سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت نحو 62 مبنى في القدس المحتلة منذ بدء 2021
نيسان ـ نشر في 2021-07-13 الساعة 21:19
x
نيسان ـ قال وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية فادي الهدمي، الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت ما يزيد عن 62 مبنى بالقدس المحتلة منذ بداية العام الحالي، مشيرا إلى أن خطر الإخلاء القسري لعائلات من منازلها في حي الشيخ جراح "ما زال قائما"، حيث يهدد الإخلاء 86 عائلة في حي بطن الهوى، فيما يهدد الهدم 100 منزل في حي البستان في سلوان.
جاء ذلك خلال لقاء الهدمي، مع سفير الأردن لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، حيث "بحثا تطورات الأوضاع الخطيرة" في مدينة القدس المحتلة، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأشار الهدمي إلى "التصاعد الخطير في عمليات هدم المنازل الفلسطينية ومخططات إخلاء منازل أخرى والاعتقالات ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض بالمدينة".
وفي هذا الصدد، شكر الهدمي السفير الأردني على ما قدمه الأردن لسكان الشيخ جراح من وثائق تثبت ملكية العائلات لمنازلها، إضافة إلى الحراك السياسي الأردني الحثيث دعما للقضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.
وأطلع الهدمي السفير الأردني على مخاطر المشروع الإسرائيلي المسمى "مركز القدس الشرقية" الذي يمس بالوضع القائم للقدس.
وأشار الهدمي إلى "خطورة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى سواء من خلال الاقتحامات أو أوامر الإبعاد للمصلين وحراس المسجد وعرقلة أعمال الترميم بالمسجد، مقابل استمرار الحفريات الإسرائيلية وفتح الانفاق في محيطه"، محذرا من "تصاعد عمليات البناء الاستيطاني بالمستوطنات المقامة على أراضي المدينة".
وأكد الهدمي أن "التصعيد الإسرائيلي يتطلب من المجتمع الدولي التحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وصولا إلى إنهاء الاحتلال".
من جانبه، أكد السفير أبو وندي على استمرار الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات في القدس، في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة وعروبتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة وهويتها وانتهاك مقدساتها.
وفا
جاء ذلك خلال لقاء الهدمي، مع سفير الأردن لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، حيث "بحثا تطورات الأوضاع الخطيرة" في مدينة القدس المحتلة، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأشار الهدمي إلى "التصاعد الخطير في عمليات هدم المنازل الفلسطينية ومخططات إخلاء منازل أخرى والاعتقالات ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض بالمدينة".
وفي هذا الصدد، شكر الهدمي السفير الأردني على ما قدمه الأردن لسكان الشيخ جراح من وثائق تثبت ملكية العائلات لمنازلها، إضافة إلى الحراك السياسي الأردني الحثيث دعما للقضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.
وأطلع الهدمي السفير الأردني على مخاطر المشروع الإسرائيلي المسمى "مركز القدس الشرقية" الذي يمس بالوضع القائم للقدس.
وأشار الهدمي إلى "خطورة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى سواء من خلال الاقتحامات أو أوامر الإبعاد للمصلين وحراس المسجد وعرقلة أعمال الترميم بالمسجد، مقابل استمرار الحفريات الإسرائيلية وفتح الانفاق في محيطه"، محذرا من "تصاعد عمليات البناء الاستيطاني بالمستوطنات المقامة على أراضي المدينة".
وأكد الهدمي أن "التصعيد الإسرائيلي يتطلب من المجتمع الدولي التحرك سريعا لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وصولا إلى إنهاء الاحتلال".
من جانبه، أكد السفير أبو وندي على استمرار الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات في القدس، في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة وعروبتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة وهويتها وانتهاك مقدساتها.
وفا