القدس بذاكرة تراثية ومناخات سوريالية... في معرض فني
نيسان ـ نشر في 2021-08-03 الساعة 14:07
x
نيسان ـ إكراماً لصمود الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة المفصلية القاتمة، نظمت غاليري "رؤى 32 للفنون" في عمّان معرضاً بعنوان "القدس بوابة الأرض الى السماء"، شارك فيه أربعة عشر فناناً وفنانة تشكيلية من الأردن وفلسطين هم: ابراهيم الخطيب، آية أبو غزالة، جهاد العامري، حسني أبو كريّم، داليا علي، رائد قطناني، رفيق اللحام، سلام كنعان، عبد الحي مسلم، عماد أبو شتية، غازي إنعيم، محمود صادق، هاني حوراني، ياسر دويك.
جذب المعرض اهتمام العديد من الفنانين والمثقفين العرب لاسيّما بعدما خصصت نسبة عشرين في المائة من مبيعاته لدعم أهالي غزة. وتأتي ذلك كوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المقاوم، ودفاعاً عن مدينة القدس بعروبتها وهويتها الفلسطينية والاسلامية والمسيحية في مواجهة تقويض مقدسات المسلمين والمسيحيين وتغيير خصائصها الديموغرافية والثقافية تمهيداً لتهويدها من خلال الاستيلاء على الأحياء العربية مثل حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها، حيث كانت انتفاضة الأقصى وحي الشيخ جراح سبباً في معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة ببسالة ضد العدو الصهيوني الذي أمعن في الشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً لبيوته وتشريداً.
يعكس المعرض الروابط التاريخية والروحية والجمالية لمدينة القدس باعتبارها زهرة فلسطين كما يقول الشاعر محمود درويش، وعروس المدائن التي يرنو اليها القلب، فقد كانت وما تزال تشغل الضمير العربي والاسلامي، وهي مدينة السلام والقداسة والاديان لها هويتها وتاريخها وبصمتها عبر الزمن، "شكلت لعقود طويلة مثار اهتمام الفنانين التشكيليين في الداخل والخارج على حد سواء- حسب ما جاء في كتيب المعرض- لذا راح هؤلاء الفنانون يرسمون تلك المدينة كلٌ وفق رؤيته وتقنياته ومذهبه الفني، فمنهم من رسم وديانها وهضابها وجبالها ومعالمها الأثرية وحاراتها وأدراجها وتكاياها العتيقة. ومآذنها وقبابها وأبراج كنائسها... ومنهم من ربط النضال الوطني لأهل هذه المدينة الباسلة بعمارتها، والبعض الآخر قدّم أعمالاً تروي حكايتها بشكل يوثق تراثها بغية الحفاظ عليه". ولطالما شكلت القدس موئلاً لينابيع الالهامات الفنية والشعرية والأدبية التي واجه بها جيل الحداثة العرب خصوصاً الفنانون الفلسطينيون المشاريع الاستيطانية للاحتلال الصهيوني، بقدسية من يحمل روحه على راحته ليدافع عن أرضه وحقه في الوجود.
جذب المعرض اهتمام العديد من الفنانين والمثقفين العرب لاسيّما بعدما خصصت نسبة عشرين في المائة من مبيعاته لدعم أهالي غزة. وتأتي ذلك كوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المقاوم، ودفاعاً عن مدينة القدس بعروبتها وهويتها الفلسطينية والاسلامية والمسيحية في مواجهة تقويض مقدسات المسلمين والمسيحيين وتغيير خصائصها الديموغرافية والثقافية تمهيداً لتهويدها من خلال الاستيلاء على الأحياء العربية مثل حي الشيخ جراح وسلوان وغيرها، حيث كانت انتفاضة الأقصى وحي الشيخ جراح سبباً في معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة ببسالة ضد العدو الصهيوني الذي أمعن في الشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً لبيوته وتشريداً.
يعكس المعرض الروابط التاريخية والروحية والجمالية لمدينة القدس باعتبارها زهرة فلسطين كما يقول الشاعر محمود درويش، وعروس المدائن التي يرنو اليها القلب، فقد كانت وما تزال تشغل الضمير العربي والاسلامي، وهي مدينة السلام والقداسة والاديان لها هويتها وتاريخها وبصمتها عبر الزمن، "شكلت لعقود طويلة مثار اهتمام الفنانين التشكيليين في الداخل والخارج على حد سواء- حسب ما جاء في كتيب المعرض- لذا راح هؤلاء الفنانون يرسمون تلك المدينة كلٌ وفق رؤيته وتقنياته ومذهبه الفني، فمنهم من رسم وديانها وهضابها وجبالها ومعالمها الأثرية وحاراتها وأدراجها وتكاياها العتيقة. ومآذنها وقبابها وأبراج كنائسها... ومنهم من ربط النضال الوطني لأهل هذه المدينة الباسلة بعمارتها، والبعض الآخر قدّم أعمالاً تروي حكايتها بشكل يوثق تراثها بغية الحفاظ عليه". ولطالما شكلت القدس موئلاً لينابيع الالهامات الفنية والشعرية والأدبية التي واجه بها جيل الحداثة العرب خصوصاً الفنانون الفلسطينيون المشاريع الاستيطانية للاحتلال الصهيوني، بقدسية من يحمل روحه على راحته ليدافع عن أرضه وحقه في الوجود.