التي تطحننا عن بكرة أبينا.
سعيد أنا بظهور باسم عوض الله مكبلا، لكن في القلب غصة، لعلمي ان الفساد طاحن وليس مطحونا في بلدي.
سعيد أنا سوى أنه احتفال منقوص، يخفي خلفه غبار الفاسدين الذين أدرك أنهم ما زالوا يتربعون على كراسيهم ويتمخترون في المناصب، ويصولون ويجولون كيفما شاءوا، وبما أرادوا.
لباسم عوض الله خصمان. الاول المواطن والثاني بعض الفاسدين. فمتى نرى بعض خصومه في القفص معا، مكبلين، وببدلاتهم الزرقاء يساقون رغم أنوفهم نحو المحاكم.

نيسان ـ نشر في 2021-06-21 الساعة 23:20


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً