السودان: لا أثر لسد النهضة على فيضانات هذا العام
نيسان ـ نشر في 2021-08-26 الساعة 02:09
x
نيسان ـ أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، أن ملء سد النهضة الكبير الإثيوبي على النيل الأزرق لم يؤثر على فيضانات هذا العام في السودان.
وقال وزير الري السوداني، ياسر عباس، عبر "تويتر": "رغم الملء الأحادي لسد النهضة، عبرت المياه الممر الأوسط بالسد في 20 يوليو وبعد ذلك كل إيراد النيل الأزرق الذي يدخل السد هو ما يخرج منه، أي ليس هنالك أثر للسد على فيضانات هذا العام".
وأضاف عباس مع ذلك: "لكن عدم تبادل المعلومات قبل الملء أجبر السودان على عمل تحوطات مكلفة ذات أثر اقتصادي واجتماعي كبير".
وذكر: "تمكنا بنجاح خلال موسم الفيضان الحالي، ولأول مرة من استخدام الخزانات السودانية (الروصيرص ومروي) في كسر حدة الفيضان خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث حددت لجنة الفيضان لأول مرة ما يسمى بالتصريف الآمن الذي بلغ 800 مليون متر مكعب خلف سد مروي و550 إلى 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص".
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، بينما تصاعد التوتر حول في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا تشغيل المنشأة.
وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية وتوليد الطاقة على سد النهضة، في حين يشعر السودان بالقلق بشأن تدفق المياه إلى سدوده وتخشى مصر من أن يؤثر على إمداداتها من المياه.
وقال السودان إن السد قد يكون له تأثير إيجابي على الفيضانات خلال موسم الأمطار، وأعرب عن أمله في الاستفادة من إنتاج الكهرباء لكنه اشتكى من نقص المعلومات من إثيوبيا بشأن تشغيل السد.
وطالب السودان ومصر إثيوبيا بتأجيل عملية الملء الثانية لخزان السد قبل توقيع اتفاقية ملزمة تنظم تشغيله وتلزمها بمشاركة البيانات التي يرى السودان أنها ضرورية للحفاظ على سدوده ومحطات المياه الخاصة به.
وقال وزير الري السوداني، ياسر عباس، عبر "تويتر": "رغم الملء الأحادي لسد النهضة، عبرت المياه الممر الأوسط بالسد في 20 يوليو وبعد ذلك كل إيراد النيل الأزرق الذي يدخل السد هو ما يخرج منه، أي ليس هنالك أثر للسد على فيضانات هذا العام".
وأضاف عباس مع ذلك: "لكن عدم تبادل المعلومات قبل الملء أجبر السودان على عمل تحوطات مكلفة ذات أثر اقتصادي واجتماعي كبير".
وذكر: "تمكنا بنجاح خلال موسم الفيضان الحالي، ولأول مرة من استخدام الخزانات السودانية (الروصيرص ومروي) في كسر حدة الفيضان خلال شهري يوليو وأغسطس، حيث حددت لجنة الفيضان لأول مرة ما يسمى بالتصريف الآمن الذي بلغ 800 مليون متر مكعب خلف سد مروي و550 إلى 650 مليون متر مكعب خلف سد الروصيرص".
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات دون تحقيق أي نجاح حول حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار، بينما تصاعد التوتر حول في الأشهر الماضية بعد بدء أديس أبابا تشغيل المنشأة.
وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية وتوليد الطاقة على سد النهضة، في حين يشعر السودان بالقلق بشأن تدفق المياه إلى سدوده وتخشى مصر من أن يؤثر على إمداداتها من المياه.
وقال السودان إن السد قد يكون له تأثير إيجابي على الفيضانات خلال موسم الأمطار، وأعرب عن أمله في الاستفادة من إنتاج الكهرباء لكنه اشتكى من نقص المعلومات من إثيوبيا بشأن تشغيل السد.
وطالب السودان ومصر إثيوبيا بتأجيل عملية الملء الثانية لخزان السد قبل توقيع اتفاقية ملزمة تنظم تشغيله وتلزمها بمشاركة البيانات التي يرى السودان أنها ضرورية للحفاظ على سدوده ومحطات المياه الخاصة به.