كوارث اللقاح..الجرعة القاتلة
نيسان ـ نشر في 2021-07-01 الساعة 11:27
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..مرعبة الشهادة التي نقلها الزميل أحمد التميمي من يومية الغد، لشاب تلقى جرعتين من لقاحين مختلفين فكاد أن يفقد عمره كما فقد نطقه، فيما تواصل وزارة الصحة إنكارها، ودس رأسها في رمال كورونا المتحركة؛ للتغطية على أخطاء وصلت حد الخطايا بحق مجتمع بأسره.
لست خبيراً طبياً لكن شهادة الشاب مؤلمة، ومستفزة، وتنطوي على رسائل كثيرة، أقلها: إن من يفلت من مضاعفات المطعوم لن ينجو من مخالب الذئاب البيضاء..وتقول أيضاً : من بين طواقمنا الطبية من هو غير مؤهل لإعطاء المواطنين جرعات اللقاح، هو مؤهل لقتلهم فقط لا لحمايتهم.
ألف باء اليات الحصول على المطعوم لم يجر تطبيقها، ولا أدري كيف يمكن إعطاء مواطن الجرعة الثانية من اللقاح من دون حتى النظر في ملفه الطبي، ما حصل يشبه تماماً ان ندع ضريراً يقود مركبة عكس السير في طريق مزدحم وبسرعة مخيفة.
هل علينا انتظار أعداد أكبر من الأخطاء حتى يتحول ملف أخطاء اللقاح الى رأي عام، كما حصل مع حادثة مستشفى السلط الجديد؟ لم على الضحايا ان تقع لنفزع لإنقاذ الضحايا المستقبليين؟.
في إحدى الروايات التي حصل فيها الشاب على جرعة ثانية من اللقاح من نوع مختلف عن الجرعة الأولى ارتكب المستشفى كارثة مرتين: الأولى أنه اعطى الشاب الجرعة الخطأ، والمصيبة الأخرى أنه سمح للشاب مغادرة المستشفى.
إن كانت الحوادث ولا بد لها أن تقع، فليكن معالجتها كما يجب أن تعالج، لا أن يترك الشاب يواجه قدره منفرداً، من كان يمكن له إثبات السبب في كارثة الجرعة الثانية من اللقاح لو أن الشاب فارق الحياة، لا قدّر الله.
لو اجتمع صوت الرأي العام الأردني على لسان رجل واحد لما استطاع إقناع الجهات المسؤولة بأنها أخطأت، وأن الجرعة كانت قاتلة، وأن بعضاً من الكوادر الطبية يحتاج لعقوبات رادعة؛ لنضمن معها وقف نزيف كوارث مطعوم كورونا .
إلى متى الاستهتار بالأرواح؟.. أنها أرواح بشر يا عالم.
لست خبيراً طبياً لكن شهادة الشاب مؤلمة، ومستفزة، وتنطوي على رسائل كثيرة، أقلها: إن من يفلت من مضاعفات المطعوم لن ينجو من مخالب الذئاب البيضاء..وتقول أيضاً : من بين طواقمنا الطبية من هو غير مؤهل لإعطاء المواطنين جرعات اللقاح، هو مؤهل لقتلهم فقط لا لحمايتهم.
ألف باء اليات الحصول على المطعوم لم يجر تطبيقها، ولا أدري كيف يمكن إعطاء مواطن الجرعة الثانية من اللقاح من دون حتى النظر في ملفه الطبي، ما حصل يشبه تماماً ان ندع ضريراً يقود مركبة عكس السير في طريق مزدحم وبسرعة مخيفة.
هل علينا انتظار أعداد أكبر من الأخطاء حتى يتحول ملف أخطاء اللقاح الى رأي عام، كما حصل مع حادثة مستشفى السلط الجديد؟ لم على الضحايا ان تقع لنفزع لإنقاذ الضحايا المستقبليين؟.
في إحدى الروايات التي حصل فيها الشاب على جرعة ثانية من اللقاح من نوع مختلف عن الجرعة الأولى ارتكب المستشفى كارثة مرتين: الأولى أنه اعطى الشاب الجرعة الخطأ، والمصيبة الأخرى أنه سمح للشاب مغادرة المستشفى.
إن كانت الحوادث ولا بد لها أن تقع، فليكن معالجتها كما يجب أن تعالج، لا أن يترك الشاب يواجه قدره منفرداً، من كان يمكن له إثبات السبب في كارثة الجرعة الثانية من اللقاح لو أن الشاب فارق الحياة، لا قدّر الله.
لو اجتمع صوت الرأي العام الأردني على لسان رجل واحد لما استطاع إقناع الجهات المسؤولة بأنها أخطأت، وأن الجرعة كانت قاتلة، وأن بعضاً من الكوادر الطبية يحتاج لعقوبات رادعة؛ لنضمن معها وقف نزيف كوارث مطعوم كورونا .
إلى متى الاستهتار بالأرواح؟.. أنها أرواح بشر يا عالم.
نيسان ـ نشر في 2021-07-01 الساعة 11:27
رأي: ابراهيم قبيلات