اتصل بنا
 

التربية.. اقصفوا طلاب التوجيهي فلا علامات بالشوالات بعد اليوم

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-06-28 الساعة 13:50

التربية.. اقصفوا طلاب التوجيهي فلا علامات
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... هل تعاقب وزارة التربية طلبة الثانوية العامة، "التوجيهي" هذا العام عقب أن ملأ طلاب العام الفائت علاماتهم بالشوالات؟.
يكاد المريب أن يقول خذوني..هذا ما تفهمه وأنت تتابع شكوى الطلاب على الشاشات من أسئلة لم تراع ما حدث من اختلالات أكاديمية وخاصة لطلاب التوجيهي خلال أزمة كورونا.
يقول أهالي طلبة إن وزارة التربية وزعت العلامات بالشوالات على الطلبة العام الماضي، ولما لاقت ما لاقته من ردود غاضبة، أرادت ان تظهر جديتها فراحت تقصف طلبة الثانوية العامة الحاليين بأسئلة صعبة، فيما يتوقع طلاب ان تكون علاماتهم بالقطارة.
التوجيهي يسير اليوم وفق فلسفة المعارك: مفاجئة وخاطفة. فهل هذا المطلوب؟.
اعتدنا منذ سنوات على خلخلة الثانوية العام وعدم استقرارها، فمن التسيب إلى الغش سنوات وسنوات ثم تغيير القوانين والأنظمة والمناهج الى نظام الفصل الواحد الى الفصلين الى الفصل.
وكأن الثابت الوحيد في مرحلة الثانوية العامة في المملكة هي: الغارة.
أنت لا تدري ما يُفعل بك العام القادم، من حيث الانظمة والقوانين والامتحانات والعلامات.
محزن هذا.
ما نود رؤيته ثبات واستقرار صلب يعرف فيه صاحب الرحلة وجهته ومآلاته.
وهذا استنادا إلى المنظومة العامة - ليس في هذا العام بل إلى أعوام سابقة مضت - اقل ما يمكن وصفه بأنه العبث.
أين ثوابت التوجيهي في عقود غابرة كانت فيها بيروقراطية التربية داعما مهما للعملية التربوية؟.
اما السنوات الماضية فقد شهدت خلخلة مريبة رافقت مجموعة من العبث أوصلتنا الى مخرجات مخزية من التعليم.
ونحن نحتفل بالمئوية الاولى للدولة يحلم الاردني ان يعود الحال الى أربعة عقود ماضية، عندما كان التعليم تعليما والتربية تربية والطالب خريجا نميل له العقال، فخرا.
هذا حال مضى. نحن الآن في مرحلة لا يجيد خريج جامعي إتقان الإملاء.
وما يغيظ أن كل مسؤول يأتي لكرسي القرار يجتهد في نسف كل ما يمكن نسفه من أصول تربوية وتعليمية حتى انقلبت كل الطاولة الأكاديمية على رؤوسنا..ببساطة نحن نتخبط.

نيسان ـ نشر في 2021-06-28 الساعة 13:50


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً