قزازة زواتي.. المعنى بلا قيمة والصورة بلا إطار
نيسان ـ نشر في 2021-07-08 الساعة 13:14
نيسان ـ إبراهيم قبيلات.. أخذ الرئيس بشر الخصاونة زجاجة هالة زواتي النفطية، وراح يقلبها ذات اليمين وذات الشمال وقلبه باسط ذراعيه بالنفط فيما تتختل الوزيرة زهواً وقد نقلت حجر نهضتنا من وحي الفكرة إلى عمق البئر..أقصد بئر النفط لا غيره.
مشهد الزجاجة بليد، وينطوي على شيء من الرومانسية البليدة أيضاً..لا شيء يدعو للفرح ولا حتى للابتسام، لكن الرئيس ووزيرته فرحان بدولتهم النفطية.
في الحقيقة، قزازة زواتي بلا رسالة، والمعنى بلا قيمة، والصورة بلا إطار.
الخبر يقول:ان وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي أهدت زجاجة نفط من إنتاج حقل حمزة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة.
ماذا يعني ذلك بالضبط؟. وهل أصبحنا دولة نفطية؟ وهل سينضم الأردن إلى منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط؛ "أوابك"؟
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة دشن عمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي شرقي منطقة الأزرق ورفع طاقته الإنتاجية.
وحقل حمزة من أوائل حقول النفط في الأردن، إذ بدأ العمل به في الثمانينيات، وكان إنتاج الحقل عام 1985 بين 2000-2500 برميل يوميا، لكن بعد فترة قصيرة انخفض الإنتاج بشكل حاد إلى نحو 20 برميلا يومياً.
ماذا عن زواتي وهي تهدي الخصاونة الحلم؟
لا شيء يدعو للابتسام في هذه الصورة. والحق بعد هذه الصورة الرومانسية، لن تخفض الحكومة أسعار المحروقات، كما لن تتوقف عن فرض خاوة عشرات الضرائب على تنكة البنزين.
لا شيء يدعو للابتسام في هذه الصورة، فالاحتلال سيواصل السطو بقوة العرب والغرب على الغاز الفلسطيني، ويبيعنا إياه على نية الكهرباء.
الزجاجة ممتلئة بالنفط. يا لحظنا.
مشهد الزجاجة بليد، وينطوي على شيء من الرومانسية البليدة أيضاً..لا شيء يدعو للفرح ولا حتى للابتسام، لكن الرئيس ووزيرته فرحان بدولتهم النفطية.
في الحقيقة، قزازة زواتي بلا رسالة، والمعنى بلا قيمة، والصورة بلا إطار.
الخبر يقول:ان وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي أهدت زجاجة نفط من إنتاج حقل حمزة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة.
ماذا يعني ذلك بالضبط؟. وهل أصبحنا دولة نفطية؟ وهل سينضم الأردن إلى منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط؛ "أوابك"؟
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة دشن عمليات إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي شرقي منطقة الأزرق ورفع طاقته الإنتاجية.
وحقل حمزة من أوائل حقول النفط في الأردن، إذ بدأ العمل به في الثمانينيات، وكان إنتاج الحقل عام 1985 بين 2000-2500 برميل يوميا، لكن بعد فترة قصيرة انخفض الإنتاج بشكل حاد إلى نحو 20 برميلا يومياً.
ماذا عن زواتي وهي تهدي الخصاونة الحلم؟
لا شيء يدعو للابتسام في هذه الصورة. والحق بعد هذه الصورة الرومانسية، لن تخفض الحكومة أسعار المحروقات، كما لن تتوقف عن فرض خاوة عشرات الضرائب على تنكة البنزين.
لا شيء يدعو للابتسام في هذه الصورة، فالاحتلال سيواصل السطو بقوة العرب والغرب على الغاز الفلسطيني، ويبيعنا إياه على نية الكهرباء.
الزجاجة ممتلئة بالنفط. يا لحظنا.
نيسان ـ نشر في 2021-07-08 الساعة 13:14
رأي: ابراهيم قبيلات