الجزائر والمغرب يتبادلان الاتهامات
نيسان ـ نشر في 2021-08-28 الساعة 20:40
x
نيسان ـ أعلن عمر هلال ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة إن الجزائر والبوليساريو يرتكبون أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف والمتمثلة في التجنيد العسكري للأطفال.
وقال عمر هلال في مداخلته أمام لجنة الـ24 التي نظمتها الأمم المتحدة في دومينيكان من 25 إلى 27 أغسطس الجاري: "هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف.. الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات".
وأضاف وهو يعرض عشرات الصور قال إنها لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية داخل مخيمات تندوف: "يدعي ممثل الجزائر أنه لا توجد أدلة على هذه المسألة.. إليكم الصور وحتى مقاطع الفيديو من مواقع ما يسمى بـ"البوليساريو" تظهر عشرات الأطفال بالزي العسكري بل بصدور عارية تحت التدريب.. هذه الصور تضع بلاده في مأزق كبير".
وشدد على أنه من الخطير للغاية أن تسمح الجزائر وهي طرف في جميع الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، لجماعة مسلحة بتلقين الأطفال عقيدة شن الحرب والقيام بعمليات عسكرية ليصبحوا فرقة "كوماندوس" قتلة.
الجزائر تدعو لحماية الشعب الصحراوي
من جانبه أشار سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني إلى ما أسماه "الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في حق الشعب الصحراوي"، داعيا "اللجنة الخاصة حول تصفية الاستعمار" إلى حماية السكان في "الأراضي الصحراوية المحتلة".
ودعا ممثل الجزائر اللجنة إلى "استعمال كل ما تملكه من أدوات بما فيها الزيارات الميدانية لضمان حماية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الصحراوي سيما في ظل انتشار وباء كوفيد-19، قصد المساهمة في انجاح مسار تصفية الاستعمار".
واعتبر ميموني أن "هذا التاريخ الطويل من فشل مسار السلام في الصحراء الغربية يمكن أن يتلخص في أنه منذ إطلاقه كانت تنقص عناصر جوهرية للغاية من نفس طرف النزاع ألا وهي "حسن النية والإرادة السياسية" اللذان من دونهما لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح".
وأشار إلى أنه رغم "تشويه الحقائق" يبقى الشعب الصحراوي متفتحا للتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تصفية الاستعمار بأرضه عبر إجراء إستفتاء حر وذو مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد أن الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات المباشرة بين مملكة المغرب وجبهة البوليساريو من أجل بلوغ مخرج ايجابي يضمن للشعب الصحراوي الممارسة الحرة لحقه غير القابل للتنازل في تقرير المصير".
وقال عمر هلال في مداخلته أمام لجنة الـ24 التي نظمتها الأمم المتحدة في دومينيكان من 25 إلى 27 أغسطس الجاري: "هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف.. الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات".
وأضاف وهو يعرض عشرات الصور قال إنها لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية داخل مخيمات تندوف: "يدعي ممثل الجزائر أنه لا توجد أدلة على هذه المسألة.. إليكم الصور وحتى مقاطع الفيديو من مواقع ما يسمى بـ"البوليساريو" تظهر عشرات الأطفال بالزي العسكري بل بصدور عارية تحت التدريب.. هذه الصور تضع بلاده في مأزق كبير".
وشدد على أنه من الخطير للغاية أن تسمح الجزائر وهي طرف في جميع الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، لجماعة مسلحة بتلقين الأطفال عقيدة شن الحرب والقيام بعمليات عسكرية ليصبحوا فرقة "كوماندوس" قتلة.
الجزائر تدعو لحماية الشعب الصحراوي
من جانبه أشار سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة سفيان ميموني إلى ما أسماه "الانتهاكات الخطيرة المرتكبة في حق الشعب الصحراوي"، داعيا "اللجنة الخاصة حول تصفية الاستعمار" إلى حماية السكان في "الأراضي الصحراوية المحتلة".
ودعا ممثل الجزائر اللجنة إلى "استعمال كل ما تملكه من أدوات بما فيها الزيارات الميدانية لضمان حماية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الصحراوي سيما في ظل انتشار وباء كوفيد-19، قصد المساهمة في انجاح مسار تصفية الاستعمار".
واعتبر ميموني أن "هذا التاريخ الطويل من فشل مسار السلام في الصحراء الغربية يمكن أن يتلخص في أنه منذ إطلاقه كانت تنقص عناصر جوهرية للغاية من نفس طرف النزاع ألا وهي "حسن النية والإرادة السياسية" اللذان من دونهما لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح".
وأشار إلى أنه رغم "تشويه الحقائق" يبقى الشعب الصحراوي متفتحا للتعاون مع الأمم المتحدة لضمان تصفية الاستعمار بأرضه عبر إجراء إستفتاء حر وذو مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد أن الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات المباشرة بين مملكة المغرب وجبهة البوليساريو من أجل بلوغ مخرج ايجابي يضمن للشعب الصحراوي الممارسة الحرة لحقه غير القابل للتنازل في تقرير المصير".