عباس يطالب بالعودة للعملية السياسية
نيسان ـ نشر في 2021-08-17 الساعة 20:16
x
نيسان ـ طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الثلاثاء، بالعودة إلى عملية سياسية تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال عباس إن ”هذه العملية السياسية يجب أن تكون برعاية اللجنة الرباعية الدولية، ووفق قرارات الشرعية الدولية“، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
ورحب الرئيس الفلسطيني بالمواقف السياسية اليابانية بعد لقاء عقده مع وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مشيدًا بجهود اليابان لدعم تحقيق السلام والاستقرار.
كما رحب ”بدور ياباني فاعل في اللجنة الرباعية الدولية، يتناسب والدور الكبير الذي تقوم به اليابان لدعم السلام وتحقيقه في المنطقة والعالم“.
ووفق وكالة ”وفا“، أكد وزير الخارجية الياباني ”التزام بلاده بمواصلة دعم تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة“.
وأشار إلى أن الهدف الأساس من زيارته هو التأكيد على التزام اليابان بدعم جهود تحقيق السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين اليابان وفلسطين.
وشدد وزير الخارجية الياباني ”على التزام اليابان بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، واستمرارها في تقديم المشاريع الاقتصادية للفلسطينيين، إلى جانب مشاريع دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ”الأونروا، وتقديم المساعدات الطارئة لقطاع غزة“.
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن ”الشعب الفلسطيني يعيش ظروفًا استثنائية باستمرار ممارسة إسرائيل كل أنواع الإرهاب بحقه، وتدميرها الممنهج لحل الدولتين، من خلال استمرار حصار غزة وتهويد القدس، واتساع الاستيطان وسيطرتها على المعابر والأرض والمياه وكل تفاصيل حياة الفلسطينيين“.
وأضاف اشتية، بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الياباني، أن ”القيادة الفلسطينية مستعدة لمسار سياسي حقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس“.
وأشار إلى أن ”إسرائيل باستمرار احتلالها وتدميرها لإمكانية إقامة دولة فلسطينية، تجرنا لحالة فصل عنصري، كما وصفها تقرير هيومن رايتس ووتش، الصادر مؤخرًا، بكونها دولة ”أبارتهايد“ في تعاملها مع الشعب الفلسطيني وسكانها العرب الفلسطينيين“.
وكانت اليابان أعلنت، في أيار/مايو الماضي، تقديمها مساعدات مالية بقيمة 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية لمكافحة فيروس كورونا، كما أبدت استعدادها لدعم إعمار قطاع غزة بعد العملية العسكرية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة.
وقال عباس إن ”هذه العملية السياسية يجب أن تكون برعاية اللجنة الرباعية الدولية، ووفق قرارات الشرعية الدولية“، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“.
ورحب الرئيس الفلسطيني بالمواقف السياسية اليابانية بعد لقاء عقده مع وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مشيدًا بجهود اليابان لدعم تحقيق السلام والاستقرار.
كما رحب ”بدور ياباني فاعل في اللجنة الرباعية الدولية، يتناسب والدور الكبير الذي تقوم به اليابان لدعم السلام وتحقيقه في المنطقة والعالم“.
ووفق وكالة ”وفا“، أكد وزير الخارجية الياباني ”التزام بلاده بمواصلة دعم تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفق حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة“.
وأشار إلى أن الهدف الأساس من زيارته هو التأكيد على التزام اليابان بدعم جهود تحقيق السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين اليابان وفلسطين.
وشدد وزير الخارجية الياباني ”على التزام اليابان بتقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، واستمرارها في تقديم المشاريع الاقتصادية للفلسطينيين، إلى جانب مشاريع دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ”الأونروا، وتقديم المساعدات الطارئة لقطاع غزة“.
وفي سياق ذي صلة، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن ”الشعب الفلسطيني يعيش ظروفًا استثنائية باستمرار ممارسة إسرائيل كل أنواع الإرهاب بحقه، وتدميرها الممنهج لحل الدولتين، من خلال استمرار حصار غزة وتهويد القدس، واتساع الاستيطان وسيطرتها على المعابر والأرض والمياه وكل تفاصيل حياة الفلسطينيين“.
وأضاف اشتية، بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الياباني، أن ”القيادة الفلسطينية مستعدة لمسار سياسي حقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس“.
وأشار إلى أن ”إسرائيل باستمرار احتلالها وتدميرها لإمكانية إقامة دولة فلسطينية، تجرنا لحالة فصل عنصري، كما وصفها تقرير هيومن رايتس ووتش، الصادر مؤخرًا، بكونها دولة ”أبارتهايد“ في تعاملها مع الشعب الفلسطيني وسكانها العرب الفلسطينيين“.
وكانت اليابان أعلنت، في أيار/مايو الماضي، تقديمها مساعدات مالية بقيمة 10 ملايين دولار للسلطة الفلسطينية لمكافحة فيروس كورونا، كما أبدت استعدادها لدعم إعمار قطاع غزة بعد العملية العسكرية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة.
