المملكة على أعتاب موجة ثالثة من كورونا.. لا نريدها القشة
نيسان ـ نشر في 2021-07-07 الساعة 16:18
نيسان ـ
إبراهيم قبيلات... يبدو أننا على وشك تكرار السيناريو للمرة الثالثة.
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، أن موجة كورونا الثالثة قادمة لا محالة".
الكلاكيت للمرة الثالثة، وهذا ليس اتهاما بالطبع، فما على الحكومة الا ان تنبه المواطنين من القادم. أما ما لا نريده فهو ان تتحول الموجة الثالثة الى القشة التي ستقصم ظهر بعيرنا المنهك.
دول العالم اليوم تقف، وهي مرهقة لا تكاد تلتقط أنفاسها من النسخة الهندية من كورونا، وهذا عن الدول الصحيحة اقتصاديا، والتي تقدر أن تصمد، وإن كانت متعبة، فما هو حال دول الاقتصاد المنهك ممن غدت شعوبها تتعثر حتى في النفس؟.
"بوجود النسخة الهندية، فإن موجة كورونا الثالثة قادمة"، هذا ما يقوله الناطق باسم الحكومة مستندا بذلك لمؤشرات علمية، لكنه يأمل بمخرج آمن بفضل وعي المواطن واقباله على اللقاحات، أما نحن فنأمل ان يتفهم "وعي الفايروس" حاجتنا الى المضي قدما بعيدا عنه.
نتمنى ان يكون حديث وزير الدولة لشؤون الإعلام عن عدم ارتفاع الإصابات الى ما كانت عليه في الموجة الثانية، دقيقا. فاخر ما ينتظره التاجر، واخر ما ينتظره الموظف، واخر ما ينتظره العاطل عن العمل هو الانتظار أشهر قادمة قبل البدء بعملية الاستفاقة الاقتصادية.
منذ عشرات السنين ونحن نطالب الحكومة بتحصين اقتصادنا من سياسات عبثية رأيناها بأم عيوننا، حتى حولتنا الى متسولين على أبواب الدول.
صحيح أن حالنا مع الفايروس حال البشرية، لكن ما لا تعانيه دول العالم الحية هو في أنها لا تعاني من عبث الفساد والفاسدين حتى اذا ما ضغط الفايروس علينا انهرنا.
أما اشد ما يخيف فهو غياب الأفق، وفقدان "الأصول" غير المنقولة لمئة عام مضى، حرقناها في بضع سنين.
إبراهيم قبيلات... يبدو أننا على وشك تكرار السيناريو للمرة الثالثة.
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، صخر دودين، أن موجة كورونا الثالثة قادمة لا محالة".
الكلاكيت للمرة الثالثة، وهذا ليس اتهاما بالطبع، فما على الحكومة الا ان تنبه المواطنين من القادم. أما ما لا نريده فهو ان تتحول الموجة الثالثة الى القشة التي ستقصم ظهر بعيرنا المنهك.
دول العالم اليوم تقف، وهي مرهقة لا تكاد تلتقط أنفاسها من النسخة الهندية من كورونا، وهذا عن الدول الصحيحة اقتصاديا، والتي تقدر أن تصمد، وإن كانت متعبة، فما هو حال دول الاقتصاد المنهك ممن غدت شعوبها تتعثر حتى في النفس؟.
"بوجود النسخة الهندية، فإن موجة كورونا الثالثة قادمة"، هذا ما يقوله الناطق باسم الحكومة مستندا بذلك لمؤشرات علمية، لكنه يأمل بمخرج آمن بفضل وعي المواطن واقباله على اللقاحات، أما نحن فنأمل ان يتفهم "وعي الفايروس" حاجتنا الى المضي قدما بعيدا عنه.
نتمنى ان يكون حديث وزير الدولة لشؤون الإعلام عن عدم ارتفاع الإصابات الى ما كانت عليه في الموجة الثانية، دقيقا. فاخر ما ينتظره التاجر، واخر ما ينتظره الموظف، واخر ما ينتظره العاطل عن العمل هو الانتظار أشهر قادمة قبل البدء بعملية الاستفاقة الاقتصادية.
منذ عشرات السنين ونحن نطالب الحكومة بتحصين اقتصادنا من سياسات عبثية رأيناها بأم عيوننا، حتى حولتنا الى متسولين على أبواب الدول.
صحيح أن حالنا مع الفايروس حال البشرية، لكن ما لا تعانيه دول العالم الحية هو في أنها لا تعاني من عبث الفساد والفاسدين حتى اذا ما ضغط الفايروس علينا انهرنا.
أما اشد ما يخيف فهو غياب الأفق، وفقدان "الأصول" غير المنقولة لمئة عام مضى، حرقناها في بضع سنين.
نيسان ـ نشر في 2021-07-07 الساعة 16:18
رأي: ابراهيم قبيلات