ألمانيا تربط تمثيلها الدبلوماسي في كابل بالأمن وحقوق الإنسان

نيسان ـ قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخميس، إن بلاده على استعداد لاستئناف تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابل إذا أوفت حركة طالبان بشروط محددة.
وقال ماس، للصحفيين في سلوفينيا، حيث التقى بنظرائه من الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف أفغانستان بعد انتهاء المهمة الدولية هناك واستيلاء طالبان على الحكم، "نريد أن نرى حكومة شاملة (في كابل) واحترام حقوق الإنسان الأساسية وحقوق النساء، ويجب ألا تصبح أفغانستان مجددا مرتعا للإرهاب الدولي".
وتابع قائلا "إذا تم الوفاء بتلك المتطلبات وسمح الوضع الأمني فنحن مستعدون لاستئناف وجودنا الدبلوماسي في كابل".
وعلى خلاف روسيا والصين، أغلق الاتحاد الأوروبي وأغلب الدول الغربية السفارات في كابل مما قلل فرص تلك القوى في التأثير المباشر على تشكيل أي حكومة جديدة هناك.
واتبع بذلك وزراء الخارجية النهج ذاته الذي اتبعه وزراء دفاع التكتل الذين عقدوا اجتماعا في وقت سابق الخميس لإجراء محادثات ركزت أيضا على سبل منع الأزمات المماثلة من الخروج عن السيطرة في المستقبل.
"هناك واقع جديد في أفغانستان شئنا أم أبينا... ليس لدينا وقت للتأسي على جراحنا. إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد أن يلعب دورا، وهو ما يجب أن نفعله، فعلينا التحرك بسرعة فائقة للتوصل لموقف مشترك فيما يتعلق بأفغانستان"، وفق ماس.
رويترز