اتصل بنا
 

ماذا يجري في الضفة الغربية.. هل نحن على أعتاب مفاجآت قادمة؟

نيسان ـ نشر في 2021-07-05 الساعة 12:26

ماذا يجري في الضفة الغربية.. هل
نيسان ـ كتب لقمان إسكندر..من يراقب الساحة الفلسطينية يدرك مستوى المتغيرات الحادة التي تتموضع فيها الساحة الفلسطينية.
لم يكن مقتل الناشط السياسي نزار بنات على يد أجهزة السلطة السبب المباشر؛ وإن كانت تبدو حاليا الشرارة، او على الأقل محطة بارزة من محطات الصراع.
اليوم هناك سلطة فلسطينية تقف حجر عثرة امام مقاومي الضفة الغربية وتفعل كل ما يلزم لمطاردتهم، وهناك أيضا شعب بدأ يرى بصورة اوضح.
متغيرات حادة يدرك معها الفاعل الدولي ان السلطة بصورتها الحالية، غير قابلة للاستمرار، وأن الاجهزة الامنية المصنعة غربيا، بدأت تصطدم بصورة حادة مع الشارع الفلسطيني، لكن يبدو ان هذا الامر لا يقلق الغربي، فهو اصلا من اوصل الامور الى هذه النقطة.
لم تكف المعطيات الكيميائية الوطنية في الضفة الغربية عن الاحتراق تفاعلا، منذ المعركة الاخيرة التي شاركت فيها غزة كيد فلسطينية، وتفاعلت معها القوى الفلسطينية سواء داخل فلسطين المحتلة 48 او في الضفة الغربية.
تفاعلات لا بد ان تنتج جديدا، خاصة وان دولا عربية حدودية مع فلسطين المحتلة، عدا عن الفاعل المحتل، أو الامريكي، كل هؤلاء باتوا يتحركون بسرعة هذه الايام من اجل الاحاطة بما يجري فلسطينيا.
هنا تطل حركة فتح، بصفتها درع السلطة واجهزتها الامنية، وتطل أيضا في المقابل فصائل المقاومة، فالى متى ستبقى فتح قادرة على حماية اجهزة السلطة او منحها الحماية.
نحن في لحظة تاريخية، سيكون لها ما بعدها، وربما لن يطول الامر حتى نرى ما يمكن وصفه بالمفاجآت.

نيسان ـ نشر في 2021-07-05 الساعة 12:26


رأي: لقمان اسكندر

الكلمات الأكثر بحثاً