اتصل بنا
 

لقمان إسكندر يكتب: الإرباك الليلي

نيسان ـ نشر في 2021-06-23 الساعة 12:56

لقمان إسكندر يكتب: الإرباك الليلي ـ
نيسان ـ نسخة الضفة من الارباك الليلي شكل جديد من أشكال المقاومة انتهجه الفلسطينيون في الضفة الغربية حديثا في محاكاة لما يجري في غزة.
في المقابل ما زال فلسطينيو الـ 48 في عين العاصفة، حيث أن التقديرات تشير إلى قرب بدء قوات الاحتلال لحملة تصعيدية كبيرة ضد الفلسطينيين في الداخل، لقمعهم بعد الهبة الفلسطينية الأخيرة نصرة للقدس وغزة. فيما يبدو تحييدا لهم خلال التصعيد المقبل مع قطاع غزة.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية قد صادقت على "إجراءات سريعة في ميزانية للشرطة من أجل شراء أسلحة وقنابل وأعيرة جديدة، بعدما فرغت مخازنها منها إثر استخدامها الواسع خلال المواجهات في المدن الفلسطينية في الداخل المحتل، الشهر الماضي".
من الواضح أن الهبة الفلسطينية التي رافقت التصعيد الصهيوني في القدس، ومحاولات يهودية لتهجير أهلي الشيخ جراح وبطن الهوى في سلوان، وما تبعه من تصعيد في غزة يأخذ أشكالا جديدة في شكل الصراع.
ومن بين أهم هذه الأشكال انتشار فكرة الإرباك الليلي وأساليب المقاومة المرتبطة بها في مناطق الضفة الغربية وضد المستوطنات فيها.
في حال نجح الفلسطينيون في تعميم الارباك الليلي في الضفة فبهذا يمكن القول إننا أمام صفحة جديدة، وشكل جديد من اشكال المقاومة الفلسطينية الشعبية.
حتى الان هناك عدة بؤر اشتباك ساخنة في الضفة الغربية في القدس ونابلس فيما يبدو أن الخليل تتجهز لتدخل المضمار.
ما تبدو عليه الأمور فلسطينيا ان الجماهير الفلسطينية تعمل حاليا على تطهير الساحة من تبعات أوسلو وإن كان تدريجيا خاصة وان السلطة الفلسطينية ما زالت تعمل بصورة فاعلة في التنسيق الأمني لها، ومطاردة المقاومين رافضي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. كل فلسطين.

نيسان ـ نشر في 2021-06-23 الساعة 12:56


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً