من نحن؟ ..نحن مجتمع هش تقعده تغريدة على ركبة ونص
نيسان ـ نشر في 2021-06-24 الساعة 21:22
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... لنعترف بأننا لسنا أكثر من مجتمع هش وإن شئت المجاملة مجتمع طري، ولين.
والمجتمع الأردني ليس وحده من تقعده على ركبة ونصف مقالة لكاتب، او تغريدة عابرة لأحدهم؛ فبناء المجتمعات العربية المعاصرة، أُريد لها أن تكون كذلك.
فعليا، ما حدث أننا وبجرة قلم نترك الأهم الى ما دونه، وننشغل به، وفي الفم ماء، أو وفي الفم قوانين لتكميم الأفواه.
من هو الأردني؟
يا إلهي!!.
كلما دق الكوز بالجرة فتحنا قوسا ثم غرقنا في جدل لا ينتهي.
بعد مئة عام من عمر الدولة الاردنية لا زلنا نسأل من هو الاردني؟.
هل حقا نحن بحاجة الى إجابة؟ اذا كنا كذلك فهذا يعني أن أحفاد الأحفاد فشلوا.
الدولة القطرية بشكلها الحالي حديثة عهد، ليس في الاردن وحده بل في العالم بأسره، فقد كان أجدادنا يعرفون الامبراطوريات وحكم المدن، اما الدولة القطرية التي أشهرها الانسان المعاصر، فهي التي يجري اليوم إنهاؤها لصالح شكل اخر تصنعه تطورات الثورة الصناعية الرابعة، ولم تظهر معالمه الواضحة حتى الان.
لم أقول ذلك؟.
لأننا حمقى. نعم حمقى. لمجرد مقال يطيش بنا الكأس، وكأن على رؤوسنا الطير. لا ليس على رؤوسنا شيء، ولكن جهة ما تسعى بكل ما أوتيت من جهد لتكسيرنا كلما شممنا رائحة الانا الجامعة.
من نحن؟.
نحن أردنيون، لكنا فشلنا في بناء هويتنا الوطنية الراسخة بعد أن غرقنا في خلق خطوط إنتاج بديلة؛ لأهداف سياسية قبيحة، بغية تفتيتنا.
إبراهيم قبيلات... لنعترف بأننا لسنا أكثر من مجتمع هش وإن شئت المجاملة مجتمع طري، ولين.
والمجتمع الأردني ليس وحده من تقعده على ركبة ونصف مقالة لكاتب، او تغريدة عابرة لأحدهم؛ فبناء المجتمعات العربية المعاصرة، أُريد لها أن تكون كذلك.
فعليا، ما حدث أننا وبجرة قلم نترك الأهم الى ما دونه، وننشغل به، وفي الفم ماء، أو وفي الفم قوانين لتكميم الأفواه.
من هو الأردني؟
يا إلهي!!.
كلما دق الكوز بالجرة فتحنا قوسا ثم غرقنا في جدل لا ينتهي.
بعد مئة عام من عمر الدولة الاردنية لا زلنا نسأل من هو الاردني؟.
هل حقا نحن بحاجة الى إجابة؟ اذا كنا كذلك فهذا يعني أن أحفاد الأحفاد فشلوا.
الدولة القطرية بشكلها الحالي حديثة عهد، ليس في الاردن وحده بل في العالم بأسره، فقد كان أجدادنا يعرفون الامبراطوريات وحكم المدن، اما الدولة القطرية التي أشهرها الانسان المعاصر، فهي التي يجري اليوم إنهاؤها لصالح شكل اخر تصنعه تطورات الثورة الصناعية الرابعة، ولم تظهر معالمه الواضحة حتى الان.
لم أقول ذلك؟.
لأننا حمقى. نعم حمقى. لمجرد مقال يطيش بنا الكأس، وكأن على رؤوسنا الطير. لا ليس على رؤوسنا شيء، ولكن جهة ما تسعى بكل ما أوتيت من جهد لتكسيرنا كلما شممنا رائحة الانا الجامعة.
من نحن؟.
نحن أردنيون، لكنا فشلنا في بناء هويتنا الوطنية الراسخة بعد أن غرقنا في خلق خطوط إنتاج بديلة؛ لأهداف سياسية قبيحة، بغية تفتيتنا.
نيسان ـ نشر في 2021-06-24 الساعة 21:22
رأي: ابراهيم قبيلات