حماس: تقسيم الأقصى مقدمة لهدمه وعلى السلطة إنهاء أوسلو

نيسان ـ

قال النائب عن حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حالة الانشغال العربي والإسلامي، من أجل حسم معركته داخل المسجد الأقصى المبارك، لتمرير مخطط تقسيمه زماناً ومكاناً.

ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن موسى قوله إن هذه التقسيم سيكون مقدمة لهدم الأقصى.

وأوضح موسي أن الفلسطينيين خلال هذه الأوقات وحدهم في المعركة، ولا يقف أحد بجانبه خلال تصديهم لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مبيناً أن الاحتلال يشن معركته ضد الأقصى بغطاء دولي رسمي، بالتزامن مع الصمت العربي الدولي.

وكانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الاقصى صباح الاثنين وحطمت أقفال المصلى القبلي المسجد الاقصى وداهمته وألقت عشرات القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المصلين بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين لصالح اقتحاماتٍ جديدة للمستوطنين.

وطالب موسي السلطة الفلسطينية باتخاذ موقفاً واضحاً اتجاه الممارسات الإسرائيلية والانسحاب من اتفاق أوسلو فوراً، مشيراً إلى ضرورة منح الجماهير الفلسطينية مزيداً من الحرية في الضفة الغربية لمقاومة الاحتلال، مؤكداً أنه بدون أن يشعر الاحتلال بتكاليف احتلاله وأن أمنه مهدداً، لن يغير أي شيء في الواقع القائم وإنما سيزيد من انتهاكاته.

غير أن القيادي في حماس يحيى موسي، يرى أن العرب لن يتحركوا اتجاه نصرة الأقصى طالما أن الفلسطينيين لم يتحركوا، قائلاً:" ما لم تقوم السلطة ومنظمة التحرير باتخاذ موقف جدي، فالعرب لن يكون لهم موقفاً جدي، لأن الدعم العربي يأتي بعد تغيير المواقف الفلسطينية. كما يرى موسى.