تونس تكافح تمدد الحرائق
نيسان ـ نشر في 2021-08-13 الساعة 13:35
x
نيسان ـ في وقت عرضت فيه تونس مساعدة الجزائر في إخماد الحرائق المشتعلة، تعاني هي الأخرى من اجتياح الحرائق في مناطق جبلية متفرقة في شمال وغرب ووسط البلاد، في وقت اتهم رئيس الجمهورية، قيس سعيد، "أطرافا" لم يسمها بافتعال الحرائق.
وقدرت مصالح إدارة الغابات والدفاع المدني في تونس مساحات الغابات التي التهمتها النيران في محافظة جندوبة (غربي تونس) بأكثر من ألف وخمس مائة هكتار.
وقال معز تريعة، الناطق باسم الديوان الوطني للحماية المدنية في تونس، الثلاثاء، إنه تم خلال الـ36 ساعة الأخيرة تم تسجيل 155 حريقا، مضيفا أن من بين تلك الحرائق 12 حريقا في الغابات، بحسب وكالة الأنباء التونسية (تاب).
وقامت وحدات الحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي بإجلاء عشرات الأسر في مناطق فرنانة والفوازعية وعيد الدبة، حيث أتت النيران على عديد المنازل وأهلكت قطعانا من الماشية.
من جانبه، اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، أطرافا لم يسمها بافتعال الحرائق، قائلا: القوات المسلحة سوف تتصدى لهم وتحاسبهم.
وكان الدفاع المدني التونسي، قد أفاد الخميس أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اندلاع حوالي ثلاثين حريقا في مناطق جبلية متفرقة في شمال وغرب ووسط تونس حيث تم إجلاء العديد من العائلات.
واندلع منذ الاثنين 28 حريقا ولا يزال 8 منها مشتعلا في مناطق جبلية من محافظة جندوبة، في شمال غرب البلاد.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، معز تريعة، لوكالة "فرانس برس" الخميس إن "بعض جيوب النيران نشطة ولكن غالبية الحرائق تحت السيطرة".
وتم إجلاء 19 عائلة من منطقة "جبل السرج" في محافظة القيروان في الوسط وتسع أخرى في منطقة فرنانة في (شمالي غرب البلاد)، حسب تريعة.
ولم تعرف بعد أسباب الحرائق التي تتزامن وموجة حر تمر على البلاد التي سجلت أرقاما قياسية الثلاثاء والأربعاء في مناطق في الشمال والوسط، حسب المرصد الوطني للرصد الجوي.
وسجلت محافظة القيروان الأربعاء رقما قياسيا في درجات الحرارة وصل إلى 50.3 درجة مئوية. وفي اليوم نفسه، ذكر المعهد الوطني للرصد الجوي أن العاصمة التونسية سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 49 درجة مئوية.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة في بعض مناطق تونس إلى انقطاع الكهرباء مع بقاء الناس في منازلهم وتشغيلهم مكيفات الهواء، ما زاد الضغط على شبكة الكهرباء.
وقال المعهد إن أعلى درجة حرارة مسجلة قبل ذلك بلغت 46.8 درجة مئوية عام 1982.
وتستمر جهود إخماد النيران التي اجتاحت شمال الجزائر، بمؤازرة طائرات خاصة تم استئجارها من أوروبا، في اليوم الأول من الحداد الوطني على أرواح 69 شخصا قضوا في الحرائق التي يذكيها ارتفاع درجات الحرارة.
(الحرة)
وقدرت مصالح إدارة الغابات والدفاع المدني في تونس مساحات الغابات التي التهمتها النيران في محافظة جندوبة (غربي تونس) بأكثر من ألف وخمس مائة هكتار.
وقال معز تريعة، الناطق باسم الديوان الوطني للحماية المدنية في تونس، الثلاثاء، إنه تم خلال الـ36 ساعة الأخيرة تم تسجيل 155 حريقا، مضيفا أن من بين تلك الحرائق 12 حريقا في الغابات، بحسب وكالة الأنباء التونسية (تاب).
وقامت وحدات الحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي بإجلاء عشرات الأسر في مناطق فرنانة والفوازعية وعيد الدبة، حيث أتت النيران على عديد المنازل وأهلكت قطعانا من الماشية.
من جانبه، اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، أطرافا لم يسمها بافتعال الحرائق، قائلا: القوات المسلحة سوف تتصدى لهم وتحاسبهم.
وكان الدفاع المدني التونسي، قد أفاد الخميس أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى اندلاع حوالي ثلاثين حريقا في مناطق جبلية متفرقة في شمال وغرب ووسط تونس حيث تم إجلاء العديد من العائلات.
واندلع منذ الاثنين 28 حريقا ولا يزال 8 منها مشتعلا في مناطق جبلية من محافظة جندوبة، في شمال غرب البلاد.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، معز تريعة، لوكالة "فرانس برس" الخميس إن "بعض جيوب النيران نشطة ولكن غالبية الحرائق تحت السيطرة".
وتم إجلاء 19 عائلة من منطقة "جبل السرج" في محافظة القيروان في الوسط وتسع أخرى في منطقة فرنانة في (شمالي غرب البلاد)، حسب تريعة.
ولم تعرف بعد أسباب الحرائق التي تتزامن وموجة حر تمر على البلاد التي سجلت أرقاما قياسية الثلاثاء والأربعاء في مناطق في الشمال والوسط، حسب المرصد الوطني للرصد الجوي.
وسجلت محافظة القيروان الأربعاء رقما قياسيا في درجات الحرارة وصل إلى 50.3 درجة مئوية. وفي اليوم نفسه، ذكر المعهد الوطني للرصد الجوي أن العاصمة التونسية سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 49 درجة مئوية.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة في بعض مناطق تونس إلى انقطاع الكهرباء مع بقاء الناس في منازلهم وتشغيلهم مكيفات الهواء، ما زاد الضغط على شبكة الكهرباء.
وقال المعهد إن أعلى درجة حرارة مسجلة قبل ذلك بلغت 46.8 درجة مئوية عام 1982.
وتستمر جهود إخماد النيران التي اجتاحت شمال الجزائر، بمؤازرة طائرات خاصة تم استئجارها من أوروبا، في اليوم الأول من الحداد الوطني على أرواح 69 شخصا قضوا في الحرائق التي يذكيها ارتفاع درجات الحرارة.
(الحرة)