وفاة طفلة في المركبة..هل الأم ضحية؟.. مختصون يجيبون
نيسان ـ نشر في 2021-09-01 الساعة 09:20
x
نيسان ـ نيسان- فاطمة العفيشات
انشغل الاردنيون بوفاة طفلة رضيعة (٤شهور) نسيتها والدتها في المركبة ولم تتذكر الام ابنتها الا في الوقت الضائع.
الخبر صعق الشارع الأردني الذي ذهل من نسيان أم لطفلتها في المركبة ٤ساعات، بيد أن الحقيقة تؤكد اعتياد الأم إيصال الطفلة عند شقيقتها يوميا لترعاها، لكن الشقيقة اعتذرت يومها؛ فاضطرت الأم لاصطحاب طفلتها إلى حضانة العمل، لكنها نسيتها في المركبة فماتت.
تؤكد الدكتورة سهى طبال وهي خبيرة أسرية وتربوية أنه من أولى أولويات الأم دائما أطفالها, ولا يمكن الحكم عليها بالمطلق دون الرجوع لحالتها النفسية, وإن كانت تعاني من مشاكل نفسية أو ضغوطات في العمل.
تكمل: "ربما تكون لازالت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة, أو أن عدم اعتيادها على وجود طفلتها في الحضانة أدى لضغوطات تسببت في نسينها لها".
الحادثة تعيدنا لطرق أبواب أهمية وجود رخصة الحياة الزوجية وتعليم الزوجين أهمية الدعم النفسي لبعضهما البعض والظروف الإنفعالية لهما بالإضافة لأهمية سلامة الأطفال والطرق المتبعة في تربيتهم، حسبما تقول الاخصائية النفسية.
تشير أن مثل هذه الحوادث من الصعب الحكم عليها بالسلوك الظاهر, بل تحتاج للإطلاع على المسببات الداخلية والتي قد تكون نفسية أو صحية أو عصبية عند الأم تؤدي للإساءة أو الإهمال.
أما الدكتور خلل الزيود وهو خبير تربوي وأسري فيقول:" مثل هذه القضايا المعقدة لا يمكن الحكم عليها بـ(صح وخطأ)".
يضيف القضية تحتاج للنظر إليها من جهة الإعتياد, فبقانون الدماغ لا يمكن على الإعتياد على شيء إلا بالتكرار , وعند تكرار سلوك معين يتحول إلى عادة , ولن تتغير هذه العادة إلا بعادة أقوى منها و تعتمد على المدة والشدة والكيفية.
يكمل: " أن نسيان الأم لطفلتها يمكن تصديقه لإعتيادها على إرسال طفلتها عند شقيقتها، معتبرا ان النقطة الضرورية أننا نتعامل مع اضطراب مابعد الصدمة وإن كانت عجزت عن إيجاد بديل لاحتضان ابنتها في ذلك اليوم, أما النقطة الثالثة وهي الأهم أننا في هذا الموقف لا نحتاج لجلد السيدة بل لجلد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة التي لم توفر بدائل للأمهات العاملات ومدى جودة ورعاية الحضانات للأطفال,حتى لا يتكرر مثل هذا الفعل".
يختم الزيود حديثه لـ"صحيفة نيسان" أن كل أم عاملة تحتاج للنظر في طبيعة عملها ومنحها إجازة أمومة كافية تناسب عملها, ومن المهم تحديد الإجازة بعد دراسة حالتها من قبل الطبيب أو المختص المشرف عليها.
انشغل الاردنيون بوفاة طفلة رضيعة (٤شهور) نسيتها والدتها في المركبة ولم تتذكر الام ابنتها الا في الوقت الضائع.
الخبر صعق الشارع الأردني الذي ذهل من نسيان أم لطفلتها في المركبة ٤ساعات، بيد أن الحقيقة تؤكد اعتياد الأم إيصال الطفلة عند شقيقتها يوميا لترعاها، لكن الشقيقة اعتذرت يومها؛ فاضطرت الأم لاصطحاب طفلتها إلى حضانة العمل، لكنها نسيتها في المركبة فماتت.
تؤكد الدكتورة سهى طبال وهي خبيرة أسرية وتربوية أنه من أولى أولويات الأم دائما أطفالها, ولا يمكن الحكم عليها بالمطلق دون الرجوع لحالتها النفسية, وإن كانت تعاني من مشاكل نفسية أو ضغوطات في العمل.
تكمل: "ربما تكون لازالت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة, أو أن عدم اعتيادها على وجود طفلتها في الحضانة أدى لضغوطات تسببت في نسينها لها".
الحادثة تعيدنا لطرق أبواب أهمية وجود رخصة الحياة الزوجية وتعليم الزوجين أهمية الدعم النفسي لبعضهما البعض والظروف الإنفعالية لهما بالإضافة لأهمية سلامة الأطفال والطرق المتبعة في تربيتهم، حسبما تقول الاخصائية النفسية.
تشير أن مثل هذه الحوادث من الصعب الحكم عليها بالسلوك الظاهر, بل تحتاج للإطلاع على المسببات الداخلية والتي قد تكون نفسية أو صحية أو عصبية عند الأم تؤدي للإساءة أو الإهمال.
أما الدكتور خلل الزيود وهو خبير تربوي وأسري فيقول:" مثل هذه القضايا المعقدة لا يمكن الحكم عليها بـ(صح وخطأ)".
يضيف القضية تحتاج للنظر إليها من جهة الإعتياد, فبقانون الدماغ لا يمكن على الإعتياد على شيء إلا بالتكرار , وعند تكرار سلوك معين يتحول إلى عادة , ولن تتغير هذه العادة إلا بعادة أقوى منها و تعتمد على المدة والشدة والكيفية.
يكمل: " أن نسيان الأم لطفلتها يمكن تصديقه لإعتيادها على إرسال طفلتها عند شقيقتها، معتبرا ان النقطة الضرورية أننا نتعامل مع اضطراب مابعد الصدمة وإن كانت عجزت عن إيجاد بديل لاحتضان ابنتها في ذلك اليوم, أما النقطة الثالثة وهي الأهم أننا في هذا الموقف لا نحتاج لجلد السيدة بل لجلد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة التي لم توفر بدائل للأمهات العاملات ومدى جودة ورعاية الحضانات للأطفال,حتى لا يتكرر مثل هذا الفعل".
يختم الزيود حديثه لـ"صحيفة نيسان" أن كل أم عاملة تحتاج للنظر في طبيعة عملها ومنحها إجازة أمومة كافية تناسب عملها, ومن المهم تحديد الإجازة بعد دراسة حالتها من قبل الطبيب أو المختص المشرف عليها.
