تساؤلات حول المسجد الأقصى المبارك!

نيسان ـ

اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى لم يتوقف وآخرها، الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بكامل زيهم التوراتى احتفالاً بما يُسمى "السنة العبرية".
ولكن هناك العديد من التساؤلات التى ينبغى أن تُطرح على الرأى العام:

(1) إلى مصطفى بكرى:
أليس المسجد الأقصى جزءً من فلسطين التى هى جزءٌ لا يتجزأ من الوطن العربى الذى تزعمه سنين طويلة قاهر إسرائيل وامريكا التى ألقى بها فى البحر (جمال عبدالناصر) أمين القومية العربية .. ألا يحتاج تدنيس هذا المسجد ولو تغريدة شجب أو تنديد غيظاً فى الإخوان المسلمين؟

(2) إلى الشيخ حسان:
إذا كان التنديد باقتحام الأقصى عملاً سياسياً، وحضراتكم لا تقحمون أنفسكم فى السياسة .. فهل ننتظر حتى تحل علينا ذكرى الإسراء والعراج القادمة لتعاتبوا أصدقاءنا اليهود؟

(3) إلى النظام:
هل سيسمح النظام للمواطنين بالتظاهر احتجاجاًعلى اقتحام اليهود للمسجد الأقصى أم سيحاكمهم بقانون التظاهر رقم 107 |2013؟

(4) إلى برهامى:
إذا كان الإخوان المسلمون قد خانوا الله ورسوله وباعوا المسجد الأقصى .. فهل تقوم وحدك بالإعلان عن فتح باب التبرعات، دعما للمرابطين والمرابطات المدافعين عن المسجد الأقصى؟

(5) إلى جلالة ملك المغرب:
حيث إنكم خليفة المفدى والدكم المرحوم رئيس لجنة القدس . .ما هو المطلوب اتخاذه الآن لإنقاذ القدس من براثن أبناء القردة والخنازير؟

(6) إلى الحكام العرب:
هل اقتحام المسجد الأقصى على يد اليهود الأنجاس علاقة بعدم وجود خادم له كما وُجد خادمٌ للحرمين الشريفين (المسجد الحرام والمسجد النبوى) .. من منكم على استعداد ليكون خادماً للمسجد الأقصى؟

(7) إلى السيد نبيل العربى :
ألا يستحق اقتحام المسجد الأقصى بهذه الصورة الوقحة الإعلان عن أن مجلس الجامعة فى حالة انعقاد مستمر؟

(8) إلى المجتمع الدولى:
إذا تعدى أحدٌ من المسلمين على كنيسة أو معبد يهودى أو بوذى .. لقامت الدنيا ولم تقعد .. فلِمَ الصمت على اقتحام المسجد الأقصى؟

(9) إلى المتصهينين العرب:
هل تظنون أنكم مجهولون للأحرار والشرفاء؟ .. وهل تظنون أن الله غافلاً عما تعملون؟

(10) إلى المرابطين والمرابطات:
ألستم موقينين بأن الأمر كله لله، وأن نصر الله قريب .. وأن الله اصطفاكم لتلكم المهمة الضخمة (الدفاع عن المسجد الأقصى)؟ .. ألستم موقنين بأن من العرب من هم .. إما سُكارى، وإما تائهون، وإما مشاركون لليهود بأموالهم واسلحتهم؟

كلمتي