الجبهة الموحدة: جرائم وحشية
نيسان ـ نشر في 2015-09-17 الساعة 14:18
x
نيسان ـ
استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة "الجرائم الوحشية والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بالمسجد الأقصى".
وقال الحزب في بيان صدر الخميس إن الجبهة تتابع بقلق شديد بما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وجرائم داخل المسجد الأقصى.
وأضاف قبل أيام قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها الإجرامي باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، شيوخا وأطفالا مستخدمة بذلك الأسلحة الثقيلة والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع، والمواطنون الفلسطينيون يتصدون لهؤلاء الجنود بصدورهم العارية وبعزيمتهم القوية وإصرارهم على عدم السماح لهؤلاء بتدنيس المسجد الطاهر أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأشار الى أن سلطات الاحتلال لم تكتف بهدم المنازل وإقامة المستوطنات من حول المدينة المقدسة من اجل تطويقها وعزلها عن بقية المدن تمهيدا لتهويدها وجعلها عاصمة موحدة للكيان الصهيوني, بل تقوم حاليا بتنفيذ مخططها الإجرامي بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا بحيث تعطي الحق للمستوطنين اليهود دخول المسجد لعدد من أيام من الأسبوع, وكذلك التقسيم المكاني وذلك بتقسيم الأقصى لقسمين احدهما للمرابطين المواطنين الفلسطينيين والآخر للمستوطنين اليهود.
وقال البيان بالرجوع للمواثيق والاتفاقيات الدولية نجد انها لا تجيز للدولة التي احتلت أراضي غيرها ان تضمها لأراضيها ولا يجوز لها الاعتداء على مقدساتها ومؤسساتها وعلى المنازل والمدنيين العزل ولكن ما نشاهده هذه الأيام من اقتحام للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين العزل هو خرق لجميع هذه المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على عدم المساس بالأماكن المقدسة وعلى حماية المدنيين, كما ان ضم مدينة القدس أصلا هو خرق لهذه المواثيق.
وأضاف أن احترام المواثيق الدولية مبدأ أساسي من مبادئ الأمم المتحدة, يجب أن يسود في أوقات السلم والحرب, الا ان إسرائيل تخترق قرارات الأمم المتحدة وحقوق الانسان بما تقوم به من هدم للمنازل ومصادرة للأراضي العربية المحتلة واعتداءات على المدينة المقدسة ومعالمها الدينية بهدف تهويدها والذي كان آخرها الاعتداء على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا لمصلحة المستوطنين اليهود.
وحيت الجبهة موقف الأردن المساند للمرابطين الفلسطينيين بالأقصى قيادة وشعبا، كما حيت صمود ومقاومة المقدسيين ومتضامنين معهم.
استنكر حزب الجبهة الأردنية الموحدة "الجرائم الوحشية والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بالمسجد الأقصى".
وقال الحزب في بيان صدر الخميس إن الجبهة تتابع بقلق شديد بما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وجرائم داخل المسجد الأقصى.
وأضاف قبل أيام قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها الإجرامي باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين رجالا ونساء، صغارا وكبارا، شيوخا وأطفالا مستخدمة بذلك الأسلحة الثقيلة والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع، والمواطنون الفلسطينيون يتصدون لهؤلاء الجنود بصدورهم العارية وبعزيمتهم القوية وإصرارهم على عدم السماح لهؤلاء بتدنيس المسجد الطاهر أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وأشار الى أن سلطات الاحتلال لم تكتف بهدم المنازل وإقامة المستوطنات من حول المدينة المقدسة من اجل تطويقها وعزلها عن بقية المدن تمهيدا لتهويدها وجعلها عاصمة موحدة للكيان الصهيوني, بل تقوم حاليا بتنفيذ مخططها الإجرامي بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا بحيث تعطي الحق للمستوطنين اليهود دخول المسجد لعدد من أيام من الأسبوع, وكذلك التقسيم المكاني وذلك بتقسيم الأقصى لقسمين احدهما للمرابطين المواطنين الفلسطينيين والآخر للمستوطنين اليهود.
وقال البيان بالرجوع للمواثيق والاتفاقيات الدولية نجد انها لا تجيز للدولة التي احتلت أراضي غيرها ان تضمها لأراضيها ولا يجوز لها الاعتداء على مقدساتها ومؤسساتها وعلى المنازل والمدنيين العزل ولكن ما نشاهده هذه الأيام من اقتحام للمسجد الأقصى واعتداءات على المصلين العزل هو خرق لجميع هذه المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تؤكد على عدم المساس بالأماكن المقدسة وعلى حماية المدنيين, كما ان ضم مدينة القدس أصلا هو خرق لهذه المواثيق.
وأضاف أن احترام المواثيق الدولية مبدأ أساسي من مبادئ الأمم المتحدة, يجب أن يسود في أوقات السلم والحرب, الا ان إسرائيل تخترق قرارات الأمم المتحدة وحقوق الانسان بما تقوم به من هدم للمنازل ومصادرة للأراضي العربية المحتلة واعتداءات على المدينة المقدسة ومعالمها الدينية بهدف تهويدها والذي كان آخرها الاعتداء على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا لمصلحة المستوطنين اليهود.
وحيت الجبهة موقف الأردن المساند للمرابطين الفلسطينيين بالأقصى قيادة وشعبا، كما حيت صمود ومقاومة المقدسيين ومتضامنين معهم.
