الخريف والحب
نيسان ـ نشر في 2021-09-10 الساعة 11:45
نيسان ـ كتب :حسين دعسة
1 - واجب في خريف الشجر!
قلت حاضر، سأعد الشجر.. وورق كل شجرة حتى ولو كانت في الصحراء.
عادي:
.مليون وربما..3...2 .1
اتعثر باالغصان وتلك الإشارات الخفية، نقوش ودموع تركت، تحدثني عن أثر الحب على الإنسان
ازدادت بهجة التعداد، تهت..
كنت شجرتي المحيرة، من أين ابدأ العد؟
في قمة الشجرة غصن من حرير يفور متراميا، غني بتموجات جهد إلهي غير منقاد، شعر يتوه في البلدان
ويغطي صدري، فأخطأت العدد.
أصابني من رجفة العد، مرارات التوهان بين ضفيرة واخرى، أنال منك وافرا مع كل ورق الشجر، عندما يقترب من
خريف، خريف الحال واالنواء والفصول، ينبض من بين حضنك ليتبع حكاية اآلتي، الناظر في دنيا اليمام، عاشقا،
يعد عش يمامك فإذا هو، هو دانتيل مبهج، غني، مثير كهديل يسافر وال يخاف الضياع.
وفي محمول الجبين، اعد واعد، فإذا بتلك العيون، تتقافز مشعة كجوهرة سرية، ترنو، تنشد الحب،.. وتبكي، فأترك
القلم والعد واقبل كل عيون األرض، منك، فيك، وبك.
تلك حال المشتاق، يتبع ورقة من شجر زيتون القدس ويرى في مساماتها نبض ام شهيد،رأيته يا حب وسألني
فقلت له:
- ـ اني أراني أعد اوراق الشجر.
واي ارتقاء على شجرة وافرة الحياة، فتنة األخضر، ولمسة الحرير، وشفاه تزيد بهجة القص وتسرد لي كم من غياب
أضاء تلك القبل؛ التي تناولها نواري بحريرية، فأتوه وال اكمل تعداد الموج والقبالت، واجنحة النورس، اهبط على
كرسي اسمنتي، جاد ندى الصباح فغسل ظلك، فإذا بالفراشات تالحقني..
2 - حضن.. وقبلة. وسالم
تاهت يمامات من تغطي بالسيرج وأرسل رسالة في بريد االزرق:
- من بعد صباح كالمك : إبداع ما بعده إبداع».
كتبت اناشد البريد مع سفيرة النجوم"فيروز» ألصرخ: باعتلي سالم عصفور الجناين،حضن.. وقبلة. وسالم.
كان القمر يتتبع مسار النجمات،سيدات السماء يحرك خبزهن ويمشط جديلة ذهبية لكل عروس،كان ذلك يا بريدي
)أمس، الساعة 56:9 ص(،فإذا عيني تنظر الى هيبة الصوت اراك واحتفي بالرائعة وردة التي اصرت ان في عد اوراق
الشجر والنجوم،واللوعة..حكمة.
3 - آه من النجوم
جلست وحيدا، بيني وبين صفحة السماء تالل من الورق والمخطوطات والشرق يبتهج بالنور،ذلك اني حملت
حلمي بين يدي وعاهدتها ان ال خالص،ففي شراييني،كما بدت بالحلم،خاتم من زمرد عيناها فمن ينتزعه.
لمست رق الغزال، وبقايا ثوب موشح بالذهب، وخيوط ترتبط مع تلك النجوم، فبدأت أعدها واتوه فإذا انا بين يمام
حائر مثلي، ال يتقن العد والعداد.
قالت لي يمامة اليسار، هذه نجمتي، تعدل صفحة السماء، فهمت بها وهامت تنشد دروبا غنية بشهيق النجوم.
أما اليمامة األخرى، فغامت وتعطرت واعتلت بدر القمر ونامت تتذكر كم نجمة في السماء أجمل منها؟.
تهت بين سالل النجوم وابراجها، اتذكر ما يعني:
-عد النجوم.. اذهب وارجع..
روح.
4 - ورق وحرير وحب
مثل هديل اليمام، كنست بهدوء كل ورق تعلق بين السماء واألرض، لعل النجمة الساعة تهطل وتنام في
حضنك.
كانت أمي تضحك علينا لتنام، كأننا قطط او أرانب، اكلت وعليها ان تغيب عن ليلة عشق، فتبدأ رحلتها بالعداد،
كل نجمة بقبلة وكل رحلة بروض من جنة، ال حد لها إال النوم فوق ما هاجر من ورق الصنوبر، والسرو، والكينيا
والبرتقال.
كم حدثني ابي عن.. سر تلك البراعم الساكنه بين أصابع حبيبتي، لهذا كنت عاهدته ان احمي تلك الغالل من اعد
الورق، واخط عليها رسما ازليا من صمغ عربي وكحل ونار، ليضيء ثغرك بالتواشيح والغناء، فيشرق الصباح..
واراني، وحيدا، ما زلت ارقم ما يشع من أقمار عينيك.
(الرأي)
1 - واجب في خريف الشجر!
قلت حاضر، سأعد الشجر.. وورق كل شجرة حتى ولو كانت في الصحراء.
عادي:
.مليون وربما..3...2 .1
اتعثر باالغصان وتلك الإشارات الخفية، نقوش ودموع تركت، تحدثني عن أثر الحب على الإنسان
ازدادت بهجة التعداد، تهت..
كنت شجرتي المحيرة، من أين ابدأ العد؟
في قمة الشجرة غصن من حرير يفور متراميا، غني بتموجات جهد إلهي غير منقاد، شعر يتوه في البلدان
ويغطي صدري، فأخطأت العدد.
أصابني من رجفة العد، مرارات التوهان بين ضفيرة واخرى، أنال منك وافرا مع كل ورق الشجر، عندما يقترب من
خريف، خريف الحال واالنواء والفصول، ينبض من بين حضنك ليتبع حكاية اآلتي، الناظر في دنيا اليمام، عاشقا،
يعد عش يمامك فإذا هو، هو دانتيل مبهج، غني، مثير كهديل يسافر وال يخاف الضياع.
وفي محمول الجبين، اعد واعد، فإذا بتلك العيون، تتقافز مشعة كجوهرة سرية، ترنو، تنشد الحب،.. وتبكي، فأترك
القلم والعد واقبل كل عيون األرض، منك، فيك، وبك.
تلك حال المشتاق، يتبع ورقة من شجر زيتون القدس ويرى في مساماتها نبض ام شهيد،رأيته يا حب وسألني
فقلت له:
- ـ اني أراني أعد اوراق الشجر.
واي ارتقاء على شجرة وافرة الحياة، فتنة األخضر، ولمسة الحرير، وشفاه تزيد بهجة القص وتسرد لي كم من غياب
أضاء تلك القبل؛ التي تناولها نواري بحريرية، فأتوه وال اكمل تعداد الموج والقبالت، واجنحة النورس، اهبط على
كرسي اسمنتي، جاد ندى الصباح فغسل ظلك، فإذا بالفراشات تالحقني..
2 - حضن.. وقبلة. وسالم
تاهت يمامات من تغطي بالسيرج وأرسل رسالة في بريد االزرق:
- من بعد صباح كالمك : إبداع ما بعده إبداع».
كتبت اناشد البريد مع سفيرة النجوم"فيروز» ألصرخ: باعتلي سالم عصفور الجناين،حضن.. وقبلة. وسالم.
كان القمر يتتبع مسار النجمات،سيدات السماء يحرك خبزهن ويمشط جديلة ذهبية لكل عروس،كان ذلك يا بريدي
)أمس، الساعة 56:9 ص(،فإذا عيني تنظر الى هيبة الصوت اراك واحتفي بالرائعة وردة التي اصرت ان في عد اوراق
الشجر والنجوم،واللوعة..حكمة.
3 - آه من النجوم
جلست وحيدا، بيني وبين صفحة السماء تالل من الورق والمخطوطات والشرق يبتهج بالنور،ذلك اني حملت
حلمي بين يدي وعاهدتها ان ال خالص،ففي شراييني،كما بدت بالحلم،خاتم من زمرد عيناها فمن ينتزعه.
لمست رق الغزال، وبقايا ثوب موشح بالذهب، وخيوط ترتبط مع تلك النجوم، فبدأت أعدها واتوه فإذا انا بين يمام
حائر مثلي، ال يتقن العد والعداد.
قالت لي يمامة اليسار، هذه نجمتي، تعدل صفحة السماء، فهمت بها وهامت تنشد دروبا غنية بشهيق النجوم.
أما اليمامة األخرى، فغامت وتعطرت واعتلت بدر القمر ونامت تتذكر كم نجمة في السماء أجمل منها؟.
تهت بين سالل النجوم وابراجها، اتذكر ما يعني:
-عد النجوم.. اذهب وارجع..
روح.
4 - ورق وحرير وحب
مثل هديل اليمام، كنست بهدوء كل ورق تعلق بين السماء واألرض، لعل النجمة الساعة تهطل وتنام في
حضنك.
كانت أمي تضحك علينا لتنام، كأننا قطط او أرانب، اكلت وعليها ان تغيب عن ليلة عشق، فتبدأ رحلتها بالعداد،
كل نجمة بقبلة وكل رحلة بروض من جنة، ال حد لها إال النوم فوق ما هاجر من ورق الصنوبر، والسرو، والكينيا
والبرتقال.
كم حدثني ابي عن.. سر تلك البراعم الساكنه بين أصابع حبيبتي، لهذا كنت عاهدته ان احمي تلك الغالل من اعد
الورق، واخط عليها رسما ازليا من صمغ عربي وكحل ونار، ليضيء ثغرك بالتواشيح والغناء، فيشرق الصباح..
واراني، وحيدا، ما زلت ارقم ما يشع من أقمار عينيك.
(الرأي)
نيسان ـ نشر في 2021-09-10 الساعة 11:45
رأي: حسين دعسة