طهران: المفاوضات حول الملف النووي الإيراني لن تبدأ قبل شهرين أو ثلاثة
نيسان ـ نشر في 2021-09-01 الساعة 21:12
نيسان ـ قالت طهران، الأربعاء، إن المحادثات التي بدأت في نيسان/أبريل في فيينا؛ لمحاولة إعادة تحريك الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني قد لا تستأنف قبل شهرين أو ثلاثة.
تهدف هذه المحادثات التي أجريت برعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق الذي، انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أيار/مايو 2018، وحمل إيران على الامتثال مجدداً لالتزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
وتم تأجيل المفاوضات في 20 حزيران/يونيو بعد يومين من فوز المحافظ إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم يتم الإعلان عن موعد لاستئناف المحادثات حتى الآن.
وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة بثها التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء، "لا نحاول الهرب من طاولة المفاوضات، والحكومة (...) تعتبر أن التفاوض الحقيقي هو عملية تنتج عنها نتائج ملموسة تسمح بضمان مصالح وحقوق الأمة الإيرانية".
وأضاف أن "الطرف الآخر يعلم جيدا أن عملية تستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر ضرورية لتشكيل الحكومة الجديدة واتخاذ أي قرار"، مؤكدا مع ذلك أن المباحثات في فيينا هي "إحدى القضايا المدرجة على جدول أعمال السياسة الخارجية وأجندة الحكومة".
خلف رئيسي مطلع آب/أغسطس الرئيس المعتدل حسن روحاني المهندس الأساس في الجانب الإيراني للاتفاق النووي الإيراني المبرم في فيينا في عام 2015.
وأدت حكومته اليمين الدستورية في 26 آب/أغسطس بعد فوزها بثقة البرلمان.
تقدم اتفاقية فيينا لإيران تخفيفا للعقوبات المفروضة عليها في مقابل التزامها بعدم حيازة أسلحة ذرية وخفض كبير في أنشطتها النووية.
لكنه مهدد بالانهيار منذ أن انسحب منه ترامب من جانب واحد قبل إعادة فرضه عقوبات أميركية على طهران.
ردا على ذلك، تخلت إيران تدريجا اعتبارا من أيار/مايو 2019 عن معظم القيود على أنشطتها النووية المنصوص عليها في الاتفاقية.
يقول بايدن، إنه يريد إعادة واشنطن إلى الاتفاقية.
تجري محادثات فيينا بين إيران والدول الخمس الأخرى التي لا تزال طرفًا في اتفاقية 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
تشارك فيها الولايات المتحدة لكن بطريقة غير مباشرة مع إيران
أ ف ب
تهدف هذه المحادثات التي أجريت برعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق الذي، انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أيار/مايو 2018، وحمل إيران على الامتثال مجدداً لالتزاماتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي.
وتم تأجيل المفاوضات في 20 حزيران/يونيو بعد يومين من فوز المحافظ إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم يتم الإعلان عن موعد لاستئناف المحادثات حتى الآن.
وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة بثها التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء، "لا نحاول الهرب من طاولة المفاوضات، والحكومة (...) تعتبر أن التفاوض الحقيقي هو عملية تنتج عنها نتائج ملموسة تسمح بضمان مصالح وحقوق الأمة الإيرانية".
وأضاف أن "الطرف الآخر يعلم جيدا أن عملية تستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر ضرورية لتشكيل الحكومة الجديدة واتخاذ أي قرار"، مؤكدا مع ذلك أن المباحثات في فيينا هي "إحدى القضايا المدرجة على جدول أعمال السياسة الخارجية وأجندة الحكومة".
خلف رئيسي مطلع آب/أغسطس الرئيس المعتدل حسن روحاني المهندس الأساس في الجانب الإيراني للاتفاق النووي الإيراني المبرم في فيينا في عام 2015.
وأدت حكومته اليمين الدستورية في 26 آب/أغسطس بعد فوزها بثقة البرلمان.
تقدم اتفاقية فيينا لإيران تخفيفا للعقوبات المفروضة عليها في مقابل التزامها بعدم حيازة أسلحة ذرية وخفض كبير في أنشطتها النووية.
لكنه مهدد بالانهيار منذ أن انسحب منه ترامب من جانب واحد قبل إعادة فرضه عقوبات أميركية على طهران.
ردا على ذلك، تخلت إيران تدريجا اعتبارا من أيار/مايو 2019 عن معظم القيود على أنشطتها النووية المنصوص عليها في الاتفاقية.
يقول بايدن، إنه يريد إعادة واشنطن إلى الاتفاقية.
تجري محادثات فيينا بين إيران والدول الخمس الأخرى التي لا تزال طرفًا في اتفاقية 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
تشارك فيها الولايات المتحدة لكن بطريقة غير مباشرة مع إيران
أ ف ب


