تراجع استيراد المركبات للأردن 30-40%
نيسان ـ نشر في 2021-09-01 الساعة 11:10
x
نيسان ـ أكد رئيس هيئة المناطق الحرة الأردنية محمد البستنجي، على تراجع استيراد المركبات الجديدة والمستخدمة إلى المملكة بنسبه 30-40% مقارنه مع الأعوام الماضية.
وعزا البستنجي تراجع أعداد السيارات المستوردة إلى المملكة بهذه النسب الكبيرة، إلى تخوف المستوردين من ارتفاع أسعار المركبات عالميا والتي شهدت ارتفاعات مختلفة بحسب دولة المنشأ، مبينا أن المركبات من السوق الأميركية شهدت ارتفاع بنسبة 50% ومن شرق أسيا 20% ، بالإضافة إلى تخوفهم من تأخير مواعيد الشحن إلى أربعة شهور مبينا أن السيارات المستوردة خلال الثمانية أشهر الماضية إلى 20 ألف مركبة مقارنه مع أعداد المركبات لنفس الفترة من العام 2019، وفقا ليومية الرأي.
وبين البستنجي، أن التجار والمستوردين متخوفون من استيراد المركبات وخاصة الهايبرد والتي من الممكن أن تدخل المملكة بداية العام القادم نتيجة تأخير عمليات الشحن والذي يتزامن مع زيادة الضريبة 10% على تلك السيارات ما قد يتسبب بتراجع الطلب عليها، نتيجة ارتفاع أسعارها المتوقع عالميا إضافة الى الضريبة ويقدر البستنجي أن ترتفع الأسعار من 1500-2000 دينار للمركبة، مبينا أن الطلب حاليا على المركبات أكثر من المعروض.
وقال البستنجي: ان الارتفاعات العالمية ناجمة عن تراجع اعداد المركبات المصنعة في المصانع العالمية لتراجع اعداد الشرائح والرقائق الاكترونية المستخدمة في التصنيع بنسبة 50% في البلد المصنع تايون.
ووفقا للبستنجي تقوم الهيئة بدراسة وضع السوق و السيارات والمشاكل التي تواجه التجار ، و خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار السيارات وخلال الأيام القادمة سترفع الهيئة الدراسة للحكومة .
وعزا البستنجي تراجع أعداد السيارات المستوردة إلى المملكة بهذه النسب الكبيرة، إلى تخوف المستوردين من ارتفاع أسعار المركبات عالميا والتي شهدت ارتفاعات مختلفة بحسب دولة المنشأ، مبينا أن المركبات من السوق الأميركية شهدت ارتفاع بنسبة 50% ومن شرق أسيا 20% ، بالإضافة إلى تخوفهم من تأخير مواعيد الشحن إلى أربعة شهور مبينا أن السيارات المستوردة خلال الثمانية أشهر الماضية إلى 20 ألف مركبة مقارنه مع أعداد المركبات لنفس الفترة من العام 2019، وفقا ليومية الرأي.
وبين البستنجي، أن التجار والمستوردين متخوفون من استيراد المركبات وخاصة الهايبرد والتي من الممكن أن تدخل المملكة بداية العام القادم نتيجة تأخير عمليات الشحن والذي يتزامن مع زيادة الضريبة 10% على تلك السيارات ما قد يتسبب بتراجع الطلب عليها، نتيجة ارتفاع أسعارها المتوقع عالميا إضافة الى الضريبة ويقدر البستنجي أن ترتفع الأسعار من 1500-2000 دينار للمركبة، مبينا أن الطلب حاليا على المركبات أكثر من المعروض.
وقال البستنجي: ان الارتفاعات العالمية ناجمة عن تراجع اعداد المركبات المصنعة في المصانع العالمية لتراجع اعداد الشرائح والرقائق الاكترونية المستخدمة في التصنيع بنسبة 50% في البلد المصنع تايون.
ووفقا للبستنجي تقوم الهيئة بدراسة وضع السوق و السيارات والمشاكل التي تواجه التجار ، و خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار السيارات وخلال الأيام القادمة سترفع الهيئة الدراسة للحكومة .
