اتصل بنا
 

فليطمئن الخائفون.. لن نفتح أبوابها للإيرانيين

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2021-07-02

فليطمئن الخائفون.. لن نفتح أبوابها للإيرانيين
نيسان ـ إبراهيم قبيلات... فليطمئن الخائفون من إمكانية فتح الأردن أبوابه للسياح الإيرانيين، لن تفتح، ولا في الاحلام؛ فالتحالفات الاردنية الإقليمية والدولية تقف حائطاً مانعاً، والاردن يدرك كل ذلك.
في الفترة الاخيرة قفزت المملكة قفزة حرة نحو خندق "الممانعة"، والهدف اقتصادي، وفي الخندق كثير من "الاعداء" لحلفاء الاردن؛ إيران إولا، والنظام السوري ثانياً.
في الآونة الأخيرة وقع جدل بين سياسيين وكتاب واقتصاديين حول جدوى الانفتاح السياحي على الطائرات الإيرانية المحملة بالسياح نحو قبور الصحابة، رضوان الله عليهم.
وفي الآونة الأخيرة أيضا جرى الحديث عن إمكانية قفز المملكة عن جدران قانون قيصر، في محاولة لإنقاذ نفسه من التداعيات الوخيمة التي وقع بها جراء نحو العامين من جائحة كورونا.
لكن الحلفاء لم ولن يتركوا للأردن مجالا للاجتهاد، وها هم سارعوا إلى الإعلان بعدم رضاهم عن هذه القفزات الحرة.
في العقد الأخير شكّلت تحالفات الأردن الإقليمية تحديدا عوائق ممتدة، تحولت تدريجياً من "حليف" إلى "أزمة"، لكن لم يكن هذا الحلف الأزمة كأي أزمة.
في بعض الأحيان تحول إلى أزمة تكاد تشتبك مع الاستراتيجيات التي بنت عليها الدولة الأردنية وجودها، ومنها الوصاية على المقدسات في المسجد الأقصى التي خطط البعض خطفها لولا إزاحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشهد الأمريكي_الإسرائيلي.
إن المكان الذي تموضعت فيه التحالفات الاردنية عربياً وغربياً، لا تسمح له بحرية الحركة في هذا الملف، لا بل إن المطلوب منه التماهي مع خطط هذه التحالفات، وهذا يعني أن سياحة الإيرانيين الدينية، ثم مصالحة النظام السوري اقتصادياً إنما هي مجرد أضغاث أحلام.

نيسان ـ نشر في 2021-07-02


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً