أفضل وأسوأ المراحل العمرية للحمل عند المرأة
نيسان ـ نشر في 2021-07-03 الساعة 08:35
x
نيسان ـ الحمل والإنجاب حلم لكل امرأة.. ولا تستغني عنه.. ولكنه يتأثر بالمراحل العمرية؛ في سن العشرين وبعد البلوغ تكون المرأة في قمة نضوجها وخصوبتها وقدرتها على الإنجاب، وكلما تقدمت في العمر؛ يُصبح الحمل أكثر صعوبة ومشقة عليها، ويحمل الكثير من المخاطر على الجنين كذلك، والتحليل العلمي والطبي لهذا الكلام يقول: "عند تقدم المرأة في العمر، يحدث تداخل في إفرازات الهرمونات وتؤثر العوامل الوراثية وغيرها على حدوث الحمل... لتفاصيل أكثر، يحدثنا الدكتور عبد الحميد ألسبيلي، أستاذ أمراض النساء والولادة.
تستطيع المرأة الحمل منذ البلوغ وحتى قبل انقطاع الطمث؛ حيث ينتج المبيض البويضات، وفي حال وجود حيوان منوي تُخصب البويضة وتنتقل في رحلة عبر قناة فالوب إلى أن تستقر في الرحم.
وتؤثر العوامل النفسية والجسدية على صحة الأم والجنين، وتؤثر كذلك في قدرتها على الإنجاب، لهذا فإن العمر المناسب للمرأة للإنجاب يتراوح في الفترة ما بين العشرين وحتى الثلاثين من عمرها،ومع بداية الثلاثين، تقل الفرص وتزداد احتمالية المشاكل التي تتعرض لها الأم في فترة الحمل والولادة وكذلك الجنين، ويزداد الأمر في فترة الأربعينيات.
العشرينيات.. سن الخصوبة
تعتبر الفترة من بداية العشرين وحتى الخامسة والعشرين العمر الذهبي للحمل والإنجاب، وخلال تلك الفترة يعمل المبيضان بكامل كفاءتهما.
إن تلك الفترة هي الفترة المثالية للحمل؛ لأن المرأة تكون أكثر صحة وشباباً وأجدر على مواجهة أعراض الحمل.
كما أن الجنين يأخذ من طاقة وجسم الأم الكثير من العناصر المهمة، لهذا كلما كانت أصغر سناً؛ كانت أقدر على تحمل تبعات الحمل الثقيلة.
إن الولادة الطبيعية تكون فرصها أكبر إذا كانت الأم في العشرينات من عمرها؛ لأن عضلات الحوض تكون بالقوة التي تتحمل فيها دفع الجنين والمرونة التي تسمح له بالمرور من خلالها.
كما أن قدرة المرأة وصلابتها النفسية وطاقتها على تحمل أعباء الطفل تكون في أعلى قدرتها في تلك المرحلة.
هي فرصة جيدة للحمل والولادة، يتم فيها إنتاج البويضات بوفرة تسمح بالحمل، ولكن بنسبة أقل من العقد السابق.
وبعد سن الخامسة والثلاثين، تقل احتمالية الحمل لدى النساء بنسبة الثلث تقريباً، مما يجعل فرص الحمل والإنجاب أقل، ولكن تبقى هناك احتمالية لحدوث الحمل.
حمل المرأة بعد الخامسة والثلاثين يتضمن عدداً من المخاطر، من بينها زيادة احتمالية حدوث الإجهاض، أو إنجاب أطفال بتشوهات جسدية؛ نتيجة خلل الكرموسومات الذي يحدث مع التقدم في العمر.
المرأة يمكن أن تنجب في الأربعين من عمرها، بالرغم من قلة إنتاج البويضات، ولكنها تكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية؛ مثل: سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن الأمراض التي قد تواجهها في تلك الأثناء؛ مثل نقص الكالسيوم ومشكلات العظام والمعدة والأسنان، وتزداد احتمالية الإجهاض.
كما يزداد خطر حدوث الولادة المتعسرة نتيجة عدة عوامل؛ مثل ضعف عضلات الحوض، وضعف الصحة العامة للمرأة، والإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، كما أن كبر حجم الجنين عن المعتاد، يعرض حياة الأم والجنين للخطر.
بعد الولادة يكون من الصعب على الأم الاعتناء بالطفل؛ لأنها ستكون متضررة صحياً بعد الإنجاب، وليست لديها قدرة أو طاقة بدنية أو نفسية على تحمل مسؤولية طفل رضيع يتحسس خطواته.
وتصفها لنا أخصائية التغذية سلوان عماد.. مثل: السلمون والأسماك.. ويعدان مصدراً ممتازاً للدهون الصحية (أوميجا 3) المفيدة في تنظيم عمل الهرمون، والمهمة أيضاً لتعزيز وظائف الدماغ، وانتظام الدورة الشهرية.
كما يحتوي السلمون على نسب مرتفعة من الأوميجا 3، فاحرصي على تناوله مرة على الأقل أسبوعيّاً، أو أي نوع آخر من الأسماك مرتفعة الدهون الصحية.
وإن لم تكوني ممن يشتهي الأسماك، فيمكنك تناول بذر الكتان والمكسرات، وهما مصدران مهمان أيضاً لهذه الدهون.
وهي نوع من الحبوب الخالية من الجلوتين (نوع من البروتين)، وهي عنصر أساسي لزيادة الخصوبة لعدة أسباب.. أهمها التحكم في مستويات السكر في الدم واتزانها؛ بسبب الألياف والبروتين الموجوديْن في الحبوب الكاملة، وعملية الهضم
وهذا الأمر ضروري؛ لأن تقلب مستوى السكر في الدم، يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، والإصابة بمرض السكري، وهو من أكبر أسباب مشاكل الخصوبة والحمل.
خفض ضغط الدم المرتفع، ما يضمن إفراز الأنسولين بنسب متزنة، دون أن يؤثر على توازن الهرمونات الأخرى بالجسم، وهذا يزيد من فرص الحمل.
الزبادي ومنتجات الألبان كاملة الدسم أفضل كثيراً من المنتجات منزوعة الدسم، والزبادي اليوناني من أكثر منتجات الألبان التي تفيد جسمك؛ فهو يحتوي على البروتين والكالسيوم وفيتامين د، وكلها عناصر تلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورة الشهرية، وتحسين الخصوبة؛ نتيجة لتوازن الهرمونات في الجسم.
تناولي الخضروات الورقية الداكنة: ومنها السبانخ، وهي مصادر رائعة للحديد وحمض الفوليك، وهما من أهم العناصر التي يجب أن تحصل عليها أي امرأة ترغب في الحمل، كي تنتظم الدورة الشهرية وعملية التبويض.
فمن المفيد أن يحصل جسمك على ما يكفيه منهما طيلة الوقت؛ كي لا تدخلي إلى الحمل وأنتِ تفتقدين عنصرين مهمين في الأسابيع الأولى لنمو الجنين.
العدس: من المصادر الغنية بالحديد والفولات والألياف، ومصدر كبير للحصول على البروتين النباتي، وكلها مصادر تسهم في زيادة معدل الخصوبة..
ويتم ذلك عن طريق التخلص من نسب الهرمونات الزائدة على الحد في الجسم، وإعادة الاتزان المطلوب إليها مرة أخرى
العنب البري والتوت بأنواعه المختلفة والرمان والفراولة: من أهم المصادر التي يجب أن يتضمنها نظامك الغذائي، إن كنتِ ترغبين في حدوث حمل وزيادة خصوبتكِ.
وهي ليست مصادر لفيتامين ج وحمض الفوليك والألياف فقط، لكن العنصر الأقوى فيها هو مضادات الأكسدة، التي تساعد على التقليل من الأضرار التي تحدث للخلايا الإنجابية في الجسم.
البرتقال له فوائد كثيرة: حيث يحتوي على نسب عالية جدّاً من مادة البوليامين، وهي مادة تحسن من صحة الحيوانات المنوية عند الرجل، وصحة البويضات عند المرأة والبرتقال غني كذلك بفيتامين أ و ج، المهميْن في الحفاظ على توازن الهرمونات عند المرأة، وتنشيط المبايض.
تستطيع المرأة الحمل منذ البلوغ وحتى قبل انقطاع الطمث؛ حيث ينتج المبيض البويضات، وفي حال وجود حيوان منوي تُخصب البويضة وتنتقل في رحلة عبر قناة فالوب إلى أن تستقر في الرحم.
وتؤثر العوامل النفسية والجسدية على صحة الأم والجنين، وتؤثر كذلك في قدرتها على الإنجاب، لهذا فإن العمر المناسب للمرأة للإنجاب يتراوح في الفترة ما بين العشرين وحتى الثلاثين من عمرها،ومع بداية الثلاثين، تقل الفرص وتزداد احتمالية المشاكل التي تتعرض لها الأم في فترة الحمل والولادة وكذلك الجنين، ويزداد الأمر في فترة الأربعينيات.
العشرينيات.. سن الخصوبة
تعتبر الفترة من بداية العشرين وحتى الخامسة والعشرين العمر الذهبي للحمل والإنجاب، وخلال تلك الفترة يعمل المبيضان بكامل كفاءتهما.
إن تلك الفترة هي الفترة المثالية للحمل؛ لأن المرأة تكون أكثر صحة وشباباً وأجدر على مواجهة أعراض الحمل.
كما أن الجنين يأخذ من طاقة وجسم الأم الكثير من العناصر المهمة، لهذا كلما كانت أصغر سناً؛ كانت أقدر على تحمل تبعات الحمل الثقيلة.
إن الولادة الطبيعية تكون فرصها أكبر إذا كانت الأم في العشرينات من عمرها؛ لأن عضلات الحوض تكون بالقوة التي تتحمل فيها دفع الجنين والمرونة التي تسمح له بالمرور من خلالها.
كما أن قدرة المرأة وصلابتها النفسية وطاقتها على تحمل أعباء الطفل تكون في أعلى قدرتها في تلك المرحلة.
هي فرصة جيدة للحمل والولادة، يتم فيها إنتاج البويضات بوفرة تسمح بالحمل، ولكن بنسبة أقل من العقد السابق.
وبعد سن الخامسة والثلاثين، تقل احتمالية الحمل لدى النساء بنسبة الثلث تقريباً، مما يجعل فرص الحمل والإنجاب أقل، ولكن تبقى هناك احتمالية لحدوث الحمل.
حمل المرأة بعد الخامسة والثلاثين يتضمن عدداً من المخاطر، من بينها زيادة احتمالية حدوث الإجهاض، أو إنجاب أطفال بتشوهات جسدية؛ نتيجة خلل الكرموسومات الذي يحدث مع التقدم في العمر.
المرأة يمكن أن تنجب في الأربعين من عمرها، بالرغم من قلة إنتاج البويضات، ولكنها تكون أكثر عرضة للمشاكل الصحية؛ مثل: سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن الأمراض التي قد تواجهها في تلك الأثناء؛ مثل نقص الكالسيوم ومشكلات العظام والمعدة والأسنان، وتزداد احتمالية الإجهاض.
كما يزداد خطر حدوث الولادة المتعسرة نتيجة عدة عوامل؛ مثل ضعف عضلات الحوض، وضعف الصحة العامة للمرأة، والإصابة بالأمراض المزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، كما أن كبر حجم الجنين عن المعتاد، يعرض حياة الأم والجنين للخطر.
بعد الولادة يكون من الصعب على الأم الاعتناء بالطفل؛ لأنها ستكون متضررة صحياً بعد الإنجاب، وليست لديها قدرة أو طاقة بدنية أو نفسية على تحمل مسؤولية طفل رضيع يتحسس خطواته.
وتصفها لنا أخصائية التغذية سلوان عماد.. مثل: السلمون والأسماك.. ويعدان مصدراً ممتازاً للدهون الصحية (أوميجا 3) المفيدة في تنظيم عمل الهرمون، والمهمة أيضاً لتعزيز وظائف الدماغ، وانتظام الدورة الشهرية.
كما يحتوي السلمون على نسب مرتفعة من الأوميجا 3، فاحرصي على تناوله مرة على الأقل أسبوعيّاً، أو أي نوع آخر من الأسماك مرتفعة الدهون الصحية.
وإن لم تكوني ممن يشتهي الأسماك، فيمكنك تناول بذر الكتان والمكسرات، وهما مصدران مهمان أيضاً لهذه الدهون.
وهي نوع من الحبوب الخالية من الجلوتين (نوع من البروتين)، وهي عنصر أساسي لزيادة الخصوبة لعدة أسباب.. أهمها التحكم في مستويات السكر في الدم واتزانها؛ بسبب الألياف والبروتين الموجوديْن في الحبوب الكاملة، وعملية الهضم
وهذا الأمر ضروري؛ لأن تقلب مستوى السكر في الدم، يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، والإصابة بمرض السكري، وهو من أكبر أسباب مشاكل الخصوبة والحمل.
خفض ضغط الدم المرتفع، ما يضمن إفراز الأنسولين بنسب متزنة، دون أن يؤثر على توازن الهرمونات الأخرى بالجسم، وهذا يزيد من فرص الحمل.
الزبادي ومنتجات الألبان كاملة الدسم أفضل كثيراً من المنتجات منزوعة الدسم، والزبادي اليوناني من أكثر منتجات الألبان التي تفيد جسمك؛ فهو يحتوي على البروتين والكالسيوم وفيتامين د، وكلها عناصر تلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورة الشهرية، وتحسين الخصوبة؛ نتيجة لتوازن الهرمونات في الجسم.
تناولي الخضروات الورقية الداكنة: ومنها السبانخ، وهي مصادر رائعة للحديد وحمض الفوليك، وهما من أهم العناصر التي يجب أن تحصل عليها أي امرأة ترغب في الحمل، كي تنتظم الدورة الشهرية وعملية التبويض.
فمن المفيد أن يحصل جسمك على ما يكفيه منهما طيلة الوقت؛ كي لا تدخلي إلى الحمل وأنتِ تفتقدين عنصرين مهمين في الأسابيع الأولى لنمو الجنين.
العدس: من المصادر الغنية بالحديد والفولات والألياف، ومصدر كبير للحصول على البروتين النباتي، وكلها مصادر تسهم في زيادة معدل الخصوبة..
ويتم ذلك عن طريق التخلص من نسب الهرمونات الزائدة على الحد في الجسم، وإعادة الاتزان المطلوب إليها مرة أخرى
العنب البري والتوت بأنواعه المختلفة والرمان والفراولة: من أهم المصادر التي يجب أن يتضمنها نظامك الغذائي، إن كنتِ ترغبين في حدوث حمل وزيادة خصوبتكِ.
وهي ليست مصادر لفيتامين ج وحمض الفوليك والألياف فقط، لكن العنصر الأقوى فيها هو مضادات الأكسدة، التي تساعد على التقليل من الأضرار التي تحدث للخلايا الإنجابية في الجسم.
البرتقال له فوائد كثيرة: حيث يحتوي على نسب عالية جدّاً من مادة البوليامين، وهي مادة تحسن من صحة الحيوانات المنوية عند الرجل، وصحة البويضات عند المرأة والبرتقال غني كذلك بفيتامين أ و ج، المهميْن في الحفاظ على توازن الهرمونات عند المرأة، وتنشيط المبايض.